توفي اليوم الاثنين إبراهيم صالح، المعروف بـ"أبو عرب" شاعر الثورة الفلسطينية في الثمانينيات في حمص، بعد رحلة أخذته من مسقط رأسه في القنيطرة مروراً بلبنان والاجتياح الإسرائيلي وسائر دول النزوح الفلسطيني.

وولد "أبو عرب" في بلدة الشجرة في محافظة القنيطرة السورية، ونزح إلى لبنان مع مقتل والده عام النكبة (1948).

واشتهر "أبو عرب" في الثمانينيات بقصائده وأغانيه الملتزمة التي تعتمد على المواويل الشعبية التراثية، ورغم الهزائم فظل الشاعر مصراً على نقل تراث فلسطين إلى الناس.

وجال "أبو عرب" العالم العربي حاملاً القضية الفلسطينية بين لبنان وتونس والأردن وسوريا.. فغنى مواويله مقاتلو الثورة في بيروت المحاصرة، فيما رافقت قصائده الفدائيين في حقيبة أحلامهم ورحيلهم.

وسمى "أبو عرب" فرقته الأولى باسم "فلسطين".. وبعد مقتل ناجي العلي، غيّرها إلى اسم رسام الكاريكاتير.

وكان ابن "أبو عرب" قد قتل خلال اجتياح لبنان، في مواجهة غير متكافئة مع الجيش الإسرائيلي قرب قلعة الشقيف.