نشر بتاريخ: أمس
فلسطين-القدس-نقطة: كل من اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومحمود الهباش وزير الأوقاف، وعزيز دويك نائب تحت عنوان (الانقسام الفلسطيني إلى متى) تحدثوا في رائي فلسطين كما تابع مركز الاعلام ومحررنا في نقطة واول السطر للشؤون الفلسطينية فقالوا.
قال جبريل الرجوب:
الى متى الانقسام الفلسطيني؟
هذا الانقسام مثل السرطان ولا بد من معالجته من موقع الإلتزام بمشروعنا ومن موقع قناعتنا جميعا بأن وحدتنا هي البوصلة التي تقودنا إلى التحرر، ومن هنا أنا أتمنى أن يكون هناك وقفة تقييمية ورؤية استراتيجية تؤسس لقواسم مشتركة، والبند الأول لإنهاء الإنقسام هو أن يكون هناك توصيف موحد للمشكلة الموجودة.
هناك أربع مشاكل موجودة بين حركة فتح وحماس؛ الأولى هي المشكله السياسية، والثانية هي وحدة المفهوم النضالي، والثالثة غياب وحدة المفهوم لدور الأمن في مشروعنا، والرابعة وحدة المفهوم إزاء الشراكة السياسية.
نحن الآن بحاجة إلى نقاش عميق للتوصل إلى مفهوم موحد لحل مشكله الأمن، وهناك عناصر أخرى تؤثر في إنجاز الوحدة ويجب ان نتعامل معها بعقول مفتوحة.
كيف تريد مصالحة والأمريكان موجودين في المنطقة؟
موضوع الدين لا علاقه له بالإنقسام ومن غير المسموح لاحد أن يستخدم الدين لعقاب الأخر وغير مسموح له ان يحكي بإسم الدين لأن الله لم يوكل أحدا، وهنا أقول إنه لا علاقه للدين بالإنقسام، المشكله لها علاقه بالجانب السياسي والنضال.
الإسرائيليون لا مصلحة لهم في إنجاز الاتفاق، المطلوب الآن أن تجلس العناصر الأساسية وتناقش القضايا وتتفق على الإشكاليات، والعدو الاول للمصالحة هو الاحتلال والثاني هو التراشق بين الفصائل.
وقال محمود الهباش:
س: الانقسام الفلسطيني إلى متى؟
ج: لماذا يحصل الإنقسام فنحن لم نكن في يوم من الأيام شعوب وطوائف نحن شعب واحد وديننا واحد بالأغلبيه مذهبهم واحد لا يوجد بيننا لا أثنيات ولا عرقيات ولا طائفية، فلماذا رغم كل هذه الجوامع التي جمعتنا يقع الإنقسام، وأريد أن أقول إن الإنقسام سوف ينتهي عندما ندرك ويستقر في ثقافتنا وفي وعي كل شخص وكل الفصائل وكل القيادات أن هذا الإنقسام عار على من يتسبب به وعار على من يواصله وعار على من يبقيه.
س: يقول عزيز دويك بأنكم أنتم تعطلون المجلس التشريعي وأن الإسرائيليين أغلقوه وأنتم الآن تمنعون من ممارسه المجلس التشريعي؟
ج: توصيف القضيه وكأن الإنقسام سببه أنه يوجد تيار إسلامي وتيار ليس إسلامي هذا ليس له علاقه بالواقع مطلاقاً ومحاوله توصيف القضيه وأن هناك احتكار لتمثيل الدين وتمثيل الإسلام في فئة من الناس هذا توصيف خارج سياق المنطق، فالإنقسام مخالفة شرعية لكنه لم ينطلق من منطلاقات شرعية.
س: قال عزيز دويك إن الإنقسام يتحمل مسؤوليته التيارات العلمانية التي تعارض الدين؟
من الذي يعارض الدين، أنا اليوم لا أقف بصف عزيز دويك فهل أنا أصبحت أعارض الدين، أنا أعارضكم انتم وأعارض شخصك ورأيك وموقفك فأنا أعارضك ولا أعارض الدين.
لم يكن السبب في وقوع الإنقسام اعتبارات دينية بل كانت اعتبارات دنيوية لها علاقة بالسيطرة الحزبية ولها علاقة بمصالح هنا ومصالح هناك، وليس لها علاقه لها بالقضية الوطنية بل كان الخلاف انطلاقا من منطلق ذاتي لمن تسبب بهذا الإنقسام ولمن مارس هذا الإنقسام.
قال عزيز دويك:
أنا رئيس المجلس التشريعي وعليك الاعتذار يا (سيدي المذيع) عن هذا الوصف، ولو كنت أعلم أنك ستبدأ الحلقة بهذا التقديم الإستفزازي لتقديم وجهة نظر واحدة لاعتذرت عن هذا اللقاء، وأنا على استعداد للإعتذار عن المشاركة في هذا البرنامج، وأنا مازلت رئيس المجلس التشريعي.(المذيع عرفه على أنه نائب في التشريعي وكان رئيس التشريعي سابقا)
لا يمكن فصل الدين عن الحاضر ونحن أبناء اسماعيل ابن إبراهيم عليه السلام والأرض التي نعيش عليها كلها أرض وقف إسلامي ولايملك أي أحد التنازل عنها.
س: الانقسام الفلسطيني الى متى؟
ج: هناك قضيتان يجب النظر إليهما باهتمام
1. كف اليد الخارجية عن شأننا الداخلي الفلسطيني وللأسف أن خيوط المصالحة التي كادت تكتمل في اجتماعات القاهرة تعطلت لأن أمريكيا أرادة زيارة المنطقة (أوباما وكيري) فعطل كل شيء حتى نرى ما يحمله أوباما بجعبته وأنا أبشركم أنه لا يحمل شيء سواء تعزيز حماية إسرائيل وإعطاء عين عوراء عن الشان الفلسطيني.
2. لابد من الجلوس كفلسطينيين معا للتوافق على اسراتيجية عمل وطني نتوافق عليه جميعا ويعمل على إنجازها الجميع ولابد أن تكون الاستراتيجية مستمدة من وثيقة الوفاق الوطني.
س: استمرار التراشق الإعلامي؟
ج: هناك حالة تمحور كاملة في فلسطين والمنطقة العربية بين تيارين رئيسيين أولهما (التيار الإسلامي الذي لا يقبل بغير الإسلام وعلى رأسها المقاومة ولا يقر المقاومة الشعبية التي لا تجاوز كونها احتجاج يخرج بها الناس ويطلق علينا الاحتلال الغاز ونسلم له الأرض ليوسع مشاريع التهويد والاستيطان)
ثانيا: التيارات العلمانية التي ترى أن تقصي إرادة الشعب ودينه عن معادلة الصراع.
أهم عامل للإنقسام أن التيار العلماني يريد إلغاء التيار الإسلامي، ونحن لم نستقبل حتى الآن في الساحة الفلسطينية بقدر كرامة من انتخب التيار الإسلامي.
هل يستطيع الهباش أن يقول لي أين محمد دحلان من الساحة السياسية الفلسطينية ولماذا طرد من الضفة الغربية ورفع الحصانة عنه وفصله من التشريعي؟
أنا أريد أن أعرف من الأخ الهباش ما حكم العلمانية في الإسلام وكل ما تحل به القضايا السياسية؟
أريد من محمود الهباش أن يضع خطوط تحت فتواه في أن فصل الدين عن الحياة كفر، فالعلمانية خارج الإسلام إذا.
أنا أوجه للهباش/ ما حكم الإسلام في تعرية أفخاد بناتنا في استاد دورا بأمر من وزير مسؤول الرياضة؟ ولماذا تتهرب من يا هباش ويا رجوب من السؤال؟
إن سبب الإنقسام (هو بين قوم يريدون احترام شعائر الإسلام وبين قوم يريد تعرية الأفخاذ) (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!).