رام الله- خاص دنيا الوطن- عمر اللوح
يعمل الكثير من الناس في مهن متعددة ويقبلون عليها بحب وسعادة إلا أنه هناك من المهن والإعمال التي يشعر العامل فيها بالخوف والارتباك، نظرا لأنه يتعامل فيها مع أموات وهذا يحتاج إلى قلب رحيم متصل بالله تبارك وتعالى، ومن هذه المهن تغسيل الموتى.
فمنهم الأشخاص المؤهلين التغسيل الموت ؟ وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر فيهم؟ وما هي طريق الغسيل؟ وهل هناك جهة رسمية تتابع الموضوع أم لا؟؟؟
صاحب القلب القاسي
المواطن أسعد البيروتي يرى أن العديد من الناس للأسف الشديد أصبحت تعمل في مهنة غسل الأموات، ويضيف أصبح الشخص المكلف بغسل الميت هو صاحب القلب القاسي الذي لا يهاب ولا يخشى من رؤية الميت مشيرًا إلى أن بعض مغسلي الأموات قد يقومون بتصويرها وكشف عورة الميت وهذا ما يخالف ما أمر به الإسلام الحنيف.
ويضيف البيروتي قد يقع من قام بالتصوير بالعديد من المشكلات بسبب ذلك خاصة أنه يكشف عورة الميت وأردف قائلاً:" والسبب أنه يفتقد لأمانة والصدق وبين إلى أنه ينبغي أن يترك الأمر إلى أهل الإخلاص والصدق المعروف والمشهود لهم بالخير.
وتساءل المواطن البيروتي كيف للإنسان أن يتعظ ويتأثر عندما يشاهد الشخص الذي غسل الميت يخرج وهو يضحك وغير معروف بالأمانة والصدق؟ ولكن إذا كان من أهل الأمانة فتستشعر من خلال رؤيته قبل وبعد تغسيل الميت بالتأثر الشديد من هيبة مشهد تغسيل الميت فاشعر بالخوف من الموت فأتعظ وأتأثر وقد تتغير ملامح حياتي بسبب هذا المشهد.
الطريق الأفضل
فيما رأى عبد الفتاح عاشور بأن الطريقة الأفضل في التعامل مع قضية مهنة غسل الأموات هي تحديد الأشخاص الذين يقومون بغسل الأموات من قبل الجهات الرسمية في الدولة متمثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومن هذا المنطلق يعرف الناس جميعا أصحاب الخبرة والأمانة في غسل أموات المسلمين.
ومضى عاشور قائلاً:" ومن هذا المنطلق نستطيع تحقيق الغاية التي جاء بها الإسلام في تبين من هو الأصلح والأكفأ من الناحية التي حددتها الشريعة الإسلامية في مهنة تغسيل الأموات ونتجنب استغلال أصحاب النفوس الضعيفة التي تسعى لكسب المال على حساب تغسيل الميت.
منذ عشرات السنين
الحاج أبو محمود أحد مغسلي الأموات في قطاع غزة والذي قبل الحديث مقابل عدم نشر اسمه حيث أن نشر اسمه يدخل في باب نقص الأجر ولثواب، وأبو محمود لا يكاد أحد في مدينة غزة إلا ويعرفه ورقم هاتفه في كل بيت، فهو يحظى على احترام كبير بين الناس لصداقته وأمانته فيقول: أعمل في هذه المهنة منذ عشرات السنين ولم أفكر في يوم من الأيام أن أتقاضى ثمن تغسيل الميت بل ادخر ذلك عند الله تبارك وتعالى.
وأضاف الحمد لله أن الناس جميعا لا تترد بالاتصال علي لأجل تغسيل موتاهم ويتابع تعتبر الأمانة وحفظ أسرار الميت أساس مهم في هذه المهنة والحمد لله أضع مخافة الله بين عيني وأيقن أنني سوف أموت وسوف يحضر من يغسلني.
أن يكون صادقا وأمينا
وفي ذات السياق أوضح أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر بغزة أ. د. مازن صباح بأن الشريعة الإسلامية حددت شروطا معينة بالشخص المكلف بغسل الأموات وهو بأن يكون صادقا وأمينا حتى يحافظ على عرض وكرامة الميت بعدم إفشاء أسراره ويتابع وهذه الصفة قليل ما يتصف بها في هذا الزمن الذي نعيشه.
وقال د. صباح للأسف الشديد أصبحت مهنة تغسيل الأموات منتشرة بشكل كبير وبين إلى أن ما يدفع بعض الناس للعمل في هذه المهنة هو لأجل تحصيل المال وفي المقابل هم يفتقدون إلى شروط وضوابط حددتها الشريعة الإسلامية وبالتالي بعضهم لا يتحلى بالصدق والأمانة وقد يفشون أسرار الميت وهذا قد يحدث في حالات معينة.
يعمل الكثير من الناس في مهن متعددة ويقبلون عليها بحب وسعادة إلا أنه هناك من المهن والإعمال التي يشعر العامل فيها بالخوف والارتباك، نظرا لأنه يتعامل فيها مع أموات وهذا يحتاج إلى قلب رحيم متصل بالله تبارك وتعالى، ومن هذه المهن تغسيل الموتى.
فمنهم الأشخاص المؤهلين التغسيل الموت ؟ وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر فيهم؟ وما هي طريق الغسيل؟ وهل هناك جهة رسمية تتابع الموضوع أم لا؟؟؟
صاحب القلب القاسي
المواطن أسعد البيروتي يرى أن العديد من الناس للأسف الشديد أصبحت تعمل في مهنة غسل الأموات، ويضيف أصبح الشخص المكلف بغسل الميت هو صاحب القلب القاسي الذي لا يهاب ولا يخشى من رؤية الميت مشيرًا إلى أن بعض مغسلي الأموات قد يقومون بتصويرها وكشف عورة الميت وهذا ما يخالف ما أمر به الإسلام الحنيف.
ويضيف البيروتي قد يقع من قام بالتصوير بالعديد من المشكلات بسبب ذلك خاصة أنه يكشف عورة الميت وأردف قائلاً:" والسبب أنه يفتقد لأمانة والصدق وبين إلى أنه ينبغي أن يترك الأمر إلى أهل الإخلاص والصدق المعروف والمشهود لهم بالخير.
وتساءل المواطن البيروتي كيف للإنسان أن يتعظ ويتأثر عندما يشاهد الشخص الذي غسل الميت يخرج وهو يضحك وغير معروف بالأمانة والصدق؟ ولكن إذا كان من أهل الأمانة فتستشعر من خلال رؤيته قبل وبعد تغسيل الميت بالتأثر الشديد من هيبة مشهد تغسيل الميت فاشعر بالخوف من الموت فأتعظ وأتأثر وقد تتغير ملامح حياتي بسبب هذا المشهد.
الطريق الأفضل
فيما رأى عبد الفتاح عاشور بأن الطريقة الأفضل في التعامل مع قضية مهنة غسل الأموات هي تحديد الأشخاص الذين يقومون بغسل الأموات من قبل الجهات الرسمية في الدولة متمثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومن هذا المنطلق يعرف الناس جميعا أصحاب الخبرة والأمانة في غسل أموات المسلمين.
ومضى عاشور قائلاً:" ومن هذا المنطلق نستطيع تحقيق الغاية التي جاء بها الإسلام في تبين من هو الأصلح والأكفأ من الناحية التي حددتها الشريعة الإسلامية في مهنة تغسيل الأموات ونتجنب استغلال أصحاب النفوس الضعيفة التي تسعى لكسب المال على حساب تغسيل الميت.
منذ عشرات السنين
الحاج أبو محمود أحد مغسلي الأموات في قطاع غزة والذي قبل الحديث مقابل عدم نشر اسمه حيث أن نشر اسمه يدخل في باب نقص الأجر ولثواب، وأبو محمود لا يكاد أحد في مدينة غزة إلا ويعرفه ورقم هاتفه في كل بيت، فهو يحظى على احترام كبير بين الناس لصداقته وأمانته فيقول: أعمل في هذه المهنة منذ عشرات السنين ولم أفكر في يوم من الأيام أن أتقاضى ثمن تغسيل الميت بل ادخر ذلك عند الله تبارك وتعالى.
وأضاف الحمد لله أن الناس جميعا لا تترد بالاتصال علي لأجل تغسيل موتاهم ويتابع تعتبر الأمانة وحفظ أسرار الميت أساس مهم في هذه المهنة والحمد لله أضع مخافة الله بين عيني وأيقن أنني سوف أموت وسوف يحضر من يغسلني.
أن يكون صادقا وأمينا
وفي ذات السياق أوضح أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر بغزة أ. د. مازن صباح بأن الشريعة الإسلامية حددت شروطا معينة بالشخص المكلف بغسل الأموات وهو بأن يكون صادقا وأمينا حتى يحافظ على عرض وكرامة الميت بعدم إفشاء أسراره ويتابع وهذه الصفة قليل ما يتصف بها في هذا الزمن الذي نعيشه.
وقال د. صباح للأسف الشديد أصبحت مهنة تغسيل الأموات منتشرة بشكل كبير وبين إلى أن ما يدفع بعض الناس للعمل في هذه المهنة هو لأجل تحصيل المال وفي المقابل هم يفتقدون إلى شروط وضوابط حددتها الشريعة الإسلامية وبالتالي بعضهم لا يتحلى بالصدق والأمانة وقد يفشون أسرار الميت وهذا قد يحدث في حالات معينة.