فوائد المشي على الصحة
أولا : تقليل دهون الجسم :
كثير منا يعتقد بأننا نتجاوز الوزن الطبيعي للجسم بكثير ،ولكن هذه ليست ذو أهمية إذا ما عرفنا بأن المشكلة الكبرى هي زيادة نسبة الدهون في أجسامنا والتي لا تظهر علي أشكال أجسامنا ، وهذه لها علاقة كبيرة مع بعض أمراض القلب و السكري و ضغط الدم المرتفع و إرتفاع مستوى الكولسترول في الدم والسرطان و آلام المفاصل والروماتيزم وغيرها من الأمراض. و المشي الرياضي يساعد في تقليل نسبة الدهون في الجسم ، وبخطوات بسيطة جدا يمكن الجسم أن يحرق تقريبا (60) سعر حراري لكل ميل مقارنة باحتراق السعرات الحرارية في الحالة الطبيعية للجسم ، ولكن إذا ما زاد الإنسان سرعته و خطوته بمعدل ( 2.5 ) ميل في (30) دقيقة فإن الجسم سوف يحرق (200) سعر حراري.
ثانياً : خفض معدل نبض القلب أثناء الراحة :
يُعتبر معدل نبض القلب أثناء الراحة في الدقيقة ( عدد ضربات القلب ) المؤشر لصحة ودقة عمل القلب ، حيث كلما حصل الإنسان على لياقة أثناء مزاولة برنامج المشي الرياضي كلما تحسن عمل القلب في دفع كمية أكبر من الدم بأقل عدد من ضربات للقلب ...
ثالثاً : خفض مستوي الكولسترول في الدم :
إرتفاع مستوى الكولسترول في الدم يسبب الإصابة بمرض التصلب أو الإنسداد الشرياني والكولسترول مادة دهنية تترسب علي الجدار الداخلي للشرايين ولأوعية الدموية وخاصة الشريان التاجي الذين يغذي القلب مما يسبب بعد مرور الزمن ضيق الشريان بالتصلب ووصول كميات قليلة من الدم إلي القلب ، و في حالات متقدمة للإصابة يؤدي إلى إنقطاع تدفق الدم نهائياً إلى القلب مما بسبب السكتة القلبية .
وعند مزاولة برنامج المشي الرياضي و بإتباع نظام غذائي خال من الدهون والكولسترول يضمن الإنسان خفض عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب وذلك بخفض مستوي الكولسترول الكلي وكذلك مستوى الكولسترول الضار الذي يكون مسئولاً عن إنسداد الشريان والأوعية الدموية بالإضافة إلي ذلك يعمل المشي الرياضي على زيادة مستوي الكولسترول المفيد ..
رابعاً : خفض ضغط الدم :
إرتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية للإصابة بأمراض القلب وكذلك السكتة الدماغية المفاجئة ويؤكد العلماء والخبراء بأن مزاولة المشي الرياضي بإتنظام يساعد الإنسان على خفض ضغط الدم في الأوعية الدموية والشرايين وكذلك يقلل من حاجة الإنسان المصاب بإرتفاع ضغط الدم من استخدام الأدوية والعقاقير التي تساعد في خفض معدلات ضغط الدم.
خامساً : التمثيل الغذائي :
التمثيل الغذائي عبارة عن معدل إحتراق السعرات الحرارية المخزونة في الجسم والتي تأتي من تناول الأغذية اليومية ، و يأكد العلماء والخبراء بأن كلما تميز الإنسان بالسمنة وزيادة الوزن كلما واحة الصعوبات في إنقاص الوزن وذلك لوجود الأنسجة الدهنية والتي تتميز بقلة نشاطها خلال التمثيل الغذائي حيث كلما ما زادت معدلات الدهون في العضلات كلما كان معدل التمثيل الغذائي في الجسم بطيئاً. وعند إتباع برنامج المشي الرياضي يحصل الإنسان علي معدلات التمثيل الغذائي أكثر وأكثر من الإنسان العادي الذي لا يزاول المشي الرياضي وحتى بعد ساعتين من أداء برنامج المشي وذلك بحرق السعرات الحرارية المخزونة في الجسم ...
سادساً : كثافة وصلابة العظام :
كلما كبر وتقدم العمر بالإنسان كلما قلت قدرة العظام لدية من إمتصاص الكالسيوم وقل بناء العظام وتعرض للإصابات. يؤكد العلماء بأن(25%) من العالم يعانون من مرض التهاب العظام ويسمي (تحجر العظام) مما يؤدي إلى كسور خطيرة جداً وخاصة مع كبار السن وكذلك ينادي بعض العلماء بتناول الكاليسوم إضافة علي المواد الغذائية للحصول علي صلابة العظام إلا أن معظم العلماء يعتقدون ويؤكدون بأن هذا لا يأتي ألا عن طريق مزاولة المشي الرياضي الذي يحصل الإنسان علي كثافة وصلابة العظام و وقاية العظام من أمراض وضعف عند الكبر .
الفوائد البدنية للمشي
بالإضافة إلى الفوائد الصحية لمزاولة المشي الرياضي يعمل المشي الرياضي علي تحسين عناصر اللياقة البدنية لدي الإنسان مما يشعر بأنه الأفضل والأحسن ..
زيادة القوة العضلية : الأنشطة البدنية مثل المشي الرياضي تعمل علي زيادة قدرة العضلات علي بناء الألياف العضلية وتحد من تعرضها للإصابة ومن خلال بناء الألياف العضلية فأنها تبقي أكثر صلابة وسمك في مساعدة العضلات للوقاية من الإصابات وتعمل علي أداء الأعمال اليومية بسهولة أكثر.
www.e-msjed.com
النغمة العضلية : مزاولة المشي الرياضي تعمل علي تقوية العضلات الضعيفة وكذلك المترهلة في أداء وظائفها بأحسن صورة ، ومن خلال العضلات يعمل القلب والدورة الدموية وتساعد علي دخول الهواء في الرئتين ومرور الغذاء من الجهاز الهضمي، و النغمة العضلية تساعد في أداء جميع أجهزة الجسم الحيوية في أداء وظائفها بدقة وكفاءة.
زيادة المرونة : السن وقلة الحركة من العوامل التي تؤدي بالعضلات والأوتار والأربطة المحيطة بالعضلات والمفاصل إلى الإصابات والأمراض وجعلها متصلبة وعدم قدرتها علي أداء أقصي مدي حركي تشريحي ، والأنشطة الرياضية كبرنامج المشي الرياضي تعمل على تقوية العضلات والأربطة المحيطة بالمفاصل وتساعدها بإستمرار علي أداء أقصي مدى حركي و تشريحي لها.
تحسين الجهاز الدوري والتنفسي : يُعتبر المشي الرياضي من الأنشطة الرياضية الهوائية التي تستخدم بها العضلات الكبيرة مثل عضلات الرجلين و الظهر الحوض و اليدين مما يتطلب من القلب دفع كميات كبيرة من الدم إلى هذه العضلات وبالعكس, لأداء عملها بإيقاعات منتظمة و مستمرة المطلوبة في رياضة المشي ، وبذلك يكون له أثر في تقليل العبء الواقع علي القلب ، بالإضافة إلى ذلك فان المشي يرفع من كفاءة القلب وعضلة القلب في أداء عملها بدقة وكفاءة ..
الفوائد النفسية للمشي
للمشي الرياضي أيضا فوائد نفسية مُتعلقة بالعقل والروح .
1- خفض الضغوط اليومية.
الأنشطة الرياضية وخاصة رياضة المشي تساعد في إثارة الجسم علي إفراز هرمون (اندورفين) الذي بشبة كيميائيا مادة (المورفين) الذي يجعل الإنسان أن يشعر بالراحة والسعادة ، و المشي الرياضي يساعد الجسم على التخلص من الضغوط اليومية و التوتر و القلق و الشعور بالسعادة والهدوء و الراحة أثناء النوم ليلاً.
2- حل المشاكل اليومية.
الإبتعاد أو الإنشغال عن المشاكل والصعوبات, تعتبر أحسن الطرق النفسية لعلاجها بمزاولة المشي الرياضي. فيتخلص العقل من الصعوبات و الحصول علي الراحة وبعض الحلول المناسبة للمشاكل الأكثر تـثيرا وتعقيدا...
3- مفهوم الذات
]عن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية وخاصة المشي الرياضي يحصل الإنسان علي مفهوم الذات من الناحية الإيجابية حيت يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته.
وأخيرا ... ومن خلال الفوائد الصحية و اللياقة البدنية والنفسية لمزاولة المشي الرياضي ، فإن ذلك بتطلب من الإنسان أن يسال نفسه لماذا لا أمارس رياضة المشي... ؟
---------------------------منقول
فوائد المشي الصحية:
يعمل المشي على تحسين عمل القلب:
إذ يفيد المشي في تحسين أداء القلب والمحافظة على صحته وخفض الكولسترول و خفض ضغط الدم و تحسين التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية، إذ تشير الدراسات إلى أن معدل التمثيل الغذائي يكون بطيئا لدى الإنسان البدين الذي لا يمارس الحركة، بينما التمثيل الغذائي يكون سريعاً لدى من يمارس الحركة أو الرياضة و يقوي العظام ويحافظ على صحة المفاصل و يقوي العضلات و يخفف من حدة التوتر النفسي، إذ أن الرياضة بشكل عام تساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يمنح الإنسان الشعور بالراحة والسعادة. ورياضة المشي بذلك تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي. وعن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الإنسان على مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته و ذاته.
الأمر الذي يجب الإيمان به والاقتناع التام بجدواه ضرورة المشي على أي حال من الأحوال ولاشك أن الخالق سبحانه وتعالى حين جعل المشي سمة في كل إنسان علم انه سيحفظ توازن الإنسان ويحافظ على لياقته لأبسط أنواع الرياضة فبمجرد المشي يكتسب الإنسان الكثير من اللياقة البدنية ويقضي على الكثير من الإمراض التي يمكن أن تعتري الإنسان لكثرة جلوسه وقلة حركته والمشي هو الرياضة الوسط بين الرياضات فلا هو بالعنيف فيجهد الجسد ويؤدي إلى تضخم العضلات كما نراه عند الذين يمارسون ألعاب القوى ولا هو سيء لدرجة وصول الإنسان معه إلى الترهل لذا كان المشي هو الحل الوسط لمقاومة ما ينتج جراء تركه .
المشي واللياقة البدنية :
إن المشي من أقل التمارين الرياضية ضرراً على المفاصل، والأقل في احتمالات الإصابة خلال التمارين.
المشي من التمارين التي يحرق فيها الأكسجين (أيروبك)، وهو بالتالي يفيد القلب والرئتين ويحسن من الدورة الدموية.
المشي من الرياضات المتوسطة الإجهاد التي تساعد الناس على المحافظة على لياقتهم ورشاقتهم بحرق الطاقة الزائدة، ويقوي العضلات والجهاز الدوري ويحسن من استخدام الأكسجين والطاقة في الجسم. ولذلك يقلل من المخاطر المرتبطة بالسمنة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وأمراض القلب.
يعتبر المشي مشابهاً لتمارين حمل الأثقال، فالمشي بقامة مستقيمة متزنة يقوي العضلات في الأرجل والبطن والظهر، ويقوي العظام ويقلل من إصابتها بالهشاشة.
يفيد المشي في التخلص من الضغوط النفسية والقلق والإجهاد اليومي، ويحسن من الوضع النفسي ومن تجاوب الجهاز العصبي (اليقضة) وهذا ناتج من المركبات التي يفرزها الجسم خلال المشي.
يساعد المشي على التخلص من الوزن الزائد، وهذا بالطبع يعتمد على مدة المشي وسرعته (مقدار الجهد المبذول). فالشخص الذي يمشي بمعدل 4 كم/ ساعة يحرق ما بين 200 – 250 سعراً حرارياً في الساعة (22 – 28 جرام من الدهون)
و أكدت مقالة نشرت في مجلة B.M.T الشهيرة أنه للوقاية من مرض شرايين القلب والجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية كالمشي السريع، أو الجري، أو السباحة لمدة 20 - 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.
ولهؤلاء نقول: لم يحثنا رسول الله (عليه الصلاة و السلام) على المشي إلى المساجد مرتين أو ثلاثًا في الأسبوع؛ بل خمس مرات في اليوم الواحد، وقد يكون المسجد على بعد عشر دقائق أو يزيد
-------------------------
فوائد المشى الفوائد الصحية العامة للمشي
9 أكتوبر 2007 طبيب العرب
إن فوائد المشي على أنسجة وأعضاء وأجهزة الجسم تتداخل بصفة شاملة وتؤدي إلى مجموعة من الآثار الإيجابية على الصحة العامة للإنسان. فالمشي يقي بإذن الله تعالى من العديد من الأمراض مثل أمراض القلب.
ويقلل مخاطر الإصابة بأمراض السكري, كما يقلل مخاطر الإصابة بأمراض السمنة مقارنة
بنمط المعيشة الخامل, كما يقلل مخاطر الإصابة بالأمراض النفسية والوحدة.
ويقلل المشي المنتظم من احتمالات الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم. كما أنة يؤخر ظهور أعراض الشيخوخة ومشكلاتها الصحية ويخفض الوزن المثالي للجسم, ويقلل الشهية للأكل خاصة لدى البذينين, وينظم عملية الهضم والتبول, كما يخفض المشي المنتظم نسبة الكلسترول الضار, ويرفع نسبة الكولسترول المفيد بذلك يقي من تصلب الشرايين وحدوث جلطات القلب والدماغ بإذن الله.
ويعطي الانتظام على المشي الجسم شكلاً متناسقاً بسبب اشتداد عضلات جدار البطن وعضلات الظهر, ويظهر الشخص أصغر من عمره الحقيقي, كما تدل التجارب على أن المشي يرفع الطاقة والشعور بالسعادة.
ويأتي الشعور بالسعادة وتحسن المزاج في المشي المنظم من عدة مصادر, منها زيادة إفراز هرمونات الإندورفينات التي يسميها العلماء “هرمونات الشعور بالسعادة” كما ينتج عن تحسن الدورة الدموية وتروية الدماغ بمعدلات أكبر.
وقد بينت الدراسات إن ضعف النشاط البدني وزيادة الوزن مجتمعين يحددان ما يقارب من خمس إلى ثلث أمراض السرطان, وبالذات سرطان المريء. وقد ثبتت العلاقة الإيجابية بين النشاط البدني والرياضة المنتظمة وبين الوقاية من أمراض السرطان مثل سرطان الجهاز الهضمي وسرطان البنكرياس وسرطان الثدي لدى النساء.
ويؤدي النشاط البدني على المدى القريب إلى تخفيض ضغط الدم, ويستمر هذا الأثر لعدة ساعات بعد انتهاء التمرين الرياضي, وتبدأ هذه الفائدة في الظهور بعد أسبوعين فقط من المشي المنتظم. وقد تغني الرياضة المصابين بارتفاع ضغط الدم الخفيف عن الدواء وبالذات مع الحفاظ على الوزن الطبيعي. ومن فوائد المشي تأخير ضمور العضلات, وضعف العظام وهشاشتها, وتحسين مرونة المفاصل, وانتظام التنفس.
كيف نمشي؟
من الأنسب أن يكون المشي جاداً مع رفع الرأس والنظر إلى الأمام, وإبقاء الكتفين إلى الخلف دون شد, وجعل عضلات البطن مشدودة قدر الإمكان إلى الداخل. وعند الحاجة إلى المشي بسرعة فلا تجعل خطواتك واسعة بل قم بزيادة سرعة الخطوات وعددها, ومن شأن هذه الوضعية أن تقلل من التوتر, وتزيد من تحصيل
الفوائد الصحية من المشي.
كم تمشي؟
تعتمد المدة والمسافة وعدد الأيام المطلوبة في المشي أسبوعاً لرفع اللياقة والحفاظ على الصحة على عدة عوامل, منها العمر والوزن والحالة الصحية العامة, وطبيعة النمط المعيشي للإنسان. وتختلف المصادر العلمية في تحديد اقدر المطلوب من المشي للمحافظة على الصحة واللياقة البدنية.
فإذا كان الهدف من المشي هو رفع اللياقة البدنية العامة, وتحصيل فوائد المشي على أنسجة وأجهزة الجسم والصحة العامة فإن المدة الموصى بها تتراوح بين 30و60دقيقة, على أن تمارس من 5-7 مرات في الأسبوع. أما إن كان الهدف هو رفع اللياقة البدنية إلى حدود تنافسية, أو تحقيق مزيد من اللياقة القلبية التنفسية أو تخفيض الوزن فيمكن إضافة رياضة أخرى يتم فيها التركيز على رفع اللياقة العامة مثل الركض لمسافات طويلة.
كما يمكن إضافة رياضة أخري تركز على الجزء الأعلى من الجسم باستخدام الأثقال أو
أجهزة الجمنيزيوم.
أين تمشي؟
من المهم أن يكون مكان المشي آمناً, وخالياً من التقاطعات والزوايا الحادة. وهو ما يتوفر بجوار الأسوار الطويلة. ومن المهم أن يكون السور أو المضمار بعيداً عن طرق السيارات بالقدر الآمن, فكثير من حوادث الطرق قد تجنح فيها السيارات إلى الأرصفة المجاورة. ومن المهم أيضاً أن يكون المشي بعكس اتجاه حركة السيارات لكي يتم التنبه للسيارات القادمة من الأمام. ومن فوائد السير بعكس حركة السيارات تجنب أولئك الذين يعرضون خدماتهم بالركوب, ولا يدركون أن المشي هو هروب من استخدام السيارات. وقد يساعد تكركر المشي في نفس الوقت والمكان يومياً على زرع عادة المشي والانتظام عليها.
الجري أم المشي؟
المشي بالمواصفات التي ذكرناها (30 – 60 دقيقة, 5-7 مرات أسبوعياً يكفي جداً لتحصيل الفوائد الصحية العامة. أما الجري وإن كان فيه اكتساب أعلى للياقة إلا أنه وعند الحديث عن عادة مستمرة طوال العمر, فيعتقد أن الجري المستمر ذو أثر سلبي على الركبتين, وقد يعجل بشيخوخة مفاصل الركبة والالتهابات المزمنة. وذلك ناتج عن تكرار الاحتكاك المتواصل بين الأغشية المغطية لمفصل الركبتين, وخصوصاً إذا كان الجري على أرض أسمنتية صلبة, أو باستخدام حذاء ذو أرضية صلبة. لذا ينصح بأن يمارس الجري على أرض ترابية أوعشبية. وفصل المراوحة في درجات الشدة من حين لآخر.
حذاء المشي
مع أن المشي لا يحتاج إلى تجهيزات خاصة, إلا أن اختيار الحذاء من أهم أسرار النجاح في المشي المنتظم, وجعله ممتعاً ومفيداً. ويختلف حذاء المشي عن الأحذية الرياضية الخاصة بالرياضات الأخرى ككرة القدم, أو التنس الأرضي.
وذلك لأن آلية ( ميكانيكية) حركة القدم المتكررة خلال المشي تختلف عنها في الرياضات الأخرى. فيجب أن يكون حذاء المشي ذا كعب عريض ونعل مرن في الوسط وأن يكون حاضناً للكعب دن أن يكون ضيقاً علية, وأن يسمح بقدر كافي من حرية الحركة لأصابع الرجل في الجهة الأمامية, ومن المفضل أن تسمح مادته بتهوية القدمين.
ما هو الوقت الأفضل للمشي؟
هناك أوقات يكون المشي فيها أفضل من غيرها, ومع ذلك لكل وقت مزاياه. والأفضل أن يترك للاختيار الشخصي. فالمشي بعد صلاة الفجر يكسب الجسم نشاطاً خاصاً لأن الجسم يستفيد من غاز الأوزون الذي يزيد النشاط, والتعرض لأشعة
الشمس فوق البنفسجية المفيدة في بناء العظام. والمشي هذا الوقت مثالي للتأمل
ويأتي بعد ساعات الراحة والنوم فيكون التفكير فيه صافياً ومركزاً. كما أن بداية
اليوم بالمشي يوفر قدراً من النشاط, وفرصة جيدة لاستغلال الوقت من الساعات النهار
الأولى.
والمشي بعد وجبة خفيفة في الساعات الأولى من الليل يساعد على الهضم, كما يساعد
على جلب النوم ويحسن طبيعته. ويعتقد المختصون أن ممارسة نشاط بدني كالمشي بعد الأكل ليس فيها ضرر على الشخص السليم, بل إن ممارسة المشي بعد الأكل يساعد على حرق سعرات حرارية أكثر, حيث يتم صرف طاقة حرارية أكثر تقدر بـ15%عما بقى الشخص بعد الأكل بدون مشي.
نصائح هامة للبدء واكتساب العادة:
من المهم لكل شخص ينوي البدء في ممارسة رياضة المشي القيام ببعض الإجراءات للبدء في المشي واكتساب هذه العادة. فمن الضروري جداً استشارة الطبيب وبالذات إذا لم يكن الإنسان قد مارس الرياضة منذ سنوات بعيدة, أو إذا كان عمرة يزيد عن الأربعين, فقد يحتاج الأمر إلى إجـــــــــــــراء بعض الفحوص الطبية للتأكد من أن المشي لن يسبب مشكلة كامنة لم ينتبه لها. كما ينصح بالبدء التدريجي, والتخطيط الجيد والملائم لكل شخص وخصوصيته.
وبعد البدء كافئ نفسك على الوصول إلى كل مرحلة والانتظام فيها. وذلك بإيجاد الحوافز مثل شراء لبس جديد أو حفلة صغيرة أو هدية تكافئ بها نفسك, وبضمان أفضل ظروف المشي, وذلك باختيار اللبس المرن المريح جيد التهوية والمناسب لدرجة حرارة الجو, ولبس الحذاء المريح للقدمين والمرن جيد التهوية مع لبس الجوارب القطنية, وتجنب أشعة الشمس, ولا تنسى أن تمشي مهما كنت مشغولاً حتى لا تنقطع.
د. صالح بن سعد الأنصاري
استشاري طب الأسرة والمجتمع
ومدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم
وأمين عام كرسي اليونسكو للتربية الصحية
وتدريب المعلمين
-----------------------------
قبل أن تبدأ ببرنامج المشي، يتطلب منك أن تعرف فوائد برنامج المشي وتوقعاتك بالنسبة للصحة العامة واللياقة البدنية والنواحي النفسية الأخرى. مزاولة برنامج المشي الرياضي بانتظام يساعد في تحسين عوامل بدنية وصحية كثيرة والتي بالتأكيد تمنع الإصابة بأمراض العصر..
أولاً / تقليل دهون الجسم : كثير منا يعتقد بأننا نتجاوز الوزن الطبيعي للجسم بكثير، ولكن هذه لست ذو أهمية إذا ما عرفنا بأن المشكلة الكبرى هي زيادة نسبة الدهون في أجسامنا والتي لا تظهر علي أشكال أجسامنا، وهذه لها علاقة كبيرة مع بعض أمراض القلب والسكري وضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم والسرطان وآلام المفاصل والروماتيزم وغيرها من الأمراض. والمشي الرياضي يساعد في تقليل نسبة الدهون في الجسم، وبخطوات بسيطة جداً يمكن الجسم أن يحرق تقريباً ( 60 ) سعر حراري لكل ميل مقارنة باحتراق السعرات الحرارية في الحالة الطبيعية للجسم، ولكن إذا ما زاد الإنسان سرعته وخطوته بمعدل ( 2.5 ) ميل في (30 ) دقيقة فإن الجسم سوف يحرق (200 ) سعر حراري.
ثانياً / خفض معدل نبض القلب أثناء الراحة : يُعتبر معدل نبض القلب أثناء الراحة في الدقيقة ( عدد ضربات القلب ) المؤشر لصحة ودقة عمل القلب، حيث كلما حصل الإنسان على لياقة أثناء مزاولة برنامج المشي الرياضي كلما تحسن عمل القلب في دفع كمية أكبر من الدم بأقل عدد من ضربات للقلب.
ثالثاً / خفض مستوي الكولسترول في الدم :
ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم يسبب الإصابة بمرض التصلب أو الانسداد الشرياني والكولسترول مادة دهنية تترسب علي الجدار الداخلي للشرايين ولأوعية الدموية وخاصة الشريان التاجي الذين يغذي القلب مما يسبب بعد مرور الزمن ضيق الشريان بالتصلب ووصول كميات قليلة من الدم إلي القلب، وفي حالات متقدمة للإصابة يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم نهائياً إلى القلب مما بسبب السكتة القلبية.
وعند مزاولة برنامج المشي الرياضي وبإتباع نظام غذائي خال من الدهون والكولسترول يضمن الإنسان خفض عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب وذلك بخفض مستوي الكولسترول الكلي وكذلك مستوى الكولسترول الضار الذي يكون مسئولاً عن انسداد الشريان والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك يعمل المشي الرياضي على زيادة مستوي الكولسترول المفيد..
رابعاً / خفض ضغط الدم :
ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية للإصابة بأمراض القلب وكذلك السكتة الدماغية المفاجئة ويؤكد العلماء والخبراء بأن مزاولة المشي الرياضي بانتظام يساعد الإنسان على خفض ضغط الدم في الأوعية الدموية والشرايين وكذلك يقلل من حاجة الإنسان المصاب بارتفاع ضغط الدم من استخدام الأدوية والعقاقير التي تساعد في خفض معدلات ضغط الدم.
خامساً / التمثيل الغذائي :
التمثيل الغذائي عبارة عن معدل احتراق السعرات الحرارية المخزونة في الجسم والتي تأتي من تناول الأغذية اليومية، ويؤكد العلماء والخبراء بأن كلما تميز الإنسان بالسمنة وزيادة الوزن كلما واحة الصعوبات في إنقاص الوزن وذلك لوجود الأنسجة الدهنية والتي تتميز بقلة نشاطها خلال التمثيل الغذائي حيث كلما ما زادت معدلات الدهون في العضلات كلما كان معدل التمثيل الغذائي في الجسم بطيئاً. وعند إتباع برنامج المشي الرياضي يحصل الإنسان علي معدلات التمثيل الغذائي أكثر وأكثر من الإنسان العادي الذي لا يزاول المشي الرياضي وحتى بعد ساعتين من أداء برنامج المشي
وذلك بحرق السعرات الحرارية المخزونة في الجسم..
سادساً / كثافة وصلابة العظام :
كلما كبر وتقدم العمر بالإنسان كلما قلت قدرة العظام لدية من امتصاص الكالسيوم وقل بناء العظام وتعرض للإصابات. يؤكد العلماء بأن (25٪ ) من العالم يعانون من مرض التهاب العظام ويسمي ( تحجر العظام ) مما يؤدي إلى كسور خطيرة جداً وخاصة مع كبار السن وكذلك ينادي بعض العلماء بتناول الكالسيوم إضافة علي المواد الغذائية للحصول علي صلابة العظام إلا أن معظم العلماء يعتقدون ويؤكدون بأن هذا لا يأتي ألا عن طريق مزاولة المشي الرياضي الذي يحصل الإنسان علي كثافة وصلابة العظام ووقاية العظام من أمراض وضعف عند الكبر.
الفوائد البدنية للمشي
بالإضافة إلى الفوائد الصحية لمزاولة المشي الرياضي يعمل المشي الرياضي علي تحسين عناصر اللياقة البدنية لدي الإنسان مما يشعر بأنه الأفضل والأحسن..
• زيادة القوة العضلية : الأنشطة البدنية مثل المشي الرياضي تعمل علي زيادة قدرة العضلات علي بناء الألياف العضلية وتحد من تعرضها للإصابة ومن خلال بناء الألياف العضلية فأنها تبقي أكثر صلابة وسمك في مساعدة العضلات للوقاية من الإصابات وتعمل علي أداء الأعمال اليومية بسهولة أكثر.
• النغمة العضلية : مزاولة المشي الرياضي تعمل علي تقوية العضلات الضعيفة وكذلك المترهلة في أداء وظائفها بأحسن صورة، ومن خلال العضلات يعمل القلب والدورة الدموية وتساعد علي دخول الهواء في الرئتين ومرور الغذاء من الجهاز الهضمي، والنغمة العضلية تساعد في أداء جميع أجهزة الجسم الحيوية في أداء وظائفها بدقة وكفاءة.
• زيادة المرونة : السن وقلة الحركة من العوامل التي تؤدي بالعضلات والأوتار والأربطة المحيطة بالعضلات والمفاصل إلى الإصابات والأمراض وجعلها متصلبة وعدم قدرتها علي أداء أقصي مدي حركي تشريحي، والأنشطة الرياضية كبرنامج المشي الرياضي تعمل على تقوية العضلات والأربطة المحيطة بالمفاصل وتساعدها باستمرار علي أداء أقصي مدى حركي وتشريحي لها.
• تحسين الجهاز الدوري والتنفسي : يُعتبر المشي الرياضي من الأنشطة الرياضية الهوائية التي تستخدم بها العضلات الكبيرة مثل عضلات الرجلين والظهر الحوض واليدين مما يتطلب من القلب دفع كميات كبيرة من الدم إلى هذه العضلات وبالعكس, لأداء عملها بإيقاعات منتظمة ومستمرة المطلوبة في رياضة المشي، وبذلك يكون له أثر في تقليل العبء الواقع علي القلب، بالإضافة إلى ذلك فان المشي يرفع من كفاءة القلب وعضلة القلب في أداء عملها بدقة وكفاءة.
منقول
--------------------------------------------
الفوائد النفسية للمشي
للمشي الرياضي أيضاً فوائد نفسية مُتعلقة بالعقل والروح :
1- خفض الضغوط اليومية : الأنشطة الرياضية وخاصة رياضة المشي تساعد في إثارة الجسم علي إفراز هرمون ( اندورفين ) الذي بشبة كيميائيا مادة ( المورفين ) الذي يجعل الإنسان أن يشعر بالراحة والسعادة، و المشي الرياضي يساعد الجسم على التخلص من الضغوط اليومية والتوتر والقلق والشعور بالسعادة والهدوء والراحة أثناء النوم ليلاً.
2- حل المشاكل اليومية : الابتعاد أو الانشغال عن المشاكل والصعوبات, تعتبر أحسن الطرق النفسية لعلاجها بمزاولة المشي الرياضي. فيتخلص العقل من الصعوبات والحصول علي الراحة وبعض الحلول المناسبة للمشاكل الأكثر تـثيراً وتعقيداً.
3- مفهوم الذات : عن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية وخاصة المشي الرياضي يحصل الإنسان علي مفهوم الذات من الناحية الإيجابية حيت يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته.
وأخيراً ... ومن خلال الفوائد الصحية واللياقة البدنية والنفسية لمزاولة المشي الرياضي، فإن ذلك بتطلب من الإنسان أن يسال نفسه لماذا لا أزاول رياضة المشي ؟؟!!
----------------------------
فوائد المشي الصحية إلى المساجد
لقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الجماعة في المسجد وبيَّن أن في كثرة الخطا إلى المساجد الأجر الكبير وأنه كلما كانت المسافة التي يقطعها المصلي أبعد كلما كان الأجر الذي سوف يناله من الله أعظم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى، فأبعدهم. والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام" وفي رواية أبي كريب "حتى يصليها مع الإمام في جماعة". صحيح مسلم باب فضل كثرة الخطا إلى المسجد (662) .
ولما كانت آلة الذهاب إلى المسجد هي المشي على القدمين، فإن كل مسلم مأمور أن يذهب إلى المسجد في كل يوم خمسة مرات فكل مسلم يستغرق ذهابه إلى المسجد والعودة منه على أقل تقدير خمسة دقائق فبعملية حسابية بسيطة نجد أن كل مسلم يمشي كل يوم ما لا يقل عن 25 دقيقة كأقل تقدير وقد جاءت الأبحاث العلمية بنتائج ودراسات علمية تبين فوائد المشي الصحية، وأصبح الأطباء يدعون الناس إلى المشي كل يوم نصف ساعة للمحافظة على صحة الجسم.
أهم الأبحاث العلمية :
المشي نصف ساعة يوميا يقلل ضغط الدم :
قال باحثون في جامعة إلينوي الأميركية إن التمارين المعتدلة البسيطة مثل المشي نصف ساعة يومياً, تساعد في تقليل ضغط الدم الشرياني إلى حدوده الطبيعية وخاصة عند الأميركيين الأفارقة. وأكد الباحثون أنه ليس بالضرورة أن تكون التمارين قاسية وعنيفة لتحقيق الفوائد الصحية, بل يكفي ممارسة رياضة معتدلة للمحافظة على سلامة الجسم والتخلص من ارتفاع الضغط, وأشاروا إلى أن 40 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي تزيد قراءاته الانقباضي والانبساطي عن 140/90 مليمتر زئبق, 40% منهم من الأميركيين الأفارقة. وقام الباحثون في الدراسة التي استمرت ستة أشهر بمتابعة 40 شخصا من الأميركيين الأفارقة المصابين بارتفاع ضغط الدم تراوحت أعمارهم بين 35 و59 عاما, إذ أعطوهم مقياسا لمسافة السير عند مشيهم ثلاثين دقيقة أو 1.5 ميل يوميا إضافة إلى نشاطاتهم العادية, أي ما يصل إلى 10 آلاف خطوة أو ما بين 3.5 و4 أميال يومياً. وينصح الأطباء هؤلاء المرضى بالمشي والحركة في حياتهم العادية كاستخدام الدرج بدلاً من المصاعد الكهربائية ووقف السيارات في أماكن بعيدة عن العمل والمنزل, وتقليل الملح في غذائهم, وحذروا من أن ترك هذه الحالة دون علاج قد يؤدي إلى الإصابة بمشكلات في البصر وأمراض القلب والسكتات القلبية وقصور الكلى. وكانت دراسة سابقة عن آثار المشي في ضغط الدم العالي أجريت على 15 سيدة في سن اليأس, وأوضحت الدراسة أن السيدات اللاتي مشين مسافة ثلاثة كيلومترات أو حوالي 1.9 ميلا يوميا, أظهرن انخفاضا في قراءات ضغط الدم الانقباضي بحوالي 11 نقطة بعد مرور 24 أسبوعا كما أن المشي يقليل نسبة الدهون، فالمشي لمسافة ميل يساعد على حرق 60 سعرة حرارية، وإذا ما زاد الإنسان سرعته وخطوته أثناء المشي بمعدل 25 ميل خلال 30 دقيقة فإن الجسم سوف يحرق 200 سعرة حرارية. نقلاً عن الجزيرة نت 5/4 2003م.
يعمل المشي على تحسين عمل القلب:
كما أكتشف العلماء أن المشي يفيد في تحسين أداء القلب والمحافظة على صحته وخفض الكولسترول وخفض ضغط الدم وتحسين التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية، إذ تشير الدراسات إلى أن معدل التمثيل الغذائي يكون بطيئاً لدى الإنسان البدين الذي لا يمارس الحركة، بينما التمثيل الغذائي يكون سريعاً لدى من يمارس الحركة أو الرياضة ويقوي العظام ويحافظ على صحة المفاصل ويقوي العضلات ويخفف من حدة التوتر النفسي، إذ أن الرياضة بشكل عام تساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يمنح الإنسان الشعور بالراحة والسعادة. ورياضة المشي بذلك تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي. وعن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الإنسان على مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته.
الأمر الذي يجب الإيمان به والاقتناع التام بجدواه ضرورة المشي على أي حال من الأحوال ولاشك أن الخالق سبحانه وتعالى حين جعل المشي سمة في كل إنسان علم انه سيحفظ توازن الإنسان ويحافظ على لياقته لأبسط أنواع الرياضة فبمجرد المشي يكتسب الإنسان الكثير من اللياقة البدنية ويقضي على الكثير من الإمراض التي يمكن أن تعتري الإنسان لكثرة جلوسه وقلة حركته والمشي هو الرياضة الوسط بين الرياضات فلا هو بالعنيف فيجهد الجسد ويؤدي إلى تضخم العضلات كما نراه عند الذين يمارسون ألعاب القوى ولا هو سيء لدرجة وصول الإنسان معه إلى الترهل لذا كان المشي هو الحل الوسط لمقاومة ما ينتج جراء تركه .
المشي واللياقة البدنية :
كما أنهم أكتشفوا أن المشي من أقل التمارين الرياضية ضرراً على المفاصل، والأقل في احتمالات الإصابة خلال التمارين فالمشي من التمارين التي يحرق فيها الأكسجين (أيروبك)، وهو بالتالي يفيد القلب والرئتين ويحسن من الدورة الدموية.
كما أن المشي من الرياضات المتوسطة الإجهاد التي تساعد الناس على المحافظة على لياقتهم ورشاقتهم بحرق الطاقة الزائدة، ويقوي العضلات والجهاز الدوري ويحسن من استخدام الأكسجين والطاقة في الجسم. ولذلك يقلل من المخاطر المرتبطة بالسمنة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وأمراض القلب.
كما يعتبر المشي مشابهاً لتمارين حمل الأثقال، فالمشي بقامة مستقيمة متزنة يقوي العضلات في الأرجل والبطن والظهر، ويقوي العظام ويقلل من إصابتها بالهشاشة.
يفيد المشي في التخلص من الضغوط النفسية والقلق والإجهاد اليومي، ويحسن من الوضع النفسي ومن تجاوب الجهاز العصبي (اليقضة) وهذا ناتج من المركبات التي يفرزها الجسم خلال المشي.
يساعد المشي على التخلص من الوزن الزائد، وهذا بالطبع يعتمد على مدة المشي وسرعته (مقدار الجهد المبذول). فالشخص الذي يمشي بمعدل 4 كم/ ساعة يحرق ما بين 200 – 250 سعراً حرارياً في الساعة (22 – 28 جرام من الدهون)
و أكدت مقالة نشرت في مجلة B.M.T الشهيرة أنه للوقاية من مرض شرايين القلب والجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية كالمشي السريع، أو الجري، أو السباحة لمدة 20 - 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.
ولهؤلاء نقول: لم يحثنا رسول الله (عليه السلام) على المشي إلى المساجد مرتين أو ثلاثًا في الأسبوع؛ بل خمس مرات في اليوم الواحد، وقد يكون المسجد على بعد عشر دقائق أو يزيد.
وقال عن
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالقصير ولا بالطويل ضخم الرأس واللحية شثن الكفين والقدمين ضخم الكراديس مشربا وجهه حمرة طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفأ كأنما يتقلع من صخر لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم وقال أبو النضر: المسربة وقال: كأنما ينحط من صبب وقال أبو قطن المسربة وقال يزيد المسربة.
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: كان رسول الله عليه السلام إذا مشى تكفأ تكفؤاً، وكان أسرع الناس مشيا…
------------------------
فوائد المشي الصحية والنفسية(مهم جداً)
قبل أن تبدأ ببرنامج المشي، يتطلب منك أن تعرف فوائد برنامج المشي
وتوقعاتك بالنسبة للصحة العامة واللياقة البدنية والنواحي النفسية الأخرى.
مزاولة برنامج المشي الرياضي بانتظام يساعد في تحسين عوامل بدنية
وصحية كثيرة والتي بالتأكيد تمنع الإصابة بأمراض العصر..
أولاً / تقليل دهون الجسم : كثير منا يعتقد بأننا نتجاوز الوزن الطبيعي
للجسم بكثير، ولكن هذه لست ذو أهمية إذا ما عرفنا بأن المشكلة الكبرى
هي زيادة نسبة الدهون في أجسامنا والتي لا تظهر علي أشكال أجسامنا،
وهذه لها علاقة كبيرة مع بعض أمراض القلب والسكري
وضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم
والسرطان وآلام المفاصل والروماتيزم وغيرها من الأمراض.
والمشي الرياضي يساعد في تقليل نسبة الدهون في الجسم،
وبخطوات بسيطة جداً يمكن الجسم أن يحرق تقريباً ( 60 ) سعر حراري
لكل ميل مقارنة باحتراق السعرات الحرارية في الحالة الطبيعية للجسم،
ولكن إذا ما زاد الإنسان سرعته وخطوته بمعدل ( 2.5 ) ميل في (30 ) دقيقة
فإن الجسم سوف يحرق (200 ) سعر حراري.
ثانياً / خفض معدل نبض القلب أثناء الراحة :
يُعتبر معدل نبض القلب أثناء الراحة في الدقيقة ( عدد ضربات القلب )
المؤشر لصحة ودقة عمل القلب، حيث كلما حصل الإنسان على لياقة
أثناء مزاولة برنامج المشي الرياضي كلما تحسن عمل القلب
في دفع كمية أكبر من الدم بأقل عدد من ضربات للقلب.
ثالثاً / خفض مستوي الكولسترول في الدم :
ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم يسبب الإصابة بمرض التصلب
أو الانسداد الشرياني والكولسترول مادة دهنية
تترسب علي الجدار الداخلي للشرايين ولأوعية الدموية
وخاصة الشريان التاجي الذين يغذي القلب مما يسبب بعد مرور الزمن
ضيق الشريان بالتصلب ووصول كميات قليلة من الدم إلي القلب،
وفي حالات متقدمة للإصابة يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم نهائيا
ً إلى القلب مما بسبب السكتة القلبية.
وعند مزاولة برنامج المشي الرياضي وبإتباع نظام غذائي
خال من الدهون والكولسترول يضمن الإنسان خفض عوامل الخطورة
للإصابة بأمراض القلب وذلك بخفض مستوي الكولسترول الكلي
وكذلك مستوى الكولسترول الضار الذي يكون مسئولا
ً عن انسداد الشريان والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك
يعمل المشي الرياضي على زيادة مستوي الكولسترول المفيد..
رابعاً / خفض ضغط الدم :
ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية للإصابة بأمراض القلب
وكذلك السكتة الدماغية المفاجئة ويؤكد العلماء والخبراء
بأن مزاولة المشي الرياضي بانتظام يساعد الإنسان على
خفض ضغط الدم في الأوعية الدموية والشرايين
وكذلك يقلل من حاجة الإنسان المصاب بارتفاع ضغط الدم
من استخدام الأدوية والعقاقير التي تساعد في خفض معدلات ضغط الدم.
خامساً / التمثيل الغذائي :
التمثيل الغذائي عبارة عن معدل احتراق السعرات الحرارية
المخزونة في الجسم والتي تأتي من تناول الأغذية اليومية،
ويؤكد العلماء والخبراء بأن كلما تميز الإنسان بالسمنة
وزيادة الوزن كلما واحة الصعوبات في إنقاص الوزن
وذلك لوجود الأنسجة الدهنية والتي تتميز بقلة نشاطها
خلال التمثيل الغذائي حيث كلما ما زادت معدلات الدهون في العضلات
كلما كان معدل التمثيل الغذائي في الجسم بطيئاً.
وعند إتباع برنامج المشي الرياضي يحصل الإنسان علي معدلات
التمثيل الغذائي أكثر وأكثر من الإنسان العادي
الذي لا يزاول المشي الرياضي وحتى بعد ساعتين من أداء برنامج المشي
وذلك بحرق السعرات الحرارية المخزونة في الجسم..
سادساً / كثافة وصلابة العظام :
كلما كبر وتقدم العمر بالإنسان كلما قلت قدرة العظام لدية
من امتصاص الكالسيوم وقل بناء العظام وتعرض للإصابات.
يؤكد العلماء بأن (25٪ ) من العالم يعانون من مرض التهاب العظام
ويسمي ( تحجر العظام ) مما يؤدي إلى كسور خطيرة جداً
وخاصة مع كبار السن وكذلك ينادي بعض العلماء بتناول الكالسيوم
إضافة علي المواد الغذائية للحصول علي صلابة العظام
إلا أن معظم العلماء يعتقدون ويؤكدون بأن هذا لا يأتي
ألا عن طريق مزاولة المشي الرياضي الذي يحصل الإنسان على كثافة
وصلابة العظام ووقاية العظام من أمراض وضعف عند الكبر.
الفوائد البدنية للمشي
بالإضافة إلى الفوائد الصحية لمزاولة المشي الرياضي يعمل المشي الرياضي
على تحسين عناصر اللياقة البدنية لدي الإنسان مما يشعر بأنه الأفضل والأحسن..
• زيادة القوة العضلية :
الأنشطة البدنية مثل المشي الرياضي
تعمل علي زيادة قدرة العضلات علي بناء الألياف العضلية
وتحد من تعرضها للإصابة ومن خلال بناء الألياف العضلية
فأنها تبقي أكثر صلابة وسمك في مساعدة العضلات
للوقاية من الإصابات وتعمل علي أداء الأعمال اليومية بسهولة أكثر.
• النغمة العضلية :
مزاولة المشي الرياضي تعمل علي تقوية
العضلات الضعيفة وكذلك المترهلة في أداء وظائفها بأحسن صورة،
ومن خلال العضلات يعمل القلب والدورة الدموية
وتساعد علي دخول الهواء في الرئتين ومرور الغذاء من الجهاز الهضمي،
والنغمة العضلية تساعد في أداء جميع أجهزة الجسم الحيوية في أداء وظائفها بدقة وكفاءة.
• زيادة المرونة :
السن وقلة الحركة من العوامل التي تؤدي بالعضلات
والأوتار والأربطة المحيطة بالعضلات والمفاصل إلى الإصابات
والأمراض وجعلها متصلبة وعدم قدرتها علي أداء أقصى مدي حركي تشريحي،
والأنشطة الرياضية كبرنامج المشي الرياضي تعمل على تقوية العضلات
والأربطة المحيطة بالمفاصل وتساعدها باستمرار علي أداء أقصي مدى حركي وتشريحي لها.
• تحسين الجهاز الدوري والتنفسي :
يُعتبر المشي الرياضي من الأنشطة الرياضية الهوائية التي تستخدم بها العضلات الكبيرة مثل عضلات الرجلين
والظهر الحوض واليدين مما يتطلب من القلب دفع كميات كبيرة
من الدم إلى هذه العضلات وبالعكس, لأداء عملها بإيقاعات منتظمة
ومستمرة المطلوبة في رياضة المشي، وبذلك يكون له أثر في تقليل
العبء الواقع علي القلب، بالإضافة إلى ذلك فان المشي يرفع
من كفاءة القلب وعضلة القلب في أداء عملها بدقة وكفاءة.
الفوائد النفسيه للمشي
للمشي الرياضي أيضاً فوائد نفسية مُتعلقة بالعقل والروح :
1- خفض الضغوط اليومية : الأنشطة الرياضية وخاصة رياضة المشي
تساعد في إثارة الجسم علي إفراز هرمون ( اندورفين )
الذي بشبة كيميائيا مادة ( المورفين ) الذي يجعل الإنسان أن يشعر بالراحة
والسعادة، و المشي الرياضي يساعد الجسم على التخلص من الضغوط اليومية
والتوتر والقلق والشعور بالسعادة والهدوء والراحة أثناء النوم ليلاً.
2- حل المشاكل اليومية : الابتعاد أو الانشغال عن المشاكل والصعوبات,
تعتبر أحسن الطرق النفسية لعلاجها بمزاولة المشي الرياضي.
فيتخلص العقل من الصعوبات والحصول على الراحة
وبعض الحلول المناسبة للمشاكل الأكثر تـثيراً وتعقيداً.
3- مفهوم الذات : عن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية
وخاصة المشي الرياضي يحصل الإنسان على مفهوم الذات من الناحية
الإيجابية حيت يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته.
وأخيراً ... ومن خلال الفوائد الصحية واللياقة البدنية
والنفسية لمزاولة المشي الرياضي، فإن ذلك بتطلب من الإنسان
أن يسال نفسه لماذا لا أزاول رياضة المشي ؟؟!!
-----------------------
يعمل المشي على تحسين عمل القلب:
إذ يفيد المشي في تحسين أداء القلب والمحافظة على صحته وخفض الكولسترول و خفض ضغط الدم و تحسين التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية،
إذ تشير الدراسات إلى أن معدل التمثيل الغذائي يكون بطيئا لدى الإنسان البدين الذي لا يمارس الحركة، بينما التمثيل الغذائي يكون سريعاً لدى من يمارس الحركة أو الرياضة و يقوي العظام ويحافظ على صحة المفاصل و يقوي العضلات و يخفف من حدة التوتر النفسي، إذ أن الرياضة بشكل عام تساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يمنح الإنسان الشعور بالراحة والسعادة. ورياضة المشي بذلك تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي. وعن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الإنسان على مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته و ذاته.
الأمر الذي يجب الإيمان به والاقتناع التام بجدواه ضرورة المشي على أي حال من الأحوال ولاشك أن الخالق سبحانه وتعالى حين جعل المشي سمة في كل إنسان علم انه سيحفظ توازن الإنسان ويحافظ على لياقته لأبسط أنواع الرياضة فبمجرد المشي يكتسب الإنسان الكثير من اللياقة البدنية ويقضي على الكثير من الإمراض التي يمكن أن تعتري الإنسان لكثرة جلوسه وقلة حركته والمشي هو الرياضة الوسط بين الرياضات فلا هو بالعنيف فيجهد الجسد ويؤدي إلى تضخم العضلات كما نراه عند الذين يمارسون ألعاب القوى ولا هو سيء لدرجة وصول الإنسان معه إلى الترهل لذا كان المشي هو الحل الوسط لمقاومة ما ينتج جراء تركه .
المشي واللياقة البدنية :
إن المشي من أقل التمارين الرياضية ضرراً على المفاصل، والأقل في احتمالات الإصابة خلال التمارين.
المشي من التمارين التي يحرق فيها الأكسجين (أيروبك)، وهو بالتالي يفيد القلب والرئتين ويحسن من الدورة الدموية.
المشي من الرياضات المتوسطة الإجهاد التي تساعد الناس على المحافظة على لياقتهم ورشاقتهم بحرق الطاقة الزائدة، ويقوي العضلات والجهاز الدوري ويحسن من استخدام الأكسجين والطاقة في الجسم. ولذلك يقلل من المخاطر المرتبطة بالسمنة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وأمراض القلب.
يعتبر المشي مشابهاً لتمارين حمل الأثقال، فالمشي بقامة مستقيمة متزنة يقوي العضلات في الأرجل والبطن والظهر، ويقوي العظام ويقلل من إصابتها بالهشاشة.
يفيد المشي في التخلص من الضغوط النفسية والقلق والإجهاد اليومي، ويحسن من الوضع النفسي ومن تجاوب الجهاز العصبي (اليقضة) وهذا ناتج من المركبات التي يفرزها الجسم خلال المشي.
يساعد المشي على التخلص من الوزن الزائد، وهذا بالطبع يعتمد على مدة المشي وسرعته (مقدار الجهد المبذول). فالشخص الذي يمشي بمعدل 4 كم/ ساعة يحرق ما بين 200 – 250 سعراً حرارياً في الساعة (22 – 28 جرام من الدهون)
و أكدت مقالة نشرت في مجلة B.M.T الشهيرة أنه للوقاية من مرض شرايين القلب والجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية كالمشي السريع، أو الجري، أو السباحة لمدة 20 - 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.
ولهؤلاء نقول: لم يحثنا رسول الله (عليه الصلاة و السلام) على المشي إلى المساجد مرتين أو ثلاثًا في الأسبوع؛ بل خمس مرات في اليوم الواحد، وقد يكون المسجد على بعد عشر دقائق أو يزيد
المصدر : طبيب دوت كوم
---------------------------------
2010 لقد تعلمته وأنت لم تتجاوز السنة الأولى من عمرك والواضح أنك أتقنته جيدا الآن. كل ما عليك أن تكرس 30 دقيقة يوميا وسيشكرك جسمك عليه وإذا زدته إلى 60 دقيقة فسيذهل طبيبك من النتيجة. نعم نحن نتحدث عن المشي. فهو ما زال الرياضة الأسهل على الإطلاق والأقرب استطاعة والأقل تكلفة ضمن أشكال التمارين الأخرى الموجودة في عالم الرياضة واللياقة بأنواعها.
فمعظم الناس يستطيعون المشي. وإذا كنت لائقا بدنيا فكل ما تحتاجه هو زوج من الأحذية ومكان آمن تسير فيه.
إن فوائد المشي لا حصر لها. وبحسب مركز مكافحة ومنع الأمراض فإن النشاط البدني، الذي يشمل للبالغين نحو 150 دقيقة من المشي الرشيق أسبوعيا، يقلل خطر الموت من مرض الشريان التاجي ومن نمو سرطان القولون وداء السكري. كما أنه يساعد على مراقبة الوزن ونمو العضلات وتقليل دهون الجسم. كذلك يمكن أن يساعد المشي وأشكال أخرى من التمارين على خفض ضغط الدم والمحافظة على عظام وعضلات ومفاصل سليمة. ويمكن أن يكون للمشي أيضا فوائد نفسية في مقاومة أعراض القلق والاكتئاب وتحسين المزاج النفسي وتعزيز الشعور بالسعادة.
وإذا أردت تجاهل كل ذلك فتذكر أننا على أبواب الربيع حيث تتفتح الأزهار وتخضر المروج، فلم لا تندمج مع هذا الجمال وتخرج للمشي؟
-------------------------
ما هي فوائد رياضة المشي
اشارت إحدى الدراسات الى ان ممارسة رياضة المشي بمعدل 20 دقيقة يوميا يحافظ على صحة الجسم واستمرار حيويته رغم التقدم بالعمر، ولدى مقارنة نتائج الدراسة،
بين الذين مارسوا هذه الرياضة وبين الذين لم يمارسوها من متوسطي العمر لفترة ثلاث سنوات، تبين ان غير الرياضيين قد زاد وزنهم وارتفع ضغطهم الدموي وازدادت لديهم نسبة الشحوم في الدم، في حين ان الذين مارسوا هذه الرياضة قد حافظوا على معدل الكولسترول والضغط ومعدل وزنهم ايضا. وتؤكد الدراسات ان الذين يمارسون تمارين الايروبيك بشكل منتظم من المتوقع ان يعيشوا فترة اطول بسنتين ونصف السنة من غيرهم(بإذن الله ) ، اضافة الى ذلك فان مثل هذه التمارين تضفي على حياتهم المزيد من الحياة الصحية الخالية من الاضطرابات.
قبل المشي بالرغم من ان رياضة المشي تعتبر سهلة الا ان لادائها لابد من توفر الشروط الاساسية التي تجعل منها رياضة مفيدة. وعن طريقة المشي الرياضية يقول الدكتور مصطفى جوهر حيات من الكويت: الانسان يمشي بطبيعته ولا نود هنا تعليمكم طريقة المشي العادي الا ان الحركة الميكانيكية للمشي عند معظم الناس بعيدة جدا عن المشي الرياضي فطريقة المشي عند الانسان موزعة بين حركات القدمين مع ثني مفصل الركبة قليلا ويكون باطن القدم على سطح الارض كاملا، والذراعان يتمرجحان اماما وخلفا في عكس حركة الرجلين مع زيادة حركة التردد والمشي على امشاط الاصابع من اهم الاخطاء الشائعة في المشي بالرياضي الذي يسبب الاجهاد العضلي وبعض الاصابات. يبدأ المشي الرياضي بالقانون الطبيعي للوقوف والعمل على اطالة العمود الفقري وبدون استقامة المحنيات الطبيعية في منطقة الرقبة والوسط والظهر مع استرخاء وتوازن بين جميع عضلات الجسم الامامية والخلفية والجانبية، ويكون الهدف من المشي الحركة في اتجاه للأمام، لذا يجب عدم زيادة الحركة من السطح الجانبي للجسم وتحديد الحركة بين الذراعين والرجلين مع تقليل حركة الجذع.
الأخطاء الشائعه في برنامج المشي
ـ المشي بخطوات بطيئة جدا والتي لاتعمل على اثارة القلب الاثارة الفسيولوجية.
ـ المشي بدون ارتداء الحذاء لمزاولة المشي.
ـ المشي وارتداء الملابس الثقيلة والداكنة وخاصة في فصل الصيف.
ـ ارتداء الاحذية الخفيفة او الاحذية التي لها كعب عال نساء.
ـ المشي مع تغطية الانف والفم.
ـ المشي مع سحب القدمين مع الارض.
ـ المشي والتوقف بين فترة واخرى دون الوصول للاثارة الفسيولوجية.
ـ المشي مع عدم الانتظام بالتنفس الطبيعي.
ـ تناول الاغذية الخفيفة اثناء المشي.
ـ عدم اتباع نظام غذائي متوازن مع اهداف برنامج المشي.
واهم نقطه الانتظام والاستمرار الانتظام والاستمرار في رياضة المشي مهم جدا حتى تضمن الحصول على اللياقة الصحية والبدنية والنفسية ويمكنك التوقع لنتائج مزاولة المشي بعد اسابيع ويتغير احساسك وشعورك بتحسن حالتك الصحية والنفسية والبدنية وتصبح رياضة المشي جزءاً من جدولك اليومي الذي لاترغب الخلاص منه.
وتذكر جيدا بأن في البدانة سوف تواجه بعض الصعوبات وخاصة في فصل الصيف وفي الجو الحار والغابر او انشغالك باعمالك ولذا يتطلب بأن ترتبط مع الاصدقاء والزملاء او الانضمام للأندية ومراكز الرياضة واطلب المساعدة من الآخرين في مجال الرياضة والتغذية في وضع اهدافك لبرنامج المشي وحاول وضع وقت مناسب لمزاولة المشي الرياضي من جدولك اليومي وتغير خطواتك ومكان مزاولة المشي بين فترة واخرى، واخيرا اشترك مع الآخرين في المسابقات التي تنظم بغرض المشي رياضة الجميع.
فوائد عديدة إن مزاولة رياضة المشي بانتظام تساعد على تحسين عوامل بدنية وصحية عديدة، وتمنع الاصابة بأخطر أمراض العصر.
ومن أهم فوائد المشي:
تقليل نسبة الدهون، فالمشي لمسافة ميل يساعد على حرق 60 سعرة حرارية، وإذا ما زاد الانسان سرعته وخطوته اثناء المشي بمعدل 25 ميل خلال 30 دقيقة فإن الجسم سوف يحرق 200 سعرة حرارية.
تحسين عمل القلب: إذ يفيد المشي في تحسين أداء القلب والمحافظة على صحته.
خفض الكوليسترول.
خفض ضغط الدم.
تحسين التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية، إذ تشير الدراسات الى ان معدل التمثيل الغذائي يكون بطيئا لدى الانسان البدين الذي لا يمارس الحركة، بينما التمثيل الغذائي يكون سريعا لدى من يمارس الحركة أو الرياضة.
يقوي العظام ويحافظ على صحة المفاصل.
يقوي العضلات.
يخفف من حدة التوتر النفسي، إذ ان الرياضة بشكل عام تساعد على افراز هرمون الاندروفين الذي يمنح الانسان الشعور بالراحة والسعادة. ورياضة المشي بذلك تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي. وعن طريق مزاولة الانشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الانسان على مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته.
وأخيرا تجدر الاشارة الى ان فوائد المشي عديدة ولا يدركها ويتمتع بطعمها إلا من يمارسها.
---------------------------------------------------------------------
المشي .. صحة أكيدة وطاقة متجددة ونظيفة | السبت 29 مايو 2010 01:37:12 صباحاً
د.هاشم عبد الله الصالح
على الرغم من كل التقدم الكبير في المجال العلمي والتقني الذي يشهده العالم في الوقت الحاضر إلا أن المخاطر التي تحيط بنا هي الأخرى في ازدياد كل يوم. المخاطر البيئية تزداد، فالبحار يزداد تلوثها, وصار هذا التلوث يشكل تهديدا للثروة السمكية، والأعاصير المدمرة يزداد عددها سنويا وتزداد قوتها وخسائرها المادية والبشرية باتت كبيرة جدا، ومناطق كثيرة في العالم صارت تعيش إما في حالة جفاف لا يرحم وإما أمطار غزيرة تسبب سيولا وفيضانات مدمرة تنشر الموت والدمار، وهواء المدن صار ثقيلا لكثرة ما علق فيه من ملوثات وغازات سامة هي أكثر مما تستطيع أجهزة الإنسان الطبيعية أن تمنعها من الدخول إلى داخل أجسامنا، وحرارة الأرض ترتفع ليسخن كل شيء بسببها وتذوب الثلوج والنتيجة اضطراب في حركة البحار وتبدل في كثافة الهواء وانقراض لكثير من الكائنات الحية. كل هذه المشكلات يرجعها العلماء إلى الإسراف في استخدام الطاقة من مصادر غير نظيفة وغير مسالمة للبيئة الطبيعية, فالمصادر التي يعتمد عليها الإنسان اليوم محدودة واستخدامها يتسبب في مشكلات كثيرة.
إلى جانب مشكلة الطاقة التي تشكل مصدر قلق للعالم، تأتي مشكلة الصحة، فازدياد الأمراض وتنوعها وزيادة عدد المصابين بها بالتأكيد مؤشر على وجود خطأ كبير في حياتنا، فإذا كان الإسراف في استهلاك الطاقة التي نأخذها من مصادر غير نظيفة هو السبب في اعتلال البيئة الطبيعية واضطرابها, فإن الإسراف في الطعام عموما هو السبب في اعتلال صحة الإنسان، فالترشيد في الاستهلاك مطلوب في كلتا الحالتين, لأن في غيابه ستكون النتائج كارثية.
ولعل أكثر الأمراض التي يسببها الإسراف في الطعام مرض ضغط الدم ويليه مرض السكري، فكلما ازداد الإنسان وزنا بات أقرب للإصابة بهذين المرضين حتى إن كانت جيناته ليست من النوع الذي يعرف هذه الأمراض. فهناك مليار ونصف المليار إنسان يعانون زيادة أوزانهم و80 في المائة منهم عرضة للإصابة بمرض السكري, والوقوع في دائرة هذا المرض ومرض الضغط مسألة وقت فقط. تقدير المنظمات الصحية أن هناك مليارا من الناس يعانون ضغط الدم ومئات الملايين منهم ممن يعانون مرض السكري. في المملكة ارتفعت نسبة المصابين بمرض السكري من 17 في المائة إلى أكثر من 25 في المائة في غضون عشر سنوات فقط, وإذا استمر هذا الحال على ما هو عليه فإن أكثر من نصف سكان المملكة سيصابون بهذا المرض. وإذا كان الإنفاق على رعاية مرضى السكري في الوقت الحاضر في حدود 50 مليار ريال, فقد لا نجد الأموال الكافية لرعاية مرضى السكري في المستقبل في ظل ارتفاع أسعار الدواء وزيادة أعداد المرضى. الإنفاق على مرضى السكري في الولايات المتحدة وصل إلى ما يقارب 150 مليار دولار سنويا. ومرض السكري هو السبب الرابع للوفيات في العالم، فهناك نحو أربعة ملايين إنسان يموتون سنويا بسبب هذا المرض.
أما عن الوضع في المملكة فكل المؤشرات تنبئ بمخاطر جسيمة، فهناك نحو أكثر من 70 في المائة من سكان المملكة ممن عندهم زيادة في الوزن وهذه الزيادة في أعداد الكيلوجرامات في أجسادنا كانت نتيجته أن 70 في المائة منهم معرضون للإصابة بمرض السكري وأن ما يقارب 60 في المائة من موتانا ماتوا بسبب الآثار المترتبة لارتفاع ضغط الدم.
فإذا مشكلة التلوث البيئي واعتلال صحة الإنسان هما في قائمة التحديات التي يواجهها الإنسان في الوقت الحاضر، فإذا كان الترشيد في الاستهلاك هو الحل لكلتا المشكلتين, وهو ما يجب أن نبتدئ به فورا للسيطرة على هذه المشكلات ومن ثم الشروع في معالجتها، فإن استخدام المصادر النظيفة والمتجددة للطاقة هو أمن وسلام لبيئتنا الطبيعية وصحة أجسامنا. وعند الإنسان كثير من المصادر النظيفة والآمنة, لكن الإنسان ـ ربما بجهله وغروره ـ يتعمد إغفالها والتعالي عليها, فالشمس تمد الأرض في أقل من ساعة واحدة بما يحتاج إليه كل الناس من طاقة في سنة كاملة، فهناك طاقة نظيفة في كل شيء من حولنا، في حركة البحار والأنهار وحركة الهواء حتى في حركة الإنسان نفسه. الإنسان في حركته ينتج طاقة نظيفة بالإمكان أن نوظفها في كثير من أوجه الحياة, لكن ـ مع الأسف ـ نحن لا نعرف قدر هذه الطاقة، وطاقة حركة الإنسان بمقدار هي طاقة نظيفة فإنها طاقة تجدد من صحة الإنسان وتقيه الإصابة بأمراض كثيرة.
المشي فعلا تشغيل لجسد الإنسان لينتج طاقة مختزنة في داخله يجدد بها صحته ويقوي بها مناعته في مواجهة الأمراض, وهي طاقة غير ملوثة للبيئة, بل إنها تنتظر من الإنسان أن يوظفها خدمة لأغراضه المتعددة. كثير من الأطباء يرى في المشي أنه أحسن وصفة طبية يحصل عليها الإنسان وبالمجان, فأي مقدار من المشي يقوم به الإنسان يعود عليه بمكاسب صحية. كل عضو في جسد الإنسان وكل جهاز فيه ينتفع عندما يمشي الإنسان، فالمشي يحسن من مجرى الدم في العروق ويساعد على التنفس العميق والسليم ويقوي الجهاز المناعي، وتقوى به عضلات القلب وتنشط به خلايا المخ وبه تزداد العظام متانة وقوة، حتى نوم الإنسان وأحلامه ينتفعان بالمشي, فيكون النوم مريحا وعميقا والأحلام تكون لطيفة ومبهجة. أحدث الدراسات الصحية التي قامت بها جامعة هارفارد ذكرت أن الإنسان الذي يمشي بمعدل 30 دقيقة في اليوم وبمجموع ثلاث ساعات في الأسبوع بمقدوره أن يقلل من نسبة إصابته بأمراض القلب بحدود 40 في المائة, وأن يقلل من نسبة إصابته بمرض السكري بمقدار النصف. فكل شيء يتحسن في جسم الإنسان بمجرد أن يمشي 30 دقيقة في اليوم وبسرعة ثلاثة أميال في الساعة، حتى المشكلات الأسرية تقل عند الذين يمشون لأنهم أقل عرضة للاكتئاب وأقل توترا من غيرهم.
أما عن استثمار حركة الإنسان عموما والمشي بالخصوص في توليد الطاقة النظيفة، فهناك فعلا بحوث جدية ومحاولات جادة للاستفادة من هذه الطاقة، فعندما يتحرك ثلاثة مليارات إنسان ولو بمقدار كيلو متر واحد فإن ما ستنتجه هذه الحركة من طاقة نظيفة فعلا سيكون مؤثرا وملموسا في حياتنا. أحد المهندسين في أمريكا استطاع أن يستفيد من مشي الإنسان في إنتاج طاقة لتعبئة خزان المياه في المساكن, وكان هذا واحدا من الأشياء التي أخذ بها في تصميمه قريته الصحية التي تتمحور فكرتها حول حركة الإنسان ومشيه.
نحن في المملكة في حاجة فعلا إلى أن نتحرك ونمشي أكثر، فمن غير المقبول والمنطقي هذا الاعتماد الكبير على السيارة في حياتنا اليومية، لقد صرنا نذهب بالسيارة إلى البقالة التي لا تبعد عنا إلا مجرد أمتار قليلة، ولا نذهب إلى المساجد التي هي قريبة منا إلا بالسيارة, ونحاول بكل جهدنا أن نقف بسياراتنا عند أقرب نقطة من المكان الذي نريد الوصول إليه حتى لا نمشي، وصار الكسل حتى في بيوتنا, فكل من في البيت من زوج وزوجة وأولاد يطلبون من الخادمات الإتيان بحاجاتهم لأنهم أكسل من أن يمشوا هذه الخطوات القليلة في بيوتهم. عندما سئل جراح القلب المشهور مايكل دبيكي, وهو أمريكي من أصل لبناني, عن سر صحته وهو في التسعين من عمره أجاب بأنه في أثناء عمله يقوم بحاجاته ولا يطلب المساعدة من أحد ويستخدم السلم بدل المصاعد، فهو يعتمد الحركة والمشي على الرغم من عمره وكثرة المساعدين حوله.
هل نستطيع نحن في المملكة أن نجعل من المشي عادة في حياتنا؟ صحيح أن الحرارة والرطوبة ربما تمنعانا من المشي في بعض الأوقات وتحت ظروف معينة, لكن هناك بدائل أخرى, وهناك ما يقارب نصف السنة تكون فيها الأجواء مناسبة. الآن في أمريكا وأوروبا يتعمدون جعل مواقف السيارات بعيدة عن أماكن العمل والسكن ليجبروا الناس على المشي، أما نحن فنصر على الوقوف عند أقرب نقطة حتى ولو كان هذا الوقوف بشكل مخالف لأنظمة المرور, وكل ذلك حتى لا نمشي خطوة أكثر من اللازم. هناك حاجة إلى إدخال ممارسة المشي في المدارس والعمل والتسوق, وهذا يتطلب منا توفير بعض المستلزمات، فهل الأرصفة في مدننا مهيأة للمشي؟ هل الناس فعلا واعون بالأثر الصحي للمشي؟ هل خططنا مدننا بالشكل الذي يشجع فعلا على المشي أم أن مدننا فعلا تشجع الحركة بالسيارة؟ فهي مدن سيارات وليست مدنا للناس, بل إن المشي في مدننا صار نوعا من أنواع المخاطر غير المحمودة