تنعى
حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح
مفوضية التعبئة والتنظيم
لجماهير شعبنا البطل، الأخ والقائد والمناضل الكبير: الفريق أول : "عبد الرزاق المجايدة" .
الذين فاضت روحه إلى بارئها اليوم الأربعاء الموافق 8/5/2013 عن (76) عاما قضاها قائدا مناضلا مدافعا عن وطنه وقضية شعبه، ونحن إذ نحتسبه عن الله شهيدا، ولا نزكي على الله أحدا، كان نعم القائد والمناضل ونعم الرفيق للياسر الشهيد والأب.
الفريق الراحل في سطور: حياة الفريق المجايدة كانت حياة عسكرية متكاملة إذا صح التعبير ، حياة عسكرية من الطراز الأول، فلم نجد في حياته سوى البزة العسكرية، ولم نجد في ذاكرته سوى رحلته التي بدأت من الكلية الحربية ، ولتستمر في جميع محطات الثورة عسكرياً مشرفاً وقائداً في كل المواقع، خرج الرجال ودرب القادة وتألق في الحفاظ على الكينونة الفلسطينية بشكلها المقاوم الصلب الذي لا يعرف المستحيل.
ولد في مدينة خانيونس بتاريخ 11/3/1937 ، وترعرع بها ، والتحق بمدرسة خانيونس الابتدائية ودرس بها حتى الصف الرابع ومن ثم انتقل للدراسة في مدرسة عز الدين القسام حتى الثانوية العامة.
الهجرة:
عاصر الهجرة حيث كان عمره اثنى عشر عاما ، في يومها وجد أن منزله والديوان يوجد فيه حوالي خمس عائلات جاءوا من يافا والسوافير، علم بعد ذلك من والده أن هؤلاء لاجئين من قرى فلسطين حيث كانوا قد أتوا بواسطة السفن والبر وقاموا باستقبالهم في خانيونس ، عاش وشاهد كيف كان استقبال هؤلاء اللاجئين في المنازل والجوامع .
دخول الكلية الحربية:
بعد أن حصل على الثانوية العامة مباشرة أعلن آنذاك عن قبول دفعة في الكلية الحربية في القاهرة ، وفيما بعد قال له الأخ أبو عمار أنه ساهم في توفير منح في الكلية الحربية للطلبة الفلسطينيين وعددها خمس منح ، وكانت هي الدفعة الثانية منهم شخص لم ينجح طبياً وبعثوا أربعة أشخاص وبعد أن خضعوا لكشف طبي ورياضي في مدينة غزة سافروا إلى القاهرة وخاضوا لكشف طبي ورياضي آخر ، ومن ثم انتسب إلى الكلية الحربية في القاهرة بتاريخ 15/10/1955 ، وزملائه هم : مصباح صقر ونجاة السباسي وفايز النونو.
جيش التحرير:
تم تشكيل قيادة جيش التحرير الفلسطيني وقيادة الأركان في القاهرة بمدينة نصر وترأس الجيش في ذلك الوقت اللواء وجيه المدني وكان معه العديد من الضباط برتب عالية منهم صبحي الجابي.
من عام 1964 حتى عام 1967 كان رئيس عمليات الكتيبة 322 مشاة من اللواء
وفي عام 1967 وبينما كان على رأس عمله في غزة شارك في وضع خطة للدفاع عن قطاع غزة تتضمن قيام اللواء 108 بالدفاع عن منطقة رفح وخانيونس ودير البلح واللواء 107 بالدفاع عن مدينة غزة وشمال غزة ولم يكن هناك إمكانيات عسكرية كافية بالقدر الذي نستطيع عمل نقاط ومواقع قوية للدفاع عن قطاع غزة .
ثم تنقل في العمل بين جيش التحرير والتعبئة العامة وشارك في معركة الكرامة ومعارك لبنان.
البدلة العسكرية بالنسبة للشهيد المجايدة هي مواصلة للجهد حتى الحصول على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني.
البدلة العسكرية تعني استمرار الجهد والعرق والتدريب للشعب الفلسطيني للاستمرار في المطالبة بالحقوق الوطنية..
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرى الحرية
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح - مفوضية التعبئة والتنظيم
8/5/2013