المخيمات غير الرسمية
تركز هذا النوع من المخيمات في منطقتي صور والاحياء الشرقية لمدينة بيروت، وأهم هذه المخيمات:
المعشوق: يقع في منتصف الطريق بين مخيم البص والبرج الشمالي وعلى بعد 2.5 كلم الى الشرق من مدينة صور.
شبريحا: انشىء في العام 1948 بمحاذاة الطريق الدولي بتشجيع من آل الخليل، ويبعد 5 كلم الى الشمال من مدينة صور.
القاسمية: انشىء هذا المخيم في مطلع خمسينيات القرن الماضي الى الشمال من مدينة صور وعلى بعد 14 كلم منها.
كفربد (ابو الاسود): يقع الى الشمال من مدينة صور، على بعد 16 كلم منها، وعلى مقربة من الطريق الدولي، ويتألف من تجمعين متقاربين هما ابو الاسود وجمجيم.
عدلون ((العُرش)): انشىء عام 1952، يبعد عن مدينة صيدا 22 كلم، اذ انه يقع في منتصف الطريق بينها وبين مدينة صور.
شحيم: يقع في وسط مدينة شحيم الواقعة في اقليم الخروب وعلى مسافة 30 كلم من مدينة صيدا، انشىء عام 1950.
المخيمات الهامشية
وهي مخيمات الامر الواقع والتي نشأت بشكل عفوي كحل مؤقت نتيجة عدم كفاية مساحة المخيمات الرسمية او بسبب تدمير بعض المخيمات، يبلغ عددها 13 مخيماً تقع الى جانب المخيمات الرسمية او الاحياء الشعبية الفقيرة وهي موزعة على المحافظات اللبنانية على الشكل التالي: الجنوب 8، بيروت 3، طرابلس 2، وهي:
جل البحر: انشىء عام 1954، يقع على الشاطىء الشمالي لمدينة صور وعلى بعد اقل من كلم واحد منه.
البرغلية: انشىء خلال النصف الاول من خمسينيات القرن الماضي الى جوار قرية البرغلية الواقعة على بعد 8 كلم الى الشمال من مدينة صور وعلى بعد اقل من كلم واحد من مخيم القاسمية.
الواسطة: يقع على بعد كلم واحد الى الشمال من مخيم القاسمية على مقربة من نهر الليطاني، انشىء خلال النصف الثاني لعقد خمسينيات القرن الماضي.
العيتانية: يقع على بعد كيلومتر واحد الى الشمال من المخيم السابق.
السكة (صيدا): انشىء عام 1976، وسمي هذا المخيم بالسكة نسبة الى خط سكة الحديد الذي انشىء المخيم في حرمه.
البركسات (صيدا): انشىء عام 1975 من مهجري مخيم النبطية وتل الزعتر.
بستان اليهودي (صيدا): بلغ عدد سكانه 1.210 نسمة يشكلون 212 عائلة.
الهمشري (صيدا): انشىء عام 1985 بعد تهجير سكان مخيمات بيروت وصور؟
غزة: يقع في ضاحية صبرا وعلى مقربة من مخيم شاتيلا في بيروت. انشىء عام 1983.
الطريق الجديدة: يتألف هذا المخيم من عدة ابنية منفصلة يشغلها المهجرون في الطريق الجديدة حيث بقايا مخيم الداعوق.
مخيم الارامل: يقع الى جوار مخيم البداوي، انشىء عام 1976.
المهجرون (نهر البارد): انشىء هذا المخيم عام 1976 الى الشمال من مخيم نهر البارد.
المخيمات المدمرة
يقول الدكتور حسين علي شعبان في كتابه ((المخيمات)) الفلسطينية في لبنان، أن جميع الحروب والمجازر التي استهدفت الفلسطينيين في لبنان، كانت المخيمات هدفها وموضوعها في آن. أما المخيمات التي أزيلت فيمكن تصنيفها إلى رسمية وغير رسمية وهي على الشكل التالي:
المخيمات الرسمية
وهي أربعة مخيمات تناوب على تدميرها كل من الآلة العسكرية الإسرائيلية وبعض الميليشيات اللبنانية. وكان مخيم النبطية أول المخيمات التي تعرضت للإزالة بعد ان دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية في العام 1974. ومع بداية الحرب الأهلية عام 1975 قامت الميليشيات المسلحة للأحزاب اليمينية بتهجير اللاجئين الفلسطينيين من مخيم ضبيه، وفي عام 1976دمرت الميليشيات عينها مخيم جسر الباشا بعد ان اضطر سكانه إلى مغادرته ولجوئهم إلى مخيم الدكوانة (تل الزعتر) الذي كان أكبر مخيمات جبل لبنان. وأثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 تم إزالة مخيم المية ومية في منطقة صيدا.
المخيمات غير الرسمية والهامشية التي أزيلت أو دمرت
8 مخيمات وفق التسلسل الزمني لتدميرها: المسلخ، النبعة، برج حمود، حرش شاتيلا، الحي الغربي لمخيم شاتيلا، الداعوق، الشواكير – صور، رأس العين – صور..
التجمعات
قامت هذه التجمعات في الغالب في مناطق بعيدة عن المدن حيث كانت أسعار الأراضي متدنية، كما أنها قامت في مناطق يشعر اللاجئون الفلسطينيون فيها بنوع من الأمان بفعل خصائص التوزيع السكاني في لبنان. وبلغ عدد هذه التجمعات خمسة وهي من الجنوب إلى الشمال:
الغازية: يقع على الطرف الجنوبي لمدينة صيدا، وعلى بعد 3 كلم منها.
وادي الزينة: يقع إلى الشمال من مدينة صيدا. وعلى بعد 7 كلم منها.
الناعمة: يقع على بعد 14 كلم إلى الجنوب من مدينة بيروت.
برالياس: يقع هذا المخيم بمحاذاة طريق بيروت – دمشق الدولي، وعلى مسافة 3 كلم من بلدة شتورا البقاعية. أنشىء المخيم في مطلع الخمسينيات.
تعلبايا: يقع على الطريق الدولي الذي يصل بلدة شتورا بمدينتي زحلة وبعلبك وعلى بعد 2 كلم من بلدة شتورا.
لوحة متشابكة
ثم التقت ((الشراع)) مدير مكتب الخدمات الصحافية والإعلامية في منظمة التحرير الفلسطينية هشام دبسي الذي قال:
نحن أمام لوحة فيها تشابك بين السياسات المعتمدة تجاه المخيمات، أي ان المخيمات لم تختر مصائرها بنفسها، بل هذه المصائر كانت حصيلة سياسات مركبة ومعقدة لها استهدافات، منها متعلق بوضع اللاجئين ومصيرهم ومستقبلهم وتطبيق حق العودة، ومنها استهدافات لها علاقة بجملة السياسات المطبقة في لبنان على مدار السنوات السابقة. ونحن كفلسطينيين، لا نريد شيئاً من طرف على حساب طرف آخر، بل نريد إجماعاً لبنانياً حول قضيتنا، لأنه إذا انقسم اللبناني حولها ستصبح حينها هذه القضية في مهب الريح، وبهذا الأمر نتعامل مع الشرعية اللبنانية بمكوناتها الثلاثة، رئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء، ولا نستطيع التقدم في قضايا جوهرية وأساسية إذا لم يكن هناك إجماع للشرعية اللبنانية بكل مكوناتها. هذا الموضوع له علاقة بفلسفتنا الجديدة للعلاقات الفلسطينية – اللبنانية التي تقوم على علاقة بين شرعيتين: منظمة التحرير كممثل شرعي للفلسطينيين والسلطة اللبنانية بكل مكوناتها بغض النظر عن الأفراد، لأن المسألة تعني لنا الموقع الشرعي بالدرجة الأولى، وبهذا المعنى، الفلسطيني انسحب بالكامل من سياسة التحالفات القديمة بأن يكون في جبهة وطنية أو تحالف مع طرف في مواجهة طرف. أما بالنسبة للمعاناة المختلفة التي يعيشها أهلنا في المخيمات، فقد سبق وقلنا في ورقة العمل حول واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أن الحياة في المخيمات هي أكبر نموذج يصلح للكتابة الفضائحية من قبل الإعلاميين، فضلاً عن كونها موضوعاً ملحاً أمام الباحثين الجادين عن مخرج، بينما لسان حال اللاجىء في المخيم يتحدث عن العودة إلى الوطن ولا يستطيع مقاومة أي عرض للهجرة إلى حيث يمكن احترام حقوق الإنسان.
المصدر: مجلة الشراع 3/9/2007، 10/9/2007، 17/9/2007، و24/9/2007.