نعوة إلى جهنم وبئس المصير
الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني
أشرف عبد الرحمن "أبو سامر
بمزيد من الرضى والتسليم بإرادة المقاومين وقدر الشعوب إرتحل عن دنيانا غير المأسوف على بقائه، النظام الرسمي العربي.
الدفن: في مزابل التاريخ مع الزناة والبغاة ومصاصي دماء الشعوب وقتلة الانبياء والمرسلين ومجرمي الحروب وناهبي ثروات الشعوب وقاهري الاطفال.
الزمان: بعد إنتصار المقاومات العربية وهزيمة المشروع الامريكي الصهيوني.
تقبل التعازي في البيت الاسود ومواخيرالظلم وبيوت مصادرة حقوق الانسان.
الآسفون: إدارة أوباما – الكيان الصهيوني - دول الغرب الاستعماري - الشركات الاحتكارية الكبرى -
أجهزة الاستخبارات العالمية - الصحف الصفراء والأقلام الرخيصة وحشد غفير من المرتزقة والمنتفعين والانتهازيين والعملاء وكل الادوات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
نبذة عن حياة المقبور :
- ولد في مناطق النفط والثروات والخيرات والامتيازات.
- نشأ وتربّى على الفساد والافساد والرذيلة والنزوات والسقطات والخمارات وقمع الشعوب.
- ترعرع في أحضان الامبريالية.
- صادق في ولائه للغرب وفي إنتمائه لأعداء العروبة والاسلام.
- يحسن تبرير الهزائم والانكسارات.
- يعتزّ بكل مظاهر الجهل والتخلـّف مع إدمانه المفرط على الفسق والفجور.
- لا تربطه رابطة بالشهامة والنخوة والكرامة والعزة.
- لا يرف له جفن لدماء الاطفال وأشلاء الضحايا وآلام الجرحى وآهات الثكالى واليتامى وبكاء الرجال والشيوخ.
سوابق: الاعتداء على كرامات الناس وكبريائهم وشرفهم وعزتهم.
ملحوظة: عاش المقبور ذليلاً ومات ذليلاً تابعاً وسيبعث بإذن الله ذليلاً ملعوناً.
ملحوظة ثانية: لا بأس بدفن المفاوضات والتسوية "السياسية" أيضا كي لا يخترق قناعاتنا النجس الكامن في حسن النية أو سوئها لا فرق، وحتى نأمن شر الحشرات الضارّة والحيوانات المفترسة مع الاشارة إلى إمتلاكنا حصانة ضد الجراثيم والامراض وكل أنواع الأوبئة الخبيثة.
الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني
أشرف عبد الرحمن "أبو سامر"
12 / 1 / 2009
نشرنا لأي مقال أو بحث أو بيان لا يعني بالضرورة
مواقتنا على ما فيه،وإنما يندرج ذلك ضمن حرية الرأي والتعبير