اوسلو - الكوفية برس - أعلنت عائلة مدير قناة الجزيرة القطرية وضاح خنفر وأهالي وفعاليات قرية الرامة في محافظة جنين بفلسطين براءتها من المذكور ورفضها للممارسات التي يقوم بها في إدارة القناة القطرية لتشويه صورة الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة.وقال الأهالي في بيان صحافي وصل 'الكوفية برس' نسخة عنه أن الضرر الفادح والكبير الذي ألحق بقضيتنا الفلسطينية ومشروعنا الوطني ومصالح شعبنا جراء ما أشاعته قناة الفتنة والإفساد وعلى رأسها مديرها وضاح خنفر فإننا نعلم لعموم شعبنا في كل مكان براءتنا الخالصة لله وللوطن والتاريخ من المذكور ونوضح أنه لا يشرفنا أن ينتمي هذا المدعو لبلدتنا وأهلنا وقريتنا انطلاقا من عرف شعبنا وموروثة النضالي بأن من ألحق الشرر بشعبه ووطنه يستحق النبذ وإخلاء الذمة منه.وفق تعبير البيان.وهاجم البيان قناة الجزيرة واتهمها بتشويه سمعة شعبنا وتزوير الحقائق وتنفيذ تعليمات أعداء الشعب وقوى الظلام خيانة لدماء الشهداء وعهد الأسرى والجرحى معلنين في نفس الوقت تجديد بيعتهم لقائد الشعب والشرعية المتمسك بالثوابت وفي مقدمتها العودة والدولة والقدس الرئيس محمود عباس.ووقع البيان من عشرات الشخصيات والقيادات في بلدة الرامة ومن كافة الفعاليات الشعبية .صورة البيان كما وصلنا:-
وهذه الصور ايضا لم تنشرها قناة الجزيرة ( الرأي والرأي الاخر ) !!!!
عدد القراءات = 9858 التاريخ : 8/2/2011 الوقت : 07:13
الدوحة - العهد
ماذا كان سيكون رد فعل الاعلام و الحكام العرب لو كان شمعون بيرس يتجول في أقليم كوردستان؟
صور لشمعون بيرس و هو يتجول في متاجر قطر و برفقة المسؤولين القطرين. أي أنه لم يكتفي بالاجتماع مع القادة
العرب في قطر و لكنة أراد التقرب من الشارع القطري و
يتمسى قليلا بجوار قناة الجزيرة و العديد من القنوات الاخرى العربية و العراقية المتواجدة في قطر. السؤوال هنا، ماذا لو قام شمعون بيرس (رئيس أكبر حزب أسرائيلي و رئيس وزارء أسرائيل في العديد من المراحل) بزيارة أقليم كوردستان؟؟ كيف كان الاعلام العربي سيستقبل الكورد و زيارة شمعون بيرس؟؟؟ و لكنهم غمضوا عيونهم عن زيارة بيرس لقطر. ليس هذا فقط
بل أنهم تصرفوا كالعميان
عندما تجول شمعون بيرس بجوار قناة الجزيرة و في أسواق قطر.
---------------------
من يتحكم بالآخر قناة الجزيرة أم الحكم في قطر!
19/02/2011 :: 6:19:22 AM
نقطة واول السطر
خاص – الدوحة – فلاح المناعي- كما أوردت وثائق (ويكيليكس) فان العاهل القطري وحليفه رئيس الوزراء وعقيلة الأول يستخدمون الجزيرة كوسيلة لبناء السياسة الخارجية ، ولان الأمير القطري من الداعمين للإخوان المسلمين نظرا لانتمائه (للجماعة) فانه يطيب له إن تحقق انتصارات عبر الجماعة في كل بلد عربي ومن خلال مبعوثه المتنقل الشيخ الفاني يوسف القرضاوي .
الاتفاق بين ثلاثي الحكم في الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية يقضي بحماية النظام القطري الذي يستفرد بحكم البلاد بدكتاتورية القمع وبيد من حديد ضد العائلات القطرية المستثناة من خيرات الغز والنفط ومقابل ذلك تمول قطر نسبة كبيرة من تكاليف اكبر قاعدة أمريكية في المنطقة وهي قاعدة (العيديد).
حسب ويكيليكس فان القطري الثلاثي الحاكم ينتهج أسلوبا (انتهازيا) يستطيع من خلاله الحفاظ على علاقات جيدة مع (إسرائيل) و(أمريكا) و(الإخوان المسلمين) و(إيران) وسوريا وحزب الله ورغم التناقضات فان عاصمة قطر (الجزيرة) تخوض حربا ضد كافة الأنظمة بما فيها البحرين المجاورة.
لم تستطع الفئة الحاكمة في قطر أن ترد النار الملتهبة عن حكمها وها هي ترى النار تكوي كل من البحرين والكويت وتصل رائحة الحريق إلى (دشداشتها) والعارفون ببواطن الأمور في قطر يسجلون أن أمير البلاد – حتى الآن- بات في ذعر شديد خوفا على حكمه لاسيما والمتربصين في بلاده التي تعاني من استبداده ومن قمع الحريات واستئثار الثلاثي الحاكم بالمشاريع والتجارة والاقتصاديات مثار نقمة وطنية تتقاطع مع تحالفات الحكم مع أمريكا والإسرائيليين واستعدائها القريب قبل البعيد فهل فقد الأمير تحكمه بألعوبته الكبيرة قناة الجزيرة؟ أم ان اللعبة أصبحت تدير لاعبها؟
--------------