موقع ياسر حماده من برلين العاصمة هذا الموقع يجمعنا - www.yasser-hemade.de مخيم النبطية
 
ياسر حمادة - مخيم النبطية YASSER HEMADE
كل عام وانتم بالف صحة وخير  
  هذا الموقع يجمعنا Unser Webseite
  صفحة البداية StartSeite1
  سلامات وتهاني Grüsse & Gratulationen
  عنواني WO IST MEIN STRASSE
  نصائح وحكم Ratgeber
  Impressum قوانين الموقع
  روابط Vereine
  Kontakt التواصل
  Mein Meinung هذا رايي انا
  Web Visitorsزوار الموقع
  TÜRKCE بالتركي
  جوجل العربي Arabic Google
  Zeitungen & Müsik الصحافة والطرب
  Webseiten aus Berlin مواقع من برلين
  فلسطين لنا Palestine is ours
  البوم صورالعائلة لا يفتح الا بالكودFotoalbum mit Code
  Berlin برلين
  مخيمات الللاجئين في لبنان
  جوجل بالعربي
  اختبر ذكاءك
  موسوعة الصور
  مواقع من فلسطين
  الاخبار العربية
  الصحف العربية
  اسلاميات
  الامانات المقدسة في متحف تركيا
  اعتبروا يا اولي الالباب
  الزائده الدودية
  مواقف من الحياة
  النظر للنساء
  قصة جميلة جدا
  نصائح
  حقوق الانسان
  قارن الاسعار
  الامثال والحكم
  Youtube.com
  SPIELE
  Kids Quiz
  Lauter Spiele
  Counter Strike
  Kinder Spelle.nl
  عندي مشكلة
  انا اعزب
  مكتب المساعدات
  ابحث عن عمل
  ابحث عن سكن
  Kostenlos
  Angebote
  افتش على نصفي الاخر
  الحياة حلوة
  مقارنة الاسعار
  علاج للسرطان
  النكت العربية
  طرائف وترفيه
  مكتب التامينات نمر الاحمد
  مكتب المهندس صرار
  المحامي حسام ابراهيم
  رابطة حنين
  اكتب بالعربي
  مترجم
  جرائد عربيه
  مجلات عربيه
  المواقع المميزة
  اجمل الاغاني العربية
  الاغاني التركية
  اختار عنوان لموقعك
  مواقع تهمك
  مطابخ عربيه وعالمية
  متحف الذكريات2
  دليل حق العودة
  متحف الذكريات
  عرب 48
  وطني فلسطين
  شعر من فلسطين
  حقنا في العوده
  القدس عاصمة الثقافة
  اغاني الثورة
  ميس شلش
  النشيد الوطني الفلسطيني
  قصة واقعية
  صفحة الخدمات
  خريطة برلين
  طلبات واستمارات
  Notfalldienste
  السفارات Botschaften
  Adressen
  Apotheken - Umschau
  HARTZ 4 ALG 2
  العطل المدرسية
  Flohmärkte
  Überprüfungsantrag JC
  Schöneberg Kiez-Oase
  Berliner-Adressen
  Verbraucher Zentrale Euoropa
  Deutsche Welle
  المخيمات الفلسطينية
  مخيم النبطية
  Facebook
  InternetSeiten für Kinder
  محرك بحث
  SchweineGrippe
  mp3 Download
  YOUTUBE MUSIK
  ghaad36
  حديقة الحروف للاطفال
  شريط اخبار
  Tiere حيوانات
  Vögel طيور
  Fische سمك
  Herzen قلوب
  Wild Birds عصافير بريه
  The World العالم
  ROSEN ورود
  Welt عجائب الدنيا
  Ugly People ناس بشعين
  NATUR الطبيعة
  Welt Karten صور من العالم
  Burj Dubai Khalifeh
  اميركاAmerika
  الصحافة العالمية والعربية
  Island Vulkan ثورة البركان
  ياسر عرفات فيديوهات
  هل كنت تعرف
  هل تعلم
  اخطاء شائعه
  Bin ich Schlau???
  هل تعلمين
  تعلم اللغة الانكليزية
  The Big Challenge
  عالم حواء
  اريد اسما لابني
  اريد اسما لابنتي
  صور اطفال
  اجمل نساء العالم
  انا حامل
  مشكلة البدانة
  هل يحبني
  كلام نواعم
  الوزن المثالي
  وداعا للكرش
  صفحات وردية
  تفسير الاحلام
  منتدى الاخوات
  مواقع المراة العربية
  بسمة طفل
  صور اجمل الاطفال
  برجي
  انستي
  منتدى بيت حواء
  فقط للبنات
  قوة المراة
  بدي اخفف من وزني
  عالم الطفل
  هل انا معقده
  تحليل الشخصية
  Alle Menschen كل الناس
  العاب مكتوب Mektub Spiele
  شعر فلسطيني جميل
  تعلم اللغات بكبسة زر
  علامات الحدود
  معنى جودة الحياة
  بيروت
  فلسطين
  التلفزيون التركي بالعربية
  القدس عبر التاريخ
  دليل العافية
  تخـــــــــــلص مـــن العــــــــرق
  المساج والتدليك
  اغنى اغنياء العالم
  فرقة العاشقين YouTube
  تحليلات وتقـاريـر
  فنجان قهوة
  فنجان شاي
  سبعة أشياء ممنوعة
  معبر رفح
  يا اسود
  محمود درويش
  DGAPbericht
  متهمون نحن بالارهاب
  الجديد في القوانين الالمانية
  Hartz IV
  تراث فلسطيني يو تيوب
  e.Post البريد
  الحروب العالمية
  السياسات والممارسات الإسرائيلية
  النشرة الاخبارية اليومية
  التهاب العين الفيروسي
  مأساة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
  علاج السرطان
  حقائق الجسد البشري
  فوائد شرب الماء
  الشمندر.. غذاء جيد
  افضل الرسائل
  رحلة العمر مع المناضل عبد الله الإفرنجي
  تستحق القراءة بهدوء
  راديو الملتقى الفتحاوي
  فلسطين وطني انا
  أنفاق غزة
  شجرة الزيتون
  هل تعلم ان فلسطين
  Art on Trees
  خارطة مدهشة
  تعرّفوا إلى أسباب الأرق وحاربوه
  يا قدس - اغنية اصالة
  البقدونس الاخضر
  Patchwork Kissen
  ابو مازن بذكرى استشهاد الرمز
  في ذكراك يا قائد الامه
  عصارة تجارب الاخرين
  فعالية الذكرى الرابعة لاستشهاد الرمز ياس
  وفدنا في صحافة فلسطين
  مؤسسة الكرامة - مباراة كرة قدم
  نادي فلسطين - افطار جماعي - برلين
  Galileo Big Pictures
  مسلسل العشق الممنوع
  الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان
  Winter in Berlin 2010-2011
  الشجاعة Courage
  الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني
  متحف الأقصى" للتراث الفلسطيني
  اخبار صيدا - لبنان
  الوقاية بالأعشاب من أمراض الشتاء
  فوائد المشي على الصحة العامة
  مهرجان انشقاق البحر
  عيد العمال في برلين
  يا تلاميذ فلسطين
  القرفة وفوائدها الطبية
  قناة الجزيرة الفضائية
  الفقيد بشار عبد الله الافرنجي
  صحتك والعادات السيئة
  تباشير ولادة الشرق الأوسط المقاوم
  أول فيتو في عهد أوباما ضد الفلسطينيين
  الفلسطينيون في نهاية عام 2010
  معمر القذافي وافراد عائلته
  افضل المسلسلات العربية والتركية
  ياسر عرفات شهيد الامة youtube
  أستخدم الإيحاء الإيجابي مع أطفالك
  خطبة - كلمات من القلب
  Hartz IV Bildungspaket
  اسئلة امتحان الجنسية الالمانية
  امتحان الجنسية بالعربي اسئلة واجوبة
  Fotosالشعب يريد انهاء الانقسام
  اغاني حزينة youtube
  Türkische Lieder
  ما تكرههه النساء وما يكرههه الرجال
  فيلم ظل الغياب للمخرج نصري حجاج
  بيبسي كولا وامعاء الخنزير
  خارطة فلسطين التاريخية
  المسجد الاقصى الشريف
  فعاليات من برلين
  ضغط الدم وطرق علاجه
  ضاعف وجبتك واخسر وزنك الزائد
  يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا
  النكبة الفلسطينية
  اعطي صوتك لفلسطين
  نص خطاب الرئيس أوباما
  مخيم تل الزعتر "المدمر
  صحة عامة -- صحتك مهمة
  تضعيف منطقة الحوض والبطن
  سموم السيجارة
  ما هو السرطان
  بئر زمزم
  امراض العصر
  امراض العيون
  الإعجـاز الطبـي فـي عـجـب الـذنـب
  Aktuelle Änderungen bei Hartz IV und ALG II
  البث المباشر للقنوات والاذاعات
  الحبة السوداء
  تفسير الاحلام Träume??
  هل تعلم ان صوم رمضان ---
  Du bıst sehr Reıch
  eine Mama
  تحرير الأرض يبدأ بتحرير الإنسان
  سأحمل غصن الزيتون كما حمله الراحل عرفات
  أهم عشرة أطباء في تاريخ الحضارة العربية
  النص الكامل للخطاب التاريخي
  كلمة الرئيس ابو مازن امام البرلمان الاورو
  فعاليات الجالية الفلسطينية في برلين
  قائمة اسماء الاسرى المحررين من سجون الاحت
  عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة في
  الجلطة الدماغية اسبابها وعلاجها
  أنقذ أرواحاً
  هل كنت تعلم عن فلسطين
  الشيخ خالد الجندي وعذاب القبر
  منافع الثوم في القران الكريم
  ورق الزيتون علاج لمرض السكر
  الشاى الأخضر
  العرس الفتحاوي في برلين
  القائد الشهيد نبيل قليلات
  سواد تحت العيون
  موسوعة الهولوكوست الفلسطيني المفتوح
  الشهيد السفير نبيل قليلات ابو زياد
  معركة الكرامة
  الجمعية الطبية الألمانية العربية
  حديث لم ينته مع الدكتور صائب عريقات
  حماس تعلن الحرب على المصالحة
  يا أهل غزة.. لاتقولوا “ أُفٍ “
  اعتقالات الأمن والأمان
  يوم الأرض الفلسطيني معناه وأبعاده
  photos صور الوقفة
  فياض يشيد بتطور العلاقات مع ألمانيا
  أسامة سعد يوجه التحية
  Was gesagt werden muss" von Günter Grass
  قصيدة من اجل السلام تثير حفيظة الصهاينة في &#
  Warum feiern wir Ostern?
  الكاتب الألماني جونتر جراس: إسرائيل تهدد س
  دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان
  حقائق وتفاصيل حول عملية الفردان
  ماراثون «القدس لنا» ومقاطعة «أورشليم
  Was 1 gesagt werden muss" von Günter Grass
  Historische Reise nach Palästina
  محاضرة سياسية يلقيها الصحفي الإعلامي الك
  غونترغراس إذ يعلق الجرس
  رابطة الخريجين الفلسطينيين من الجامعات و
  Aktivisten sitzen auf dem Flughafen in Abschiebehaft
  دعوة عامة
  أحمد بن بيلا الثائر وصديق الثورات
  10 سنوات على اختطاف القائد البرغوثي
  مؤسسات مشبوهة تعمل برام الله في الخفاء
  Returnمفتاح العودة
  الرئيس محمود عباس يدعو العرب والمسلمين إل
  محاضرة يلقيها الدكتور عوض حجازي - صور
  ماذا تعلم عن فلسطين الحبيبة
  زيارة مفتاح حق العودة
  مفتاح حق العودة في برلين
  الوفود الفلسطينية ومفتاح حق العودة في برل
  زيارة مفتاح حق العودة في برلين
  المسيرة العالمية في يوم الارض الفلسطينية
  Grillparty bei Moses 28.5.12
  Youtubes Arabischer Eltern Union - Veranstaltung
  وقفة في برلين تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  مفتاح حق العودة في برلين Bilder
  وفد الجمعية الطبية الالمانية العربية يعوž
  قامت وفود من العائلات بزيارة مفتاح العودة 
  قالوا
  نسأل قيادة حركة حماس حول خطاب أسامة حمدان
  واشنطن ومرسي إلى أين تسير العلاقة!؟
  الجزيرة تكشف حقائق جديدة عن وفاة عرفات
  المؤسس والقائد هاني الحسن
  ويكيبيديا بوابة فلسطين
  اللقطاء :عندما يولد الرضيع وتنهشه الكلاب ب
  النداء الوطني للتسجيل لانتخابات المجلس ا
  مواقع رائعة تستاهل تصفحها وقراءتها والتم
  لا.. يا حماس
  كفى يا "حماس" استخفافاً بالعقول
  حلول شهر رمضان المبارك
  رسالة للدبلوماسيين وممثلي البعثات الأجنب
  Vergiftung Arafats
  Nana ist 3 Jahren Jung
  نانا في عيد ميلادها الثالث
  حتى عند العرب معايير مختلفة
  الثابتون والهاربون حسب تصنيفات الزهار
  وقفة إحتجاج ضد الحملة العنصرية وكراهية ال
  لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين
  عباس في دائرة الاستهداف
  المسجد الأقصى في خطر
  من ذكريات المعركة وحصار بيروت
  سهرة عيد الفطر السعيد في مؤسسة الكرامة
  صور ذكريات شحيم
  Was gibst neues in Jobcenter
  ياسر عرفات من البداية حتى الشهادة
  التحريض الإسرائيلي ضد الرئيس عباس
  44 عاما على احراق المسجد الاقصى المبارك
  تفاصيل سحب ايران دعوتها اسماعيل هنية لطهر
  تعميم داخلي يحمل توقيع جمال المحيسن
  لماذا يستهدف الرئيس أبو مازن الآن؟؟
  في ذكرى حصار ومذبحة تل الزعتر
  منذ قليل سقطت عاصمة الفقراء - تل الزعتر
  الذكرى ال 36 لمجزرة تل الزعتر - برلين
  إنكم تثيرون اشمئزازي - بقلم نضال حمد
  عرس طارق العيسى على شالا في برلين
  Dr. Erekat: “When members of Knesset call
  سفير دولة فلسطين والمحاضرة في مؤسسة الكرا
  اللاجئون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان
  موقع لاجىء نت
  الاساءة للرسسول صلى الله عليه وسلم
  Dr. Erekat marking 19 years of the Oslo Accords
  يوغا الضحك
  المذبحة... حين ظننا أن الحرب انتهت
  تصاعد الاحتجاجات
  موقع فلسطيننا 16ـ09ـ2012
  هذا دَيْدَنُهم فماذا نحن فاعلون؟
  حالة العلاقات المصرية الأميركية
  When you attack
  الحكومة الألمانية تدين الفيديو
  تمارين تقضي على الكرش
  الإسراف في أكل اللحوم يؤدي إلى الموت
  الذكرى الثامنة لإستشهاد الأخ القائد الرم
  السمكة صاحبة أقوى سم بين الكائنات
  فنان أميركي يرسم الوجوه بـ "الفواكه والخضر
  طرق تبيض الاسنان
  ذكرى استشهاد القائد الرمزالثامنة
  تهنئة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فت
  أفلام شبابية في ألمانيا
  ابو مازن ومقابلة فضائية الحياة المصرية
  سامحهم يا أبو مازن فالخبر الاسرائيلي عنده
  النائب محمد بركة في المانيا
  فعاليات بمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل الق
  شعب الجبارين
  رد السفير الفلسطيني في المانيا صلاح عبد ال
  بيان صادر عن فصائل منظمة التحرير الفلسطين
  ماذا بعد إنتصار المقاومة الفلسطينية ؟
  شعب فلسطين قال بالدم كلمته
  ربحنا شيئاً وضاعت منًا أشياء
  الوقفة الاستنكار لزيارة ناتنياهو الى برل
  عضوية فلسطين بالأمم المتحدة والقانون الد
  الوقفة الاستنكار لزيارة نتن ياهو الى برلي
  معركة «الأمعاء الخاوية» تتواصل في فلسطين
  المستوطنات الاسرائيلية والقانون الدولي
  اللاجئون وحق العودة
  الأسيرين أيمن شراونة وسامر العيساوي
  عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأ 
  سفير دولة فلسطين في الكرامة - برلين
  اسرائيل تمنع
  أولوياتنا الفلسطينية بقلم يجيى رباح
  برلين: وقفة احتجاجية امام مقر حزب ال SPD
  الذكر ى ال 48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية
  من فلسطين إلى مسيحيي العالم
  مشروع الشرق الاوسط الجديد
  احذيه عاشقه
  النظام الرسمي العربي
  قراءه اوليه
  الزلزال القادم
  مذكرة التفاهم الامني
  هل ننتظر معجزه
  الحرب والسلام
  وكسر الحصار عن غزة
  كيف نفهم ما هو مبهم
  من كتابات ضياء عباس
  نحن شعب لا يستحي
  سنوات العمر
  فوائد الزنجبيل
  خرافة- الجمعة فناء العالم
  إكتشاف كوكب "صالح للحياة
  حدث في مثل هذا اليوم
  نداء صادر عن فصائل منظمة التحرير
  رسالة عيد الميلاد العربية
  سؤال في فتح دائم الحضور
  حكايا صور مع سهام ابو خروب
  عباس في احتفالات "الميلاد
  للاذكياء فقط - حزازير
  تاريخيات معركة القادسية
  تربية الاطفال والتكنيك
  إنقاص الوزن.. يقلل آلام الظهر
  الا ليت الشباب يعود يوما
  مختارات من شعر أبي نواس
  موقع ياصور مع ذكرى الانطلاقة ال 48
  الشيخ الدكتور محمد العريفي في برلين
  المحيسن: الانقسام ألحق ضرراً بقضيتنا
  صور الانطلاقة 48 من هذا الموقع يجمعنا
  بيان هام في برلين
  فيديوهات وصورمن موقع فلسطيني
  الذكرى 48 لإنطلاقة من موقع عبد خطار
  الشيخ الدكتور العريفي في برلين
  المصالحة الفلسطينية: لا أجواء إيجابيّة
  جورج عبد الله حراً
  المستشار عبد الله الإفرنجي
  عواصف ثلجية - لبنان
  الافراط في الطعام
  فلسطين عضوا في الأمم المتحدة
  وقفة تضامن في برلين مع الأسرى الفلسطينيين
  برلين: وقفة تضامنية
  صور احدث دراجات نارية لعام 2013
  حديقة حيوانات غزّة
  هل الحياد في التفكير ممكن؟
  هل هي ثورات عربيّة أمريكيّة؟
  العدوين الابيضين
  كل ماهو خطر على المراة الحامل
  فوائد زيت السمك
  مرض الاكتئاب .. أسبابه وسبل العلاج
  مرض ألزهايمر
  الصداع النصفي .. طرق العلاج
  القهوة.. فوائدها وأضرارها
  تنظيف الاسنان .. سر الابتسامة الجميلة
  Youtubes من موقع مخيم برج الشمالي
  Agenda Talk Deutsche Welle
  التنميل في الذراع الايسر
  مقومات جودة الحياة
  العيش المُـــــــــــــــرّ
  فلسطين متشائمة من عودة نتنياهو
  اسرائيل تنتخب برلمانا جديدا
  طالب بهدم قبة الصخرة
  أمراض وطرق علاجها واسبابها
  حساب كمية الماء
  تمارين خفيفه لتذويب الكرش
  نسوان - الموقع الرئيسي للمراة
  الانتخابات ودولة فلسطين
  إسرائيل تنقسم على نفسها
  عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب
  لبيد حصاد الحراك الشعبي الإسرائيلي
  الرئيس بذكرى المولد النبوي
  انتخابات الأردن.. نزيهة ولكن
  هزم نتنياهو ولم ينجح البديل
  المخدرات Drogen
  اثار شحيم على لائحة التراث العالمي
  الزنجبيل أسرع مشروب لحرق الدهون
  علاج مرض الخوف
  Krankenhäuser in Berlin المستشفيات في برلين
  Wichtige Telefonnummern für den Notfall
  فضل شاكر يعتزل الغناء
  2 مفاهيم الهزيمة والانتصار
  مخاطر استعمال السكرين
  النائب محمد بركه في برلين
  Fudda - Abbudi - Verlobung - Berlin
  Kitap - Fudda - Abbudi- Berlin
  عرس دار ابو بلال حماده Hochzeit
  Kosten der Unterkunft اجار البيت
  Die Berliner Jobcenter
  Berechnung Arbeitslosengeld 2 - Hartz 4
  مركزية فتح- قواعد الصراع تغيرت
  الرئيـس: انضمام فلسطين
  العدوان الاسرائيلي
  تفاصيل العملية السرية لإسرائيل
  إسرائيل تهدم قبة الصخرة
  نجل أمير قطر
  إيران : الغارة الإسرائيلية
  تهديدات إسرائيل تعزز موقف إيران
  المصري المسحول
  كتاب "لا تحزن" للشيخ القرني
  رسالة الأسرى قعدان والعيساوي
  مشهد للتنكيل بشاب فلسطيني
  الظلم الواقع الجامعي الفلسطيني
  العلامه الاسلامي جمال البنا
  Was dem Muslim schadet
  Pflegeperson Gesetze
  حرائق الشموع في قطاع غزة
  السيد الرئيس، فلتذهب الى ابغض الحلال
  مهام كبرى.. بالانتظار
  الزواج المدني في لبنان
  النص الكامل لكلمة الرئيس محمود عباس
  Harzt 4 Neu Gesetze 2013
  الجرائد العربية
  أولادكم ليسوا لكم » .. !؟
  لقاء لجنة العمل الوطني الفلسطيني
  كتاب: " في حضرة الحنين"
  فيلم وثائقي عن عين الحلوة
  البطل الاسير سامر العيساوي
  Selbständigkeit über Förderbank
  توضيح هام
  Einladung zum Thema Brzustkrebs
  وصية العيساوي
  مخيماتنا في سوريا - وقفه في برلين
  العالم بدون إسرائيل
  الأرشيف الإسرائيلي ومجزرة تل الزعتر
  بس يا زلمة" كوميديا ساخرة
  Thema Brustkrebs-Einladung
  حملة "نحن معكم" لدعم ومساندة أسرانا
  التصلب اللويحي ام اس
  أُحرقت، حرقت، لُوثت
  ابرز عناوين الصحف الاسرائيلية
  جالياتنا في الشتات
  طبيب فلسطيني يكتشف
  تقارير من وفا
  يا ولدي صباح الخير
  النشيد الوطني الفلسطيني 1
  روح الشهيد جرادات
  رسالة الفنان سميح شقير
  انصار الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين
  لا لزج المخيمات الفلسطينية
  التهاب اللوزتين والعناية بالفم
  بالصور والفيديو .. علي هود
  الأسبيرين وزيت السـمك
  كلمة ام الاسيرسامر العيساوي
  رياضة المشي
  انتفاضة ثالثة على الأبواب
  نُذر الانتفاضة
  وقفة برلين دعما وغضبا لاسرى الحرية
  ميني انتفاضة منسقة صحف عبرية
  الاحتلال الإسرائيلي زائل
  الشهيد عرفات جردات
  الانتفاضة الثالثة في فلسطين
  فعاليات فلسطينية في برلين
  عرس ايمن شوقي حمد
  الاستيطان العربي في أرض إسرائيل
  الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات
  عمار والرياح تموج
  حريق يلتهم مستودع اطارات للسيارات
  فوائد اكل البشار
  سبب الانقسام
  الانتفاضة الثالثة
  طبيب فلسطيني
  اوباما والاقصى
  رحيل القائد الاممي تشافيز
  مقومات الصحة في التنفس والاسترخاء
  :كلاب إسرائيل تهاجم من يقول الله أكبر
  صور فيس بوك للاخ الدوخي
  اطلاق النار في عين الحلوة
  فوائد الترمس 864
  دلال عروسة فلسطين
  الاتحاد الاوروبي واوضاع الا سرى
  الرمان وفوائده
  حياة تشافيز القائد
  شخصيات شغلت العالم
  خنساء فلسطين في رحاب الله
  العيساوي رغم ضعف أنفاسي
  أحداث مخيم عين الحلوة الأخيرة
  يوتيوب اوباما جاااي
  The Peace Process 101
  التنازلات الإسرائيلية للفلسطينيين
  21.03.2013
  معركة الكرامة الخالدة
  رسالة الاسرى واوباما
  نص كلمة الرئيس واوباما
  ﺷﻬﺎدات ﺣﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﻦ اﻹﺑﺪاﻋﻲ
  إقامة نصر الله في النجف
  ميقاتي أعلن إستقالة الحكومة
  سماحة السيد: ننتظر القمصان البيض
  حركة فتح : الأسرى
  حفل عزاء المناضلة الالمانية هِدى كوشل
  يوم الأرض الخالد في برلين
  المصالحة لا تحتاج الى ممرات وعرة
  احياء يوم الارض في برلين
  رابطة الحولة برلين ويوم الارض
  اسرائيل وايران...
  الهباش لـ'القدس العربي
  اللجنة المركزية لحركة فتح
  الأسير ميسرة أبو حمدية الشهيد
  فيديو وقصص انسانية
  وفا ترصد ---
  مجدداً.. "مشعل"
  نقص ساعات النوم
  الرحيل المبارك
  الفلسطينيون المغضوب عليهم
  جميع الاخوة ناشطي الانترنت
  هكر هكر تل ابيب -ا لنجار
  شو صار بفلسطين - النجار
  اضحك من كل قلبك - كاميرا خفية
  المسيحيون والمسلمون تاريخ وحضارة
  مصلحة فلسطين وحركة "فتح"
  ثلاثة أوجه للعمل الدبلوماسي
  العزاء لللواء ميسرة ابو حمدية - برلين
  مقابلة مع الاخ ياسر حماده
  موقع مخيم برج الشمالي ـ فلسطيني - نظرة عامة
  لاءات الرئيس محمود عباس
  اسرائيل والفيس بك
  مروان البرغوثي من زنزانته
  المسيحيون والمسلمون في فلسطين
  السابع عشر من نيسان
  عنصرية إسرائيلية
  بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
  ميانمار تستصرخ وتستغيث
  إعلاناتٌ عربية
  الراعي المصري
  الاحتلال الحربي
  الحياد الفلسطيني والقرار المستقل
  قضية الأسرى
  حركة فتح إيجابياتها وسلبيا تها
  الامطار في السعودية
  رسالة سفير دولة فلسطين
  اخبار موقع فلسطيني - مخيم برج الشمالي
  وصية الرمز ياسر عرفات
  أردوغان : لا أهلاً ولا سهلاً
  بدمائهم أكواخ شاتيلا
  الاتحاد الفلسطيني وعيد العمال العالمي
  نكبة فلسطين بالأرقام
  اسامه خليل في فلسطين
  برلين: لقاء جمع الكوادر الفلسطينية
  متحف محمود درويش
  فن الرسم بالرمل الملون
  بالصور:اقتحام الأقصى
  انا احمد العربي
  انذار قطري لحماس
  مشيخة قطر
  تاملات في الوضع السوري
  عبد الرزاق المجايدة الشهيد
  إسرائيل تضرب وتصيب وتهرب وتضحك
  حلقة خاصة عن قلعة الشقيف
  د. جمال محيسن: مؤامرة
  العروس فداء حماده في برلين
  الزهار يتعرض للضرب الشديد
  برلين تحيي ذكرى النكبة
  أكل قلب جندي سوري
  غوغل وفلسطين
  فيلم باب الشمس
  تنسيقٌ أمني مريبٌ ومخيف
  انجلينا جولي تكشف
  مشعل: فجوة الخلافات مع "فتح
  اسباب امراض القلب
  فعاليات فلسطيني حماس اوروبا
  قانون عقوبات «حمساوي
  المسيرة العالمية الى القدس
  البيت لنا القدس لنا
  في القدس مع البرغوثي
  المسلحون شكروا "اسرائيل
  الازمة السورية ولبنان
  حل الدولة الواحدة
  6 Jahren MGH in Kreuzberg
  موقع مخيم برج الشمالي 28ايار13
  هل يكون محمود الزهار
  خطبة الجمعه مع ابو عمار
  ابو علي شاهين
  ثقافة الاستجواب ووجوب المساءلة
  نعي مناضل وطني كبير
  الشعب يريد الكرامة
  المخيمـات في لبنـان
  حفلة الخطوبة لخلود حماده ويوسف فريجي
  ماذا بعد النكبة والنكسة
  العشرية الأولى لأخي الشهيد
  الفيس بوك
  Friedhof für Muslime
  Schulabschlüsse MSA
  فيلم"خلفي شجر الزيتون
  فيلم فلسطين خريطة العزل
  شهادات مجندات اسرائيليات
  الادمان على المخذرات في غزه
  العنصرية في اسرائيل
  Hartz IV - Basisgeld
  الاخ سلطان ابو العينين
  قيمة الانسان
  أجسادٌ تحترق وأكبادٌ تتفتت
  سحب هويات المقدسيين
  ALG2 - Harzt4 Rechner
  العصا صانعة الثوار أم العبيد
  المصريين لطرد قادة حماس
  التصويت مجانا محمد عساف
  التائب فضل شاكر
  حزب الله وسوريا
  موقع اصدقاء مخيم عين الحلوة
  العلاج بالاسماك في غزه
  خيار الإنقلاب العسكري ضد الأسد
  فتح تبارك لمحمد عساف
  محمد عساف سفير الاونروا
  أميركا تتجسس على العالم
  شريط الأسير يزيد الانقسام
  العين الفلسطينية تنتصر على المخرز الصهيو
  شعب فلسطين
  ربحنا شيئاً ضاعت منًا أشياء
  أين هو الشيخ أحمد الأسير
  السيسي: لم أخدع مرسي
  حزب الله» والموقف الأوروبي
  حي الزووق في مخيم البرج
  مؤسسة الكرامة و ديار بيت لحم
  الأسرى موعدٌ مع فجرٍ جديد
  أدب التعليق وأصول
  الاحمد يرد على حماس
  خريطة الشرق الأوسط الجديدة
  الخطوط الاسرائيلية الحمراء تهاوت
  المحكمة الاسرائيلية وبائع الكعك
  دراسات فلسطينية
  عقيدة الملك
  Ich werde Nichtraucher
  يهود يعملون في قناة الجزيرة
  الأحمد لحماس
  وهم الحاكم ووهن
  من صيدا إلى أبنائها المغتربين
  الخريجين الفلسطينيين - كوبا
  الرئيس يهنئ شعبنا بالعيد
  عريقات يوجه رسالة لـ "كيري"
  قصص قصيرة جدا
  Botschafter Abdel Schafi
  Palestinian negotiator
  منع العريفي من السفر
  تركيا من «رجل مريض
  وداع السفير عبد الشافي
  برلين تودع سفيرها
  انفجارات الضاحية الجنوبية لبيروت
  فريق ديار النسوي لكرة القدم
  مصر بدمائها فوق الجميع
  عيسى: أملاك الغائبين
  SEAMAN TELLS ERAKAT
  أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
  نصفي يبكي نصفي
  الحج ابو راتب والهلال الاحمر
  السيد نصرالله للميادين
  السيد وحرب تموز
  حماس واستدعاء الازمات
  Abdallah Frangi
  Arabisch an Berliner Schulen
  يهودٌ وافدون وعربٌ هاربون
  الأزمات العربية والوساطات الغربية
  عيسى: في ذكرى جريمة حرق الأقصى
  قانونياً ..
  التعاون المسيحي الإسلامي في فلسطين
  الذكرى 37 لاستشهاد مخيم الصمود الاسطوري
  الجيش جنودٌ للوطن أم حماةٌ للحاكم
  المؤسسة القيادية.. والمفاوضات والقرار
  غلطات الشاطر
  عريقات: لن نقدم موقفا للاسرائيليين
  مرسي الأول؟
  نبيل عمرو والكوادر في برلين
  نجمة الجليل
  غاب القط إلعب يا فأر
  لتل الصمود "مخيم تل الزعتر
  37 مخيم تل الزعتر
  بنود الإتفاق السري
  شاهد تدين متفجرات لبنان
  ولبنان "يواجه" مخطط الفتنة
  التدخل الغربي والحرب الاقليمية
  لبنان والارهاب
  الخيارات الست لحرب اوباما
  بين بعبدا والضاحية
  أحمد الأسير
  ضربة ضد سوريا خلال ساعات
  هل صرنا أمواتاً أمام الشاشات
  المعلم: سندافع عن أنفسنا
  فلسطين ومحمود درويش
  روسيا تهدد بضرب السعودية
  ماذا بين الضربة وعدمها ؟
  الشعبية تنعي الرفيق ايوب
  سياسة وأموال سعودية
  الخيارات الست للتدخل العسكري في سوريا
  الفكر بين الحجز والإبعاد
  بيان المجلس الثوري
  حقيقة الأهداف الأمريكية
  أقدام غزة تسوخ في الرمال
  جانب من الاعتصام
  المسيحيون السوريون قلقون
  INAS - ALI - HOCHZEIT-VIDEOS
  INAS-ALI - Hochzeit
  فلسطيني الهوية
  حوارات العصا وتفاهمات البندقية
  M.Baraka in Berlin
  M.Baraka Berlin
  صبرا وشاتيلا رمزا لحق العودة
  Israelische Soldaten brüskieren EU-Diplomaten
  اسماء مدرسي مدرسة الجاعونه
  لقاء مع مستشار الرئيس ابو مازن
  57 دولة عربية وإسلامية
  درّاجون ناشطون فلسطينيون
  استراحة بعيداً عن السياسة
  الدعاء لامواتنا
  فيديوهات وقصص انسانية
  المفاوضات مع إسرائيل
  المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان"شاهد"
  الختيار الفلسطيني ابو عمار"..!!
  عرس اشرف الويسي في برلين
  خذوا المناصب والمكاسب فيديو
  Hochzeit Aschraf El-Weyssi
  عرس صابرين بنت وسيم الاشقر
  سفيرة دولة فلسطين في المانيا
  فتح واللينو والمخيمات
  فتح تفصل اللينو
  طفل يعيش على حليب "الكلاب
  هل ما يحدث في غزة معقول،،
  الحوادث في طرابلس
  مَن يعود يتلفَّت إلينا؟
  كيف ترد مصر
  دبي تنفذ أضخم بحيرة اصطناعية
  لماذا لم تتألف الحكومة
  نازحون سوريون في ألمانيا
  الترحيب بالسفيرة الفلسطينية في برلين
  صلاة عيد الاضحى في مخيم عين الحلوة
  الخضروات والفواكه والمكسرات فقط
  تصريح صحفي عن عباس زكي
  الأحمد لـ"النهار": فصلنا "اللينو
  ابو العينين وفصل اللينو
  سبب رئيسي للإصابة بالسرطان
  نجل الشهيد ماجد أبو شرار
  مهاتفة من صديق في ليالي العيد
  قدرة الإنسان على الإفتراء عجيبة
  الإخوان المتأسلمون مندحرون
  أرملة القذافي
  منتج فيلم “فتنة” المسيء للرسول يحج
  الرئيس يستقبل الجمعية الطبية
  عرفات مات مسموما
  لا تخدعكم المظاهر
  حماس بين الهدى والضلال
  صور الشهيد الرمز ابو عمار
  الحنين إلى الماضي الجميل
  الحقوق العربية
  قائدنا الراحل ياسر عرفات
  الوضع السياسي العربي
  الذكرى التاسعه لاستشهاد الرمز ياسر عرفات
  فرنسا أم القنبلة النووية الإسرائيلية
  اللجنة المركزية لحركة 'فتح'
  فتح وعرفات في ذكراه التاسعه
  الذكرى التاسعة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات
  عرس هشام عادل العيسى في برلين
  دبكة فلسطينية عالكودام
  خطة بارفر ووقف تهجير الفلسطينيين
  مغارة ياسر عرفات في قباطية
  العرب بين الاعتراف بعدوهم
  التخطيط الإستراتيجي للعالم اليهودي
  النار عندما تلتهم اللاجئين السوريين
  عرس ال شعشوع وال جمعه في برلين
  مجلات عربية
  خواتم أنسي الحاج
  نظارات غوغل
  لبنان - النشرة الصوتية
  خطاب الرئيس امام المجلس الثوري
  دكتور علي معروف
  Jobcenter Berlin
  Grundsicherung für Arbeitsuchende
  تركيا والارمن
  جلسة المفاوضات
  الرئيس: لا يهمني ان استشهد
  عريقات يدعو لعقد اجتماع طارئ
  أخطر عشر عادات لمستخدمي الهواتف الذكيه
  المفاوضات وسيناريوهاتها
  ابو مازن قلب الطاولة
  معركة الدولة الفلسطينية
  فيديو- الرئيس يوقع
  قسم البوسترات
  اهلا بكم في برلين
  نشاطات علميه وطبيه من برلين
  نشاطات نادي شباب فلسطين برلين
  فيديوهات هذا الموقع يجمعنا
  انا شبه ياسر عرفات
  اخبار الوطن من برلين العاصمة
  خطاب ابو مازن امام الثوري
  الوزير جبران باسيل في برلين
  المانيا : دائرة شؤون المغتربين تلتقي
  Titel der neuen Seite
  نشاطات فلسطينية في برلين
  اخبار الجاليات العربية في المانيا
  سفارة فلسطين في ألمانيا
  غذائنا ودوائنا في خطر
  وقفة احتجاج وغضب في برلين
  وقفة غضب في برلين
  وقفة غضب جماهيرية في برلين
  Reise nach Hamburg 2014
  وقفة النعوش في برلين
  احياء الذكرى 13 لاستشهاد ابو علي مصطفي
  الجمعية الطبية الالمانية العربية
  فتح حماس انتهاء المشاركة
  امريكا تقيم تحالفا ضد داعش
  الحملة الدولية ضد داعش
  في ذكرى عملية ميونيخ
  لماذا الاستنفار ضد داعش
  جبهة الإسرائيليين الداخلية
  شتاء غزه
  محمود عباس في غزة
  مديرة مدرسة تعذب طفلة
  مواقف في مكّة
  قطاع غزة لا يزال
  نتنياهو: لو لم ندخل غزة
  اسرائيل لا تفهم الا
  توقيف أصالة في بيروت
  صورة نادرة
  هل داعش حقيقة أم مسرحية !!!
  حكومة التوافق
  الوثيقة الكاملة للاتفاق
  طفلة تشرب الشيشة
  حشرة خطيرة
  يزداد عدد الألمان
  القواسمي : الرئيس
  حلال فقط
  البدانة تواجه حربا أميركية
  ذكرى الشهيد ياسر عرفات العاشرة
  اجراس المشرق مع سفيرة المانيا
  جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  صور من وطني فلسطين
  فيديوهات ----Youtubes
  ياسر حماده والفيسبوك
  فيديوهات ياسر حماده
  yasser arafat
  كلمة الاخ امين السر ابو ايمن
  الذكرى العاشره للرمز
  موقع ياصور والذكرى
  الشهيد الحي القائد الرمز
  السفيره خلود دعيبس
  كلمة الدكتور عوض حجازي
  ارشيف حركة فتح والثورة
  AvR Pflegedienste
  فوائد الترمس
  فوائد الفول السوداني‬‎
  فوائد صحن الحمص‬‎
  يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
  عرس ال حمد
  اليوبيل الذهبي لحركة فتح
  صيدلية القلب
  لماذا شاهدنا حرق الكساسبة
  زيارة غزه 2015
  فلسطين شجرتي التي لن تموت
  الجاليات الفلسطينية في الشتات
  هآرتس: ثلاث جبهات مرشحة للتصعيد
  السلطة الفلسطينية قد تنهار
  الحرب مع حماس قادمة
  تحذير من انفجار الاوضاع في غزه
  امراض التدخين
  الاسير المحرر سكران سكران
  وداع السفير صلاح عبد الشافي
  عباس زكي في برلين
  مواقع مُفَضّلة
  موقع مخيم عين الحلوة
  فيلم تجسيد الرسول صلى الله عليه وسلم
  معلومات من القران والسنة
  لجنة اهالي تل الزعتر
  رمضان والمسلسلات العربية
  رامز واكل والجو
  مجلة حياتك
  وصفات طبخ شهية
  آخر الأخبار
  مؤسسة الكرامة تحتفل بعيد الفطر
  توزيع ألعاب وهدايا للأطفال
  أخبار الجاليات العربية
  كلمة الرئيس والسلام
  تقارير بالفيديو
  فهرس كلمات المانية للتعليم
  لقاء الفصائل في برلين
  ابو عمار في الذكرى 11
  موقع موسوعة النابلسي
  المرحومه لميا ابراهيم
  اللاجئين السوريين في المانيا‬‎
  ماغي فرح تكشف
  رياضة اليوغا
  تعريف "اليوجا" و فوائدها
  معلومات حول الام الركبة وعلاجها
  الالم الركبه والعلاج
  سرطان الثدي وعلاجه
  المراه وسرطان الثدي
  الكبد Liver
  طب الأسنان التجميلي
  خليل مصطفى الفريجي
  Mohammad Abou-Rhaileh
  برج خليفه والحريق
  راس السنة 2016
  ياسر عرفات في ذكراه 11
  القبلات الأشهر في عام 2015
  نداءات أهالي مخيم النبطية
  دنيا الوطن والاستفتاء
  شعلة انطلاقة الثورة
  انطلاقتنا الحاديه والخمسون
  الذكرى 51 لانطلاقة فتح
  حلمنا تحقق بزيارة الوطن
  الشاعرة الهام ابو ظاهر
  فتح في برلين
  صور الانطلاقة ال 51 في برلين
  لقاء مع الاخ ابو بشار محافظ غزة
  أكبر معمر في العالم
  Extreme Weather Events
  اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين
  من هو اللواء ماجد فرج
  غضب اسرائيلي من تصريحات كي مون
  Himalayasalz
  لطفي بشناق - انا عربي اصيل
  لكن خلولي الوطن
  هشام الجخ
  حكم ونصائح اعجبتني
  رسالة إلى جالياتنا الفلسطينية
  لجنة العمل الوطني الفلسطيني برلين
  هل يعاقب الشعب حماس وفتح
  اللاجئين الأكثر ارتكابا للجرائم
  ام كلثوم في اجمل اغانيها
  فيديو الجاليات في اوروبا
  الموساد يغتال النايف
  الاونروا والتهجير
  د-عريقات في برلين
  نشاطات عربيه من موقع خطار
  بعد 68 عاما من "اللجوء
  أن تكون فلسطينياً" في ذكرى النكبة
  فعاليات سفارة فلسطين في برلين
  علم فلسطين يرفرف
  افطار على شرف الاخ ابو وسام
  الموز وفوائده لمرضى السكر
  التمر ومرضى السكر
  الوزن زائد عن المسموح به
  جمعية الكرامه وعيد الفطر السعيد
  وداع الاخ ابو وسام
  زكي للميادين
  الشكل الجديد للمنطقة
  شجرة 1 الزيتون
  نانسي عجرم تتحدئ\
  مواقع صحافة و إعلام: يومية عربية
  غولن... شبح أردوغان
  محاولة الانقلاب في تركيا
  الاعتقالات مستمرة في تركيا
  اردوغان...رجل تركيا القوي
  13% من سكان العالم
  إعلان حالة الطوارئ
  Pokemon Go
  Schulferien und Feiertage in Deutschland
  اكبر مدرسة في العالم
  اكبر جامع في المانيا
  ابرز مساجد العاصمة برلين
  Brillen نظارات
  هل سيسلم فضل شاكر نفسه
  ماذا ينتظر لبنان في أيلول؟
  ليلى خالد في حوار شامل
  سر الميت أهم الشروط
  أديان عقل المبدعة
  عرفات -حياته
  أبو عمار صاحب الهوى المصري
  بيت عزاء للشهيد القائد الرفيق تيسير قبعة في برلين
  بيت عزاء للقائد قبعه
  خلطة طبيعية مجربة للتخلص من السيلوليت
  الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف نشاطها الاستيطاني
  صفي الدين للميادين
  بين الحجاب ولباس السباحة
  حماس والخيارات الصعبه
  عباس ومشعل والرهان على ترامب
  إضراب الأسرى الفلسطينيين مقاومة
  اليوم الـ 18 لإضراب الكرامة
  رسالة الحص للرؤساء والملوك العرب
  كوريا الشمالية تتوعد إسرائيل
  نصر الله: نزداد قناعة
  الجامعة العربية
  انضموا للاضراب
  حماس تعتقل قيادات فتح في غزة
  المشهد الاخباري الفلسطيني 4-5-2017
  حماس" تنتخب رئيس مكتبها السياسي
  هذا ما يحدث لكِ إن أهملتِ تنظيف لسانك
  قرار اليونسكو نجاح دبلوماسي
  أبو مازن مثل جهاز الهاتف القديم
  محيسن محذراً
  حماس» ترغب في السباحة وترفض أن تبتل
  كذبة نيسان الحمساوية
  المشهد الفلسطيني 4-5-2017
  زوايا
  سلسلة بشرية دعما لاسرى الكرامة
  ضابط استخبارات إسرائيلي: نستعد لحرب تشمل سوريا،ولبنان معا
  جديد الشاعر الفريجي
  جديد الشاعر2 الفريجي
  لجنة العمل الوطني الفلسطيني
  Belastete Eier
  الفنان ملحم زين لحادث سير مروّع
  وهم السلام جعل إسرائيل في حالة تطرف
  الشهيد ياسر عرفات في سطور
  ياسر عرفات صور
  وعد بلفور المشؤوم 100فعالية
  العلاج الطبيعي لاوجاع الراس
  السعودية والامراء
  فيتامين د وفوائده
  فتح ووعد بلفور المشؤوم
  اخباريات نوفمبر 2017
  راي الشارع البرليني بالمصالحه
  مسيرة نبيل شعث الوطنية
  الحرب على لبنان
  استقالة سعد الحريري من الرياض
  الوزير ثامر السبهان
  حزب الله واستقالة الحريري
  الملاحقات السعودية تتوسع
  اقترح حزب البديل
  نصر الله: استقالة الحريري
  مسؤول خليجي لـ «الحياة»
  استدعاء 208 أشخاص
  ياسر عرفات الذكرى 13
  منوعات اخبارية من برلين العاصمة
  وليد العلي فلسطيني حكواتي في برلين
  الكاتب بكر أبو بكر
  الملايين في ذكرى الرمز
  القصر البلدي ونجمة صيدا
  التوتير في عين الحلوة
  الاغتيالات في عين الحلوة؟
  فعاليات وطنية في برلين
  فتح”: لشعبنا وطن
  الإفرنجي يتسلم جائزة الالإفرنجي يتسلم جائزة المبادرة الألمانية مبادرة الألمانية
  هل يحج"نتنياهو" الى قم، فمكة
  ما الذي تريده إسرائيل للبنان؟
  مخيم النبطية - جنوب لبنان
  قريباً... الشاورما ممنوعة في هذه البلدان
  لائحة بأغنى 50 شخصية في العالم
  داعش يتوعّد هذه الدول الثلاثة
  خطر الهواتف الذكية
  ياسر عرفات برؤية عبدالله الإفرنجي
  مرض السكري
  فوائد عظيمة للزيتون الأسود
  فوائد الموز لمرضى السكر والقلب
  عباس يهاتف السيسي وأمير قطر
  علاج آلام العضلات وآلام العظام؟
  عبدالله الافرنجي يفتح قلبه
حقوق النشر محفوظة لموقع ياسر حمادة - برلين
دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان
دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان- وليد ياسين
شارك في تعليقك (تعليق واحد)

أرسل لصديق  
العودة إلى ديرياسين 
כדילתרגם לעברית

مشاركة walid yassin في تاريخ 11 أيار، 2006

 

وليد ياسين


مقدمة

في التاسع من نيسان ؟ كل عام ؟ وبينما تعد اسرائيل العدة للاحتفال بعيد الاستقلال يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى مجزرة دير ياسين التي قتل اهاليها برصاص العصابات الصهيوينة في اليوم التالي لاستشهاد القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني في معركة القسطل التي قاد سقوطها ومن ثم مذبحة دير ياسين، إلى سقوط القدس وقيام إسرائيل، باعتراف المسؤول المباشر عن المجزرة مناحين بيغن زعيم منظمة "الأرغون" الصهيونية، الذي كتب ان "أسطورة ساعدت العصابات اليهودية في الحفاظ على طبريا واحتلال حيفا" (مناحيم بيغن- الثورة ؟ ترجمه إلى العربية سمير صنبر- منشورات دار الجامعيين، بيروت)

لقد عانى الشعب العربي الفلسطيني منذ قيام دولة اسرائيل الوانًا شتى من الكوارث التي انزلتها به الصهيونية والامبريالية والرجعية العربية، ودير ياسين لم تكن الأولى ولا الأخيرة، فهناك الكثير الكثير، أسماء لا تعد ولا تحصى، ولكنها نقاط واضحة في ذاكرة كل فلسطيني، ويكفيها كي لا ننسى، ان نذكر دير ياسين، قبية، كفر قاسم، مدرسة بحر- البقر، رفح، عمان، الليطاني، عين الحلوة، صور، صيدا، بيروت، وغيرها المئات من القرى الفلسطينية التي هدمت بيوتها على رؤوس أهاليها، والمجرم واحد، هذا المجرم الذي ما زالت أفكاره الدموية تسيطر على قادة إسرائيل في تعاملهم مع الشعب الفلسطيني وحقوقه.

سنوات كثيرة مرت على مجزرة دير ياسين وما زال المجرمون يحاولون اقناع انفسهم والعالم بطهارة أيديهم وسلاحهم، الذي يطلق الرصاصة فتطير في الفضاء باحثة عن مكان تستقر فيه فلا تجد الا صدر العربي ليكون محطتها الأخيرة، وما زال الشعب الفلسطيني يدفع الثمن، فهل ننسى؟!

دير ياسين، تتمرد على النسيان، وأبدًا ستظل ذكراها خالدة في القلب، وحتى لا ننسى، ولتتعلم الأجيال جانبا من تاريخ المعاناة الطويلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني حتى اليوم، بأيدي أحفاد مرتكبي المجزرة، ننشر فصولا مختارة من دراسة شاملة كنت كتبتها حول المجزرة. وقد كانت مسودة لهذه الدراسة قد نشرت في كتيب صدر عن جمعية الدراسات العربية في القدس في العام 1984. والفصول التالية التي تعتمد شهادات عيان ادلى بها ناجون من المجزرة نشرت لاحقا في الذكرى الـ50 للنكبة.

استشهاد عبد القادر ياسين استنفر اهالي دير ياسين
في منتصف الليلة الواقعة بين الثامن والتاسع من نيسان عام 1948، كان مخبز الفران عبد الرؤوف الشريف في قرية دير ياسين، الواقعة إلى الغرب من مدينة القدس، يعج بنساء القرية اللواتي جئن لخبز العجين.

وفي منتصف الليلة ذاتها، كان رجال دير ياسين، وبشكلٍ خاص أولئك الذين يملكون السلاح، وعددهم (80) مقاتلاً، يحرسون المواقع الرئيسية في القرية.

وعلى غير عادتهم، حيث كانوا يتبادلون الحراسة بورديتين خلال الأشهر الستة الأخيرة، شاركوا جميعًا في تلك الليلة بالحراسة بناءًا على قرار تمّ اتخاذه في اجتماع طارئ عقد بعد ظهر الثامن من نيسان، إثر وصول نبأ استشهاد القائد عبد القادر الحسيني في القسطل. فقد دب استشهاد الحسيني بعض اليأس في نفوس أهالي دير ياسين الذين تطل قريتهم على القسطل، وتحسبًا لعدوان غادر على القرية المحاصرة منذ ستة أشهر، قرر وجهاء القرية تعزيز الحراسة في تلك الليلة، وإبقاء أهلها يقظين تحسبًا لأي طارئ.

قبل ذلك

قبل ذلك، كان الصهاينة قد فرضوا الحصار على دير ياسين في شهر أيلول عام 1948، حسب ما يقوله أحد الناجين من المجزرة، الحاج محمد محمود أسعد عقل (أبو محمود)، فيما تروي الحاجة ام صالح محمد اسماعيل عطية، إنهم كانوا يقومون بجولات استطلاعية في القرية، مهدت للمذبحة.

وقالت أم صالح بلهجتها العامية: "لما كنت في دير ياسين كان اليهود يطلعوا كل يوم والثاني ع البلد وعاملين حالهن سياح، إحنا أمنّالهم (أي وثقنا بهم) أتاريهم كانوا يعاينوا البلد وكيف بدهن يخشوا يذبحونا". 

وحسب ما يرويه بعض أهالي دير ياسين، فرض الحصار على مداخل القرية، بعد مواجهة وقعت بين مجموعة من أهالي دير ياسين والقوات اليهودية المرابطة في جبعات شاؤول، في منطقة المحجر الذي يملكه الحاج أسعد رضوان، ويؤكد أبو محمود هذه الحادثة، لكنه يقول بأنّ هذه المواجهة وقعت على خلفية ما جرى في حي روميما في القدس. فردًا على تعرض إحدى حافلات الركاب اليهودية للنسف، قامت مجموعة كبيرة من أفراد العصابات الصهيونية بمهاجمة مقهى صالح عيسى الليفتاوي وحصدوا رواده بالرشاشات ومن ثم نسفوا المبنى. "بعدها تحركت مجموعة مسلحة من جفعات شاؤول باتجاه بلدنا وحاولت السيطرة على أحد محاجر جدي المرحوم أسعد رضوان" يقول أبو محمود في لقاء خاص ويضيف: "كان الحاج في تلك الساعة موجودًا في المحجر يحرس مجموعة منا كانت تقوم بمحاولة لنسف الماكينات في المحجر، كي لا يستولي عليها اليهود".

وحين وصلت المجموعة إلى المحجر تصدى لها الحاج أسعد رضوان، سائلاً: إلى أين. فأجابه قائد القوة: "نريد أن نفتش المحجر".

في هذه الأثناء كانت المجموعة التي حاولت نسف الماكينات، قد خرجت من الموقع واستحكمت في أحد المواقع، وأرسلت مندوبًا عنها إلى القرية ليبلغ أهلها الخبر.

وفيما كان الحاج أسعد رضوان والضابط اليهودي يتجادلان اشتعل القتال بين الطرفين. وقتل، حسب ما يقوله أبو محمود، اثنين من المهاجمين. "كان جدي والقائد اليهودي يقفان بيننا وبين اليهود، لكننا أحجمنا عن قتل القائد خشية أن يقتل اليهود جدي، وأحجموا هم عن قتل جدي خشية أن نقتل قائدهم، واستمرت المعركة حتى حضرت إلى الموقع قوة بريطانية وقامت بالتفريق بين الطرفين".

تنبأ بالمجزرة

بعد هذه الحادثة قطعت العصابات الصهيونية الطريق الموصل إلى دير ياسين من جهة جفعات شاؤول، كما حاصرت الطريق الموصل إلى القرية من جهة "بيت هكيرم"، الأمر الذي اضطر أصحاب المحاجر إلى وقف العمل، إذ انه لم يعد بمقدور سياراتهم نقل الحجارة من المحاجر.

لكن الحاج أسعد رضوان بقي يحدوه الأمل بأن تهدأ الأوضاع، فواصل مع أحد أولاده تفعيل الماكينات وطحن الحجارة. ولما طال الحصار وفقد الأمل أوقف الماكينات مثل أهل بلده. لكنه كان في صبيحة كل يوم يحمل زاده ويتوجه إلى المحاجر، لحراستها من جهة وتقديم الغذاء للدواب التي كان تستخدم لنقل الحجارة.

وهكذا، أمضى الحاج أسعد رضوان أربعة أشهر يحمل زاده في الصباح ويتوجه إلى مكتبه في المحجر، يطعم الدواب، ثم يحمل نرجيلته ويجلس أمام مكتبه حتى إذا حل العصر، عاد إلى القرية.

في الثامن من نيسان، وبينما كان الحاج أسعد رضوان يجلس أمام مكتبه حضر إلى المحجر مسلح يهودي يركب دراجة، اقترب من الحاج وقال له: "حاج روّح ع البيت".

فسأله: "ليش أروح؟".

قال: "حاج لا تعاندني، أنا مبعوث هنا لأقتلك، لكني لن أفعل لأنك مسن، وبعد اليوم لا تأتي إلى هنا لأنّ هذه المحاجر أصبحت ملكنا".

ورغم ما عرف عن الحاج من قوة وصلابة، إلا انه شعر في داخله بالهزيمة... "لقد خضع جدي" يقول الحاج أبو محمود، ويضيف: "وضع عباءته على كتفيه وحمل عكازه وعاد إلى القرية. كانت الساعة تقارب العاشرة صباحًا، وكنا مجتمعين في الحارة، كعادتنا منذ فرض الحصار علينا. وعندما رأى الحاج محمد زهران، جدي عائدًا في مثل هذه الساعة المبكرة، على غير عادته، قال لنا: لقد حدث أمر ما، ثم هرع إلى جدي يسأله الخبر. فدقّ جدي بيده على حائط البيت المحاذي لمكان تجمعنا وأجهش بالبكاء".

"وكانت هذه مفاجأة لنا.. فلسنا معتادين على رؤيته يبكي. سأله الحاج محمد زهران عما جرى فروى له ما قاله المسلح اليهودي. ثم التفت جدي إلى المجتمعين وقال: إذا كان أهل بلدي وأقربائي يسمعون من "هالشيبة"، فهيا نقوم بجمع النساء والأولاد وإرسالهم إلى عين كارم. أما نحن فنبقى، وما كتبه الله سيقع".

بعض الناس وافقوا الشيخ رأيه والبعض الآخر رفض، يقول الحاج أبو محمود ويضيف: "عندما قال جدي: إذا رحلت الآن ستقولون أنني خنت وهربت... فليكن أمر الله".

كان ذلك في الثامن من نيسان، في اليوم الذي استشهد فيه عبد القادر الحسيني.. وفي تلك الليلة وقع ما تنبأ فيه الشيخ: وقعت المجزرة.

احتفالات تمويهية في جفعات شاؤول

في تلك الليلة، وحين كان المسلحون في دير ياسين يحرسون مداخل القرية ومواقعها الرئيسية، بدأ أهالي جفعات شاؤول بين الثامنة والتاسعة مساءًا بإطلاق الأنوار الكاشفة في الفضاء والاحتفال بمقتل عبد القادر الحسيني. ويقول أبو محمود: "الواضح أنهم أرادوا بهذه الأنوار الكاشفة تمويهنا كي لا ننتبه إلى ما كانوا يقومون به في تلك الساعة من تحركات باتجاه دير ياسين. فما أن بلغت الساعة الثانية والنصف فجرًا حتى كانت قواتهم قد تمركزت داخل القرية وقسمتها شرقًا وغربًا".

في تلك الساعة، كان أبو محمود ومعه مجموعة من الحراس، يأخذون مواقعهم في الجهة الغريبة للقرية، ولما اشتد البرد بالحراس طلب أحدهم من أبي محمود أن يذهب إلى بيته القريب ويعد لهم إبريقًا من الشاي، ويتذكر أبو محمود ما حدث فيقول: 

"عندما وصلت إلى البيت وجدت بابه مفتوحًا فدبّ الخوف في صدري، وضعت بارودتي في إحدى الزوايا وتوجهت إلى الغرفة التي ينام فيها أخي وأخوتي الثمانية. استيقظت أختي فاطمة فسألتها عن سبب ترك باب الدار مفتوحًا، فقالت بأنّ خالتي فاطمة جاءت وأخذت أمي معها ورحن إلى الفرن لخبز العجين، فتركتها لترجع إلى فراشها ثم عدت لإعداد الشاي. وفيما كان الماء يغلي سمعت طلقات مدفع الرشاش من نوع "برن" المنصوب في الجهة الشرقية من القرية، ولما كُنا متفقين على أن لا يستعمل الـ "برن" إلا في حالة الخطر، أوجست بأنّ شيئًا خطيرًا قد حصل، رفعت البرداية (الستارة) عن الشباك وإذا بالقرية مضاءة بالأنوار الكاشفة، وكأننا في وضح النهار.

قلت في نفسي: "لقد أخذنا (احتلنا) اليهود، أطفأت الوابور وأيقظت أخي وأخواتي وقلت لهم إلحقوني، ثم أخذتهم إلى رأس الطريق الموصل إلى عين كارم، وهناك أرشدت أختي فاطمة كيف يمكنهم الوصول إلى عين كارم وقلت لهم "اذهبوا ولا تلتفتوا خلفكم".

"كانت الليلة بادرة، نظرت اليهم نظرات أسى وأنا أرى أخواتي الصغيرات لا يقدرن على المشي. فسقط قلبي، لكنني واصلت السير نحو الدار، حيث أخذت موقعًا لي على الشرفة وانضم إلي رفاقي. ثم سمعنا عدة طلقات نارية أطلقها الحارس محمود أسعد عطية الذي كان أول من شاهد اليهود فانطلق في القرية صائحًا: "أخذونا اليهود".

وفي هذه الأثناء، كانت المعركة قد بدأت في الجهة الشرقية للقرية، بين أفراد العصابات الصهيونية وحراس القرية، ومنهم الحاج صالح رضوان عقل وولده شاكر رضوان ورضوان أسعد رضوان وحسين محمد عطية، الذي كان مسئولاً عن المدفع الرشاش، وإبراهيم عطية ومحمود زهران وأحمد زهران وجمعة محمد زهران وخليل موسى زهران وسقط في هذه المعركة أول قتيل في دير ياسين، هو الشهيد رضوان أسعد رضوان".

"ولما وصلت المصفحات وأخذت تقصف مواقع مقاتلينا وأمام كثافة الجنود اليهود الذين بلغ عددهم قرابة (3000) مسلح، اضطر رجالنا إلى التراجع نحو الجهة الغربية، فيما بدأت حرب الشوارع وبدأت المجزرة".

قال له استفتح يا محمود فصاحت العصابات "لوحيمت"

حسب الرواية التي أجمع عليها مؤرخو المجزرة، والتي يؤكدها أبو محمود والحاجة أم صالح، ، كان الشاب محمود محمد إسماعيل عطية (شقيق ام صالح) أول من شاهد أفراد العصابات الصهيونية وهم يقتحمون القرية من الجهة الغربية. 

ويقول أبو محمود عقل: "في تلك الساعة كان أبو العبد خارجًا من بيته حاملاً إبريقًا لجلب الماء للوضوء. فلما رأى محمود يطلق النار باتجاه بيته صاح فيه: "ولك استفتح يا محمود" وشتمه. فصاح محمود: يا أبا العبد أنا ما بطخ ع دارك، اليهود أخذونا، وما كاد أبو العبد يدخل داره حتى لحق به اليهود وقتلوه، ثم قتلوا زوجته وابنته وابنه وحفيدته".

وحين كان أبو العبد يصيح على محمود كانت القوات الصهيونية قد وصلت بجانب دار أبي العبد، فسمع أحدهم اسم محمود وظن أن الشق الأول من كلمة السر "أحدوت" قد انطلق، فصاح بالشق الثاني من الكلمة "لوحيمت"، وانطلق الرصاص.

وتصف ام صالح بلهجتها العامية بداية الهجوم على دير ياسين، قائلة: " في ليلة، الساعة ثلاثة الفجر طلعوا يحبوا حبي، ما كشفهن غير الله وأخوي محمود. صاح محمود: اليهود أخذتنا (هاجمتنا) ما حدا صدقّه. في واحد بقولولو أبو علي، من دار حسن، قاله: وينهم يا محمود، قاله: والله يا اخوي اليهود أخذتنا، إتطلع (نظر) وإلا صاروا وراه (خلفه). أخذ مرته وراح تخبّى في دار بنته، لحقوه اليهود، ذبحوهن 27 واحد على مصطبة واحدة، في دار مصطفى علي، منهم شاب اسمه محمود (18 سنة) طلع يحبي (يزحف) على إيديه ورجليه، تلاوح (التقى) زلمتي (زوجي) قاله: يا عمي طنيب ع الله وعليك، طنيب ع ولاياك ما تخليني بحكم اليهود، احملني يا عمي، حمله زلمتنا ع ظهره. لما حمله إتطلع وإلا مطوقين البلد، أخاف الله ما عرفنا كيف وقع (سقط) محمود عن ظهرة. سألته: ليش، قاللي: وقع عن ظهري، قلتله: ليش كندرتك بايده، قال: مسكين، من حلاوة الروح ضل (بقي) شادد على كندرتي وطلعت بايده، مسكين شاب بالهدلال، محمود بن علي مصطفى علي".

ونعود إلى الفرن

في تلك الساعة كان الفران عبد الرؤوف الشريف وابنه حسين منشغلين بإخراج الخبز الساخن من الفرن لإحدى النساء، اللواتي هرعن خارج الفرن حين سمعن أصوات الرصاص، وكانت فرقة من القوات الصهيونية التي وصلت إلى البلدة، قبل بدء إطلاق النار، قد وصلت إلى منطقة الفرن، فاقتحمته وأمسكت بابن الفران، حسين (14 عامًا)، وألقت به داخل الفرن، ثم قتلت والده الذي حاول الهرب خارجًا. وتقول الحاجة أم صالح: " أخذوا بطلع (20) حرمة من الفرن يسيرات (أسيرات)، خشوا عن الفرن، لاقوا ابن الفران عبد الكريم، يا ويلي عليه،إبن 14 سنة، حطوه في بيت النار، أبوه من حلاوة الروح شرد، لحقوه بالقنابل والبارود وقتلوه في الشارع".

واستمرت المذبحة، فيما استمرت المعركة أيضًا، بين المسلحين من أبناء دير ياسين والمهاجمين اليهود. وكان النهار قد انبلج حين تمكنت القوات الصهيونية من السيطرة على الجانب الشرقي من القرية وقام أفرادها بأعمال التنكيل بالنساء والأطفال والشيوخ.

واستمرت المعركة حتى الرابعة بعد الظهر، ولم يتمكن المهاجمون من السيطرة على القرية إلا بعد أن فقد آخر المحاربين في الجهة الغربية آخر طلقة في بارودته.. عندها لجأ المسلحون إلى قرية عين كارم. ليبدأ تناقل الأنباء عن المجزرة.

شهود عيان يروون فظائع المجزرة

لقد حاولنا جمع أكثر ما يمكن من التفاصيل حول وقائع المجزرة ومقتل كل واحد من شهداء دير ياسين، ووجدنا لدى الحاج محمد أسعد عقل وثيقة كتبها بخط يده، يحاول فيها توثيق وقائع المجزرة. ومنها نقتبس ما يلي:

"واصل العدو الصهيوني تقدمه بمصفحاته نحو وسط القرية وبدأ بإطلاق نيرانه الكثيفة والعشوائية على بيوتها". "وبعد قتال عنيف ومستميت تمكّن العدو من السيطرة على وسط القرية وقام بارتكاب أعمال شنيعة بحق الأهالي، من قتل وتنكيل بالنساء والأطفال والشيوخ، وأسر العديد من أهالي القرية مما حدا بقسمٍ كبير من الأهالي إلى الهرب غربًا فزعين تاركين بيوتهم وأمتعتهم".

"ودارت معركة في وسط القرية، وأذكر من المقاتلين الأبطال الذين استبسلوا في المعركة، الشهداء محمد إسماعيل عطية وولده محمود محمد إسماعيل عطية وشقيقه ربحي إسماعيل عطية" "الذين تمكنوا من تدمير مصفحة للعدو"... وحاول العدو جاهدًا الوصول إليهم دون جدوى".. "فاستخدم مدفع هاون وقصفهم فاستشهدوا".

"وقام العدو بالتحرك بقواته نحو الجهة الجنوبية من القرية عن طريق المقبرة، فوصل محاولاً تطويق مقاتلينا في الجهة الغربية. فتصدى لهم مقاتلونا بقيادة البطل علي القاسم ودارت معركة عنيفة".. "كبّدوا العدو خلالها خسائر بالأرواح والمعدات وردوه على أعقابه نحو القرية واستمروا بملاحقته "الأمر" الذي اضطره إلى الاختباء داخل أروقة القرية ومنها رواق أحمد حسن جابر، وقام علي القاسم بإلقاء قنبلة يدوية عليهم داخل هذا الرواق" "وتمكن أحد الجرحى من العدو من إصابة علي القاسم إصابة بالغة في بطنه".. "فصحبه مقاتلونا إلى رواق أحمد صلاح وهناك أسعفته الحاجة ديبة عطية عقل والحاجة رابعة عطية عقل والحاجة جميلة أحمد صلاح والمعلمة حياة بلبيسي. وقمن بحمله على سلم ونقله إلى قرية عين كارم، ومن هناك نقل إلى مستشفى بيت صفافا للعلاج". 

ماكو أوامر

لكن المقاومة سرعان ما خبتت مع انتهاء الذخيرة، وجرى ذلك كله في الوقت الذي كانت ترابط فيه غير بعيد عن القرية، في منطقة الرواس، قوات جيش الإنقاذ العربي التي انسحبت من القسطل. وقد توجه الهاربون من المجزرة إلى هذه القوات واستغاثوا بهم، فصاح بهم جندي أو ضابط عراقي: ماكو أوامر. وكانت زوجة محدثنا أبي محمود بين ثلاث نسوة مررن بالقوات العراقية، حين كن هاربات مع الأطفال من المجزرة، وتقول أم محمود: كنت أنا وعائشة البسطي وخديجة البسطي. قلنا للعراقيين: ذبحنا فأنجدونا. فقالوا: ماكو أوامر.

عندها صرخت بهم احداهن غاضبة: الله يصيبكوا اللي صار في دير ياسين.

ولم تكن هؤلاء النسوة من أول ولا آخر من استنجد طلبًا لإنقاذ دير ياسين. ويقول أبو محمود: لقد رفضوا تقديم المساعدة حتى حين توجه إليهم مختار القرية، الذي ذهب أيضًا إلى الحرم القدسي، حيث كانت تجري مراسم دفن عبد القادر الحسيني، فصاح بالمشاركين في الجنازة: الطيب أفضل من الميت يا جماعة... راحت دير ياسين فأغيثوها.. لكن أحدًا لم يرد عليهّ!

قتيلاعلى مصطبة واحدة

وتقول أم محمود: "حين هربنا نحو عين كارم حاول العدو قطع الطريق علينا لذبحنا فتصدى لهم علي القاسم وعلي صلاح وردوهم. وقالت لي أمي فيما بعد، إنها أرسلت لعلي القاسم دلوًا مليئًا بالقنابل التي كانت تخبئها في دارنا.. ولما أصيب علي القاسم أسعفته النسوة وحملنه إلى عين كارم".

ويروي أبو محمود وزوجته وام صالح، الكثير من الحكايا حول استشهاد أبناء قريتهم. ومن هذه الحكايا، قصة ذبح 25 نفرًا من عائلة زهران على مصطبة واحدة.

يقول أبو محمود: عندما اقتحموا بيت زوج عمتي، جمعة زهران، وهو حي يرزق اليوم في عمان، تناول بارودته وطخ قائد المجموعة وهرب مع ابن خالته، فانتقم العدو لمقتل قائدهم بالقاء وابل من القنابل على بيوت عائلة زهران، وذبح جراء ذلك، فتحي جمعة زهران، ومحمد علي زهران، وزوجته فاطمة محمد عيد، وابنه علي زهران، وابن علي، محمد، وعمتي بسمة رضوان وفاطمة جمعة محمد زهران وأخواتها صفية وفتحية ويسرى وميسر وشقيقتها الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الأسبوعين وغيرهم.

وتؤكد الحاجة ام صالح في شهادتها هذه الجريمة، حيث قالت انه بعد ان ابلغ شقيقها محمود، أبو علي حسن بأن اليهود هاجموا القرية، هرب أبو علي مع زوجته إلى بيت ابنته فلحق بهما اليهود وذبحوا كل من تواجد في بيت مصطفى علي. وحسب شهادة أم صالح فقد بلغ عدد القتلى 27: "ذبحوهن، 27 واحد على مصطبة واحدة، في دار مصطفى علي".

وتروي أم محمود فظاعة المجزرة فتقول: عندما دخل رجال الصليب الأحمر إلى البيت كانت النار تأكل أقدام الطفلة، فحاول أحدهم إنقاذها فصرخ أحد القتلة: والله لأقتلن من يقترب منها. لقد ماتت أمها وأخواتها ويجب أن تموت معهن.

ويعود أبو محمود إلى وصف فصول أخرى من مأساة عائلة زهران فيقول: "زوجة أخي التي تعيش اليوم في أمريكا، كانت في حينه طفلة في الرابعة من عمرها، فهربت من دار عمي أحمد مع جدتها، وكانت الجدة تحمل شقيق زوجة أخي، فأطلق العدو عليهم النار وقتلوا الجدة وحفيدها. وهربت البنت صوب دار عمتها بسمة ولما وجدتهم مقتولين نامت بين القتلى ودهنت رقبتها بالدم.

وعندما عادت أمها لتبحث عنها برفقة رجال الصليب الأحمر، ودخلوا الدار كانت العائلة كلها مقتولة وظنت أن ابنتها مقتولة أيضًا، فصرخت، وحين سمعت البنت صراخ أمها انتفضت من بين الموتى فخاف رجال الصليب الأحمر وهربوا".

ألقوا بمسن من الطابق الثاني

وتروي أم محمود كيف ألقوا بالحاج جابر مصطفى، الذي كان مشلولاً، من الطابق الثاني إلى الشارع فتقول: عندما كنا في دار أخي، جاء ياسين جابر كي يأخذ السلم لينزل عمه من الطابق الثاني، فطلبت منه أن يحضر السلم من تحت شجرة المشمش وينزل أولاد أخي ثم يأخذه، ولما أخذ السلم وذهب، رأى عمه مطروحًا في الشارع.

وتقول: الصهاينة كانوا يختبئون وراء دار محمود مرسي، ويقتلون كل من ينزل من داره. عندما خرجت من البيت ومعي أولاد أخي، نادت علينا الحاجة حلوة زيدان كي نختبئ في بيتها، فقلت لها بأننا ذاهبون إلى عين كارم، ولما رآها اليهود قتلوها، فنزل زوجها الحاج عايش فقتلوه، ونزل ابنها محمد فقتلوه هو الآخر.

صاح الله أكبر وضرب الجندي فقتلوه

ويروي أبو محمود وام صالح وغيرهم من شهود العيان، المزيد من الحكايا عن مقتل أبناء دير ياسين في شوارع القرية. يقول أبو محمود: "جاؤوا وأخذوا جدي أسعد من الدار، واقتادوه نحو مكان تجميع الأسرى، وعندما وصل إلى منتصف القرية وجد الشاب محمود علي مصطفى مقتولاً في الشارع، فقال: إذا كان هذا قتل هنا في وسط القرية، فماذا يكون جرى لأولادي وأولادهم الذين يسكنون عند مدخل القرية، ثم رفع عصاه وصاح باطل، الله أكبر، وهوى بها على رأس الجندي الذي كان يسير أمامه، وعندها أطلق عليه الجندي الذي كان يسير وراءه النار وقتله".

جاءت لتعلم اولاد القرية، ضمدت جراحهم واستشهدت على ترابها 

المعلمة حياة بلبيسي، من سكان الخليل أصلاً، كانت عينت للتدريس في مدرسة دير ياسين للبنات قبل عدة شهور من وقوع المجزرة، وحسب ما يرويه بعض أهالي دير ياسين، كانت حياة هربت مع مجموعة من الأطفال لتنقذهم، لكنها قررت العودة من منتصف الطريق، لتسعف الجرحى، ويقول أبو محمود: جاءت من وسط القرية إلى داري غربًا، كانت حافية القدمين، فسألتني عن حذاء، فقمت بإعطائها حذاء كنت اشتريته ولم استعمله بعد. وقلت لها ادخلي واختبئي في الدار، فرفضت وقالت إن من واجبها مداواة الجرحى. وعادت إلى منتصف القرية، وحين كانت تحاول إسعاف القتيل عيسى أحمد عليا، طخوها فسقطت فوق جثته.

قتلوها وابنها على صدرها

وتروي أم عزيز، الحاجة زينت الياسيني حكاية أخرى شاهدتها بأم عينها، فتقول: "عندما كنت مارة بالطريق مع الأسرى، مررت بابنة عمي صالحية زوجة شاكر مصطفى. كانت مقتولة في منتصف الطريق، وعلى ذراعها، مقتول أيضًا، ابنها إسماعيل.

وكانت صالحية ساعة بدء المجزرة تخبز عجينها في الفرن، فهرعت إلى البيت لإنقاذ طفلها وتحذير زوجها، وعندما كانت خارجة من البيت، وطفلها على صدرها، طخوها فاخترقت الرصاصة جسدها وجسد طفلها، فارتميا معًا".

قتلوا شقيقها أمام عيونها

الحاجة زينب الياسيني (أم عزيز)، هي إحدى الناجيات من مذبحة دير ياسين. وقد روت الحاجة أم صالح في شهادتها، أن زوجها هرب بعد المجزرة التي نفذها اليهود في بيت مصطفى علي، إلى بيت الحاجة زينب، بحثا عن منفذ يقوده إلى عين كارم. ووصفت ما دار بين زوجها والحاجة زينب قائلة: " راح زلمتي ع دار خالتي الحجة زينب، قالها يا حجة اليهود أخذتنا، فش شباك نهرب منه ناحية عين كارم، زلمتنا طلع من الشباك غربًا، خشوا عليها من الباب الشرقي وأخذوها يسيرة (أسيرة) معنا".

وكانت أم عزيز من الناجيات القليلات اللواتي أسرتهن العصابات اليهودية، وبقيت على قيد الحياة لتروي فظائع المجزرة. وقد التقيت بها في العام 1998، في بيتها الواقع في منطقة الشياح، عند مفرق راس العامود في القدس الشرقية.

أم عزيز كانت في الثمانين من عمرها عندما التقيتها، لكنها مثل أبو محمود، كانت تذكر كل ما حدث، فذاكرتها لم تخنها، وكل أخدود من الأخاديد المحفورة في جبينها وخديها، ينبئك بجانب من المأساة التي عاشتها، منذ تركت دير ياسين، بعد أن شاهدت العصابات وهي تقتل شقيقها دون أن تستطيع مساعدته، وبعد أن فقدت زوجها ولم يتبقَ لها إلا طفلها ابن السنتين ونصف السنة من العمر، وطفلتها الرضيع، ابنة الشهور الخمسة، وجنينها، الذي كانت تحمله في أحشائها، ثم أنجبته فيما بعد في سلوان.

وتحكي أم عزيز، كيف سرقت العصابات ممتلكات أهالي دير ياسين من ذهب ومال، فتروي ما حدث حين حملوها في حافلة باص مع غيرها من النساء، وبدأوا بتفتيشهن بحثًا عن المال والذهب، وتقول: "عندما صعدوا إلى الباص وبدأوا عملية التفتيش، خاف ابني أن يفتشونا، وكان معه (60) قرشًا وزوجًا من الحلق (الأقراط)، فأخرجهم من جيبه وأعطاهم لليهودية".

وما روته أم عزيز هو القليل القليل عما رواه ناجون آخرون من المذبحة حول سرقة ممتلكاتهم، وبشكلٍ خاص ذهبهم وأموالهم، وشهد أحدهم فقال، بأنّ أفراد العصابات كانوا ينتزعون الحلق من الأذن بشدة، حتى لو أدى ذلك إلى قطع الأذن!

وأم عزيز هي من "الناجين المقطوعين"، أي الذين لم يكن لهم أقارب خارج القرية لمساعدتهم بعد أن فقدوا كل ما كانوا يملكونه في القرية.

وقد ضحت هذه المرأة بشبابها في سبيل تربية أولادها، لكن المعاناة ما زالت تلاحقها حتى اليوم.

حين زرتها، في نيسان 1998، في بيتها الذي تعيش فيه مع ابنتها، تلك التي خرجت بها من القرية، ومع أحفادها، أعلمتني بأن احد أحفادها معتقل منذ ستة أشهر في سجون الاحتلال. ولما سألت والدته عن السبب قالت: "جاؤوا وأخذوه". وقد مضت ستة شهور دون أن يقدموه إلى القضاء، ولا نعرف أي تهمة يمكنهم أن يوجهوها له إلا كونه مؤمنًا يؤدي واجباته الدينية!

ولم تكن الحاجة زينب الياسيني (أم عزيز)، هي الوحيدة التي شاهدت أفراد العصابات الصهيونية يقتلون الأطفال أمام ذويهم. فمثلما كانت الحاجة زينب شاهدة على ذبح شقيقها، أمام أعينها، شاهدت الحاجة أم صالح، أيضاً، ذبح شقيقها موسى بأيدي سفاح يهودي. وتتذكر ما حدث والدموع تغمر وجنتيها: 

لمن خشوا علينا في البيت، قالوا: افتح الباب، قال رحمة اخوي موسى: يا أختي إن فتحوا الباب علينا والله ليفرمونا زي التتن (الدخان) ع المفرمة. تفتحيش الباب يا أختي. قال اليهود: بنخبط قنبلة في البيت. قلت: اخبطوا. زتوا (ألقوا) قنبلة وقعت في برميل كاز وسعه (12) تنكة، دقت النار فيه وصارت الدار زي الطابون.

بنتي مريم تصاوبت في رجلها، بعد أن راحت الدخنة، خلعوا الباب واطلعونا، شدوا رحمة اخوي موسى وضربوه كفوف على وجهه، قلت: يا خواجة حرام، هذا ابن (14) سنة وطالب مدرسة، قاللي: استني افرجيك شو اسوي بأخوك الحنون، والله لاذبحه ذبح.

يشهد الله علي بقول الصدق. كان معي 250 ليرة في عبي، طلعتهن وقلتله يا خواجه، من شان الله، تقتلش اخوي، أخذ المصاري وبطح اخوي قدامه وحط خمس طلاق في رأسه. والله ما نزل منها ولا نقطة دم. قتله يا حسرتي عليه.

لما قتله، في بير طافح مي، ما احنا كنا في شهر نيسان، فتحت البير تدب حالي فيه (لأقفز بداخله) ما خلانيش.

بنتي لما شافت قتلوا خالها شردت ع دار أبوي، ثاني طابق، خشت ع اول طابق لاقت زوجة ابوي مدبوحة عَ العتبة. طلعت ع ثاني طابق، طل أبوي محمد وقال بالله تعفوا عن هالطفلة، عمرها ثلاث سنين.

تناول أبوي الباروة وقتل أكبر قايد (قائد)، اليهود ضربوهن مدفع هاون، إنقتل ابوي واخوي محمود، ارتبط لساني في تمي، اخذوني معهم. لما وصلت سوى (بجانب) دار عبد المجيد، لقيتهن جامعين بطلع 40 حرمة، منهن خواتي وعماتي، لاقتني أختي جميلة قالت: مالك، إجيت تأقلها انه موسى انقتل، مش قادرة، قلتلها: مو.. مو.. موسى.. ان .. انقتل. طلعت اختي أشطر مني، قالتلي يا اختي مليح اللي انقتل قتل. لو تشوفي شو سووا بالشباب، عذبوا فيهم العذاب الأكبر.

لما انفلت لساني وفتحوا عيني، تذكرت بنتي مريم، قلت لليهودي بدك تجيبلي بنتي، قاللي: بدي اطخك، إنت بدك ترجعي وتجيبي كعكورة (صرة) الذهب، قلت والله يا خواجة مالي غير بنتي. قالتلي معزوزة حسك يا خايبة. هالقيت بطخوكِ، الله أهداني وقلتله جيبلي القايد أو نعيم. وأنا يشهد الله لا بعرفه ولا بعرفني، لمن أجا قللي: قديش عمر بنتك قلتله : ثلاث سنين، قال للجنود: عم تتشفوا فيها، ارجعوا جيبوا بنتها.

قلبي ما طاوعني اروح معهم، قلت للبنات: تيجي واحدة منكن معي، قالن: هسة بطخونا. قلتله (للجندي) أعطيني الأمان تأمشي قدامكم. قال: إمشي "بسيدر".

روحت، فتحت البير وناديت عليها، فتحت دار ابوي ما لقيتهاش، صرت اصوّت وأقول: هيه يا مريم، يمه يا مريم، لما طلعت مريم ع دار ابوي لاقت اخوي محمود مطخوخ، لمن شافها فكرها يهود، قطع صوته. خشت حده، لمن حس بحرارة فتح عينيه وقالها: انت مريم، يا خالي اسقيني، عطشان وريقي ناشف، قالت لي بنتي: يمة سقيته وغمض عينيه.

انتزعوه من فراش المرض وجرجروه على الجبال

لعل حكاية مقتل الأستاذ عبد الله عبد المجيد سمور والتنكيل بجثته من أفظع ما روى أبو محمود. قال: "كان الأستاذ عبد المجيد مريضًا ونائمًا في الفراش فأخذوه مع الأسرى. وعندما وصلت الشاحنة إلى جفعات شاؤول، أنزلوه من السيارة وقتلوه. وأخذ اليهود يرجمونه بالحجارة ويركلونه على مرآى من عيني أمه وبقية الأسرى".

وتروي الحاجة ام صالح اسماعيل ما رأته بأم عينها من تنكيل بالشاب عبدالله عبد المجيد سمور، وتقول: " الحاجة عزيزة إسماعيل، من بلدنا، متزوجة ومعها بنتين وولد، زوجها مات وربت ولادها من حبة عينها، إنقتل ابنها، لما إنقتل ما حزنت عليه قد ما حزنت على عبد الله عبد المجيد سمور، هذا عمره (18) سنة ووراءه طفل، شدوه من الحبل ورفعوا رجليه لفوق ورأسه لتحت، وجرجروه ع الجبال".

وعبد المجيد سمور ليس الأسير الوحيد الذي قُتل. فقد حملوا أربعة عشرة مواطنًا من أهالي القرية، ويقول الجنرال الإسرائيلي مئير بعيل الذي كان شاهدًا ووثق ما جرى بالصور، إنهم كانوا 25 رجلاً وأخذوهم إلى القدس فأجروا مسيرة عسكرية في بعض الأحياء اليهودية، وعادوا بالشبان إلى أحد المحاجر وأطلقوا عليهم النار. وقد عرفنا من هؤلاء (11) شخصًا هم: محمد محمود الطبجي وسليم محمد سليم، وعلي حسن زيدان، وعبد الله عبد المجيد سمور ومحمود محمد جودة وحسن إسماعيل البعبلي وعيسى محمد عيسى وربحي إسماعيل عطية وموسى محمد إسماعيل عطية وجميل عيسى وعلي الحاج خليل عيد.

الشاحنة التي حملت هؤلاء الأسرى كانت من جملة شاحنات حمل عليها الأسرى والأسيرات من النساء والأطفال والرجال والعجز، الذين أخذهم أفراد العصابات الصهيونية إلى أحياء القدس، في شبه مسيرة انتصار.

وتقول أم صالح: " لمن أخذونا، حطونا أسرى في الشارع وراحوا لموا شباب البلد وحطونا بالتراكات (الشاحنات) وطيحونا (أنزلونا) في غفعات شاؤول، وصاروا يزمروا (يطلقون أبواق السيارات)، إلتموا علينا وصاروا يتمسخروا، اللي عَ رأسها غطا شلحوها، طلعونا مفرعين (مكشوفي الرؤوس) وحافيين، الدنيا كانت برد، حطونا في التراك (الشاحنة) وطيحونا في المصرارة"!

وينقل أبو محمود عن والدته التي كانت من بين الأسيرات: "لقد تنقلوا بهم من جفعات شاؤول ومحنيه يهودا ومونتفيوري وشنيللر ورحابيا. وكان اليهود يصفقون ويرجمون الأسرى بالحجارة ويبصقون عليهم. وظلوا يتنقلون بهم من حي إلى آخر حتى ساعات الصباح، ثم أخذوهم إلى بوابة موشيرم، وسلموهم للصليب الأحمر المرابط عند باب الخليل".

الأسرى ينقلون جثث اليهود

ومما يرويه مؤرخو المجزرة، ويؤكده أبو محمود، هو قيام أفراد العصابات الصهيونية بتشغيل الأسرى العرب بجمع جثث القتلى الصهاينة ونقلها إلى سيارات الإسعاف.

وقد قتلت خلال ذلك الحاجة عائشة رضوان، بفعل رصاصة أطلقها أبناء دير ياسين، ويروي أبو محمود الحادثة فيقول: كنا نطلق النار من الجهة الغربية على العدو في الجهة الشرقية، وكانت الحاجة عائشة وزوجها الشيخ محمد عطية يعملان على نقل القتلى، حين أتتها رصاصة من جهتنا فقتلتها، ولم يجرؤ زوجها على مد يده إليها، فقد أمره أحد أفراد العصابات الصهيونية بمواصلة حمل أحد قتلاهم، فترك زوجته ولم يقل لها إلا "خسارة عليك يا عائشة".





إذا كنت مؤلف هذه  قصه وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك في تعليقك

مشاركة علي في تاريخ 19 أيلول، 2011 #137993

الله كريم الله يرحم الشهداء وسوف يأتي يوم لليهود يندمون على ما عملوه من مذابح بالفلسطينين

 

 
العودة إلى ديرياسين 
مخيم النبطية الشهيد المنسي - هذا الموقع يجمعنا - موقع ياسر حمادة من برلين  
   
Facebook Like-Button  
 
 
let us speak with eachother خلونا نحكي مع بعض على هذا الموقع يجمعنا  
 
Shoutbox
 
النشيد الوطني الفلسطيني  
  فدائي فدائي
فدائي يا ارضي يا ارض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود

بعزمي وناري وبركان ثاري
واشواق دمي لارضي وداري
صعدت الجبال وخضت النضال
قهرت المحال عبرت الحدود

فدائي فدائي
فدائي يا ارضي يا ارض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود

بعزم الرياح ونار السلاح
واصرار شعبي بارض الكفاح
فلسطين داري فلسطين ناري
فلسطين ثاري وارض الصمود

فدائي فدائي
فدائي يا ارضي يا ارض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود

بحق القسم تحت ظل العلم
بارضي وشعبي ونار الالم
ساحيا فدائي وامضي فدائي
واقضي فدائي الى ان نعود

فدائي فدائي
فدائي يا ارضي يا ارض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
 
مخيم النبطية - جنوب لبنان  
  على تلة مرتفعة وعلى بعد كيلومترات قليلة من مدينة النبطية – جنوب لبنان يقع مخيم النبطية الذي تأسّس عام 1956 وسكنه حوالي 5000 نسمة من أبناء منطقة الحولة الذين هُجّروا قسرا من منطقة الجليل الفلسطينية بفعل المجازر الصهيونية ضدهم عام 1948.

كان أبناء المخيم يعيشون حياة هادئة وادعة ومستقرّة نسبياً تربطهم فيما بينهم روابط عائلية و جتماعية قوية ومتينة يضرب بها المثل ويحتذى بها المثال. لم ينغـّّص حياتهم سوى ممارسات قاسية وإجراءات ظالمة من قبل ما سمّي آنذاك المكتب الثاني اللبناني (الشعبة الثانية). لكن ذلك لم يمنع أبناء المخيم من أن تبقى أنظارهم وآمالهم وتطلعاتهم مشدودة دائماً بإتجاه العودة إلى فلسطين مهما طال الزمن. ولم تؤثّر في توجّهاتهم وقناعاتهم المبدئية قساوة الظروف الموضوعية ومأساويتها.

كان مخيم النبطية بحكم موقعها المتميّز جغرافياً بإعتباره أقرب المخيمات الفلسطينية إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية. يشكّل الموقع المتقدّم في جبهة الصراع مع العدو، عرضة للكثير من غارات الطائرات الاسرائيلية المتواصلة حتى عام 1973 عندما تم تدميره بالكامل وأزيل عن الخارطة الجغرافية. فتشرّد أبناءه في قرى وبلدات مدينة النبطية وصيدا وصور وإقليم الخروب والبقاع والشمال وبيروت لينضم إلى غيره من المخيمات المدمّرة (تل الزعتر والدكوانة وجسر الباشا).

لقد حاول أبناء المخيم جاهدين العمل على إعادة إعماره وجرت محاولات عديدة من قبل كوادر وأبناء المخيم بهذا الشأن، لم يتركوا باباً إلا وطرقوه ولم تفلت أية جهة من إتصالاتهم، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى أحزاب الحركة الوطنية اللبنانية، مروراً بوكالة الاونروا وآخرها شخصيات رسمية في البرلمان والحكومة اللبنانية. ولكن باءت جميع محاولات "اللجنة الشعبية لمخيم النبطية" و"تجمّع مهجري مخيم النبطية" والاهالي إلى الفشل ولم يحصل أي إنجاز على هذا الصعيد لانه كان واضحا منذ البداية عدم جدية الاطراف المسؤولة في التعاطي مع الموضوع مع أنه كان بإمكان منظمة التحرير الفلسطينية الضغط وتحقيق إعادة الاعمار لو أبدت قليلا من الاهتمام. فالفترة الزمنية بين تدمير المخيم عام 1973 وإجتياح عام 1982 كانت كافية لذلك وجدنا القيادة الفلسطينية تتهرب من المسؤولية متذرّعة بحجج وذرائع واهية لا تسمن ولا تغني من جوع.

وتمر الايام والشهور والسنين ولا أحد يذكر مخيم النبطية المدمّر سوى أبناءه الاوفياء. لكننا سنعلنها صرخة عالية أن المخيم وان كان محطة إنتقالية نحو الوطن الحبيب فلسطين فإنة سيبقى في الذاكرة والوجدان ابو سامر
 
هذا الموقع يجمعنا - نصائح وحكم  
  شاعر الثورة الفلسطينية ابو الصادق آه يــا شــــعــبـــي . . . يــا بــركان الغضــب يــا شــهاب المـجـــد . . . في ليــل العـــــرب آه يا أهـــل الحـســـب . . . آه يا أهل النســـب الــصمت يقـتلنــا مـــره . . . ومـره تقـتلنا الخطب -------------------------------------------------------- يا عـــم ســـــــام إيــــش المطلـــب حســـب المـــزاج تكـتـب تشــطب نــســـمـع كلامــــك يــعجبـــنـــا نــشــــــوف أمــــورك نســـتعجـــب -------------------------------------------------------- غــصـــن الــزتــــون فـــوق دبابـــــه حـمـــام يصــــارع لـــديــابـــــه صـــفــوا ولــــــو مـــــــره النيـــه بـــلاش مـظــــاهــــر كدابـــــــه -------------------------------------------------------- أحبابي ليــش هـادى . . . البالونــــات ع الـفـــاضى دايــمـــاً . . . منفوخــــــه ومـن زمـــــان لـيـــش . . . هـالطبخـــــه ف نــفـس الــطنـاجـر . . . مطبــوخــــــه إشـــبعـنـــا حكي . . . إشـــبعنــا قـــرارات ممــجـوجــــه هـــشـــــه . . . ومـمسوخـــــــه -------------------------------------------------------- فى زمــن الـــدش . . . فيـــه ناس بـتـدش بــكلام معـــسول . . . مدهــون بالغـش مــن ورا ضهــرك . . . تنحــل وبـــرك و لــما تــشوفـك . . . تضحك فى الوش -------------------------------------------------------- لأ مـش ألــــم . . . هـــوهّ يا أحبابي المرار هــــوه يا شعبي الغصه . . . في حلـق الصغـــار هـــوه السـكوت العـربي . . . على طـول المــدى من ذكرى أمجاد الكرامه . . . حتى بــيروت الحصـــار ------------------------------------------------------------- مهداة لروح مفجر الثورة الفلسطينية الرمز الشهيد ياسر عرفات يا فارسَ الكوفيةِ السمراء ْ ماذا فعلتَ بألسنِ الشعراءْ وفصاحةِ الأدباءْ ألـْـجمتـَــها ... أخرستــــَـــها مذ قلتَ إني راحلٌ عنكم فصارت صخرة ً بكماءْ قل للذي طلبَ الرثاءَ بياسرٍ قل للذي نظمَ الرثاءَ بياسرٍ ستجيبه الأقلامُ والأبياتُ والكلماتُ باستحياءْ والله ِ لو نظمَ الجواهرَ والكواكبَ والبحارَ قصيدة ً لن يرتقي برثاء ِ ياسر للوفاءْ سيظل أدنى من شموخِ سمائــِـه إن السما لرجالـــِــها العظماءْ عذراً أبا عمار علـَّـمتــَــنا أن لا نبالغَ في الثناءْ علـَّـمتــَــنا لكنكَ استثناءْ خُلق الرجال ُ بحكمة الخلاق من طين وماءْ وخلقتَ أنت من الصفاء ِ ... من الضياء ِ من الإباء ِ... من الفداءْ فارسَ الكوفيةِ السمراء ْ لم نبكِ من ماتوا كأن الدمعَ قبلك من مآقينا براءْ لم نرثِ من رحلوا فهم في قوافينا سواءْ واليومَ لا نرثيك لا نبكيك أيجوزُ أن نبكي على الأحياءْ ؟ فارسَ الكوفيةِ السمراء ْ قمْ من رياضِك لحظة ً حدقْ بمن صنعَ الجريمة َ في الخفاء ْ واهنأ ْ فإن قضاءَ ربــــِّــك كالدواءْ هوذا الفخورُ بجيشِه ... وبنارِه ...ودمارِه ... وبذبحِه للأبرياء ْ يستعطفُ الموتَ الرحيم شارونُ في الانعاش ِ قرداً لم يزل وصعدتَ أنت مواكبَ الشهداءْ يا أيها الوهجُ الذي سكنَ الضمائرَ والخواطرَ والحناجرَ والدماءْ يا أيها الشرفُ الذي حملَ اللواءَ بكبرياءْ يا أيها الوجهُ الأصيلْ يا أيها الوجهُ الامين ْ عيناك مرآة ُ الحنينْ ويداك ذاكرةُ السنينْ وثقافة ُ الامل ِ المضيء ِ بخاطر ِ الشعبِ الحزينْ لم تسترحْ يوماً وزرعتـــَـــــنا في الأرض ِ نوراً زاحفاً نحو القمم ْ ورسالة ً أبدية ً... عطرية َ الأمجاد ِ في كل الأمم ْ لم تسترحْ يوماً أمسكت َ نزفَ الجرحْ وأردتــَـه صبحاً فكان الصبح أمسكت َ نزفَ الجرحْ وأردتــــَـــه صرحاً فكان الصرحْ أمسكت َ نزفَ الجرحْ وأردتــــَـــه فتحاً مبيناً فكانت فتح ْ فتحٌ وميضُ الثورة ِ الغراء ْ البذرة ُ الاولى ببيدرِ مجدِنا الخفقة ُ الاولى بصدرِ ترابنا الفكرةُ الأولى بموسوعاتِ هذا الكون علـَّـمتــَــنا أن الحياة َ كرامة ٌ أن الرجالَ مواقف ٌ والحر يأبى الانحناءْ علـَّـمتــَــنا في أرض ِ معركةِ الكرامة ِ أن لا نخافَ الأعورَ الدجال أن نطعمَ الصاروخَ والجنزيرَ من أجسادِنا لهباً وزلزالاً وجمراً لا يحبُّ الانطفاء ْ علـَّـمتــَــنا في أرض ِ بيروت الحبيبة أن نهبَّ من الرماد ونضيءَ ليلَ الخوف بأزيزِ ما حملَ الذراعُ من الرصاص بهتاف ِ ما نبضَ الفؤادُ من الغناء ْ علـَّـمتــَــنا في كامب ديفيد أن نفجــــــِّــــرَ في الوجوهِ اللاءْ واليوم كم يخشى الرجالُ اللاءْ اليوم كم رخُصَ الرجالُ وصار أغلى الأمنيات ِ لديهم الارتقاء لمستوى نعل ِ الحذاءْ أوثانُ هذا العصرِ كثرٌ فامتشقْ غضبَ اليتامى الثائرين علــــِّــــــقْ فؤوســـــَـــك في الرؤوس ِ وقل لهم لا تسقطوا فجرَ الرصاصةِ من يدي لا تخنقوا أملَ السنابل ِ والبلابل ِ بالسكوتِ على فحيح المعتدي علـَّـمتــَــنا والمدفعُ المزروعُ قرب جدارك الدامي دروسَ الاقوياءْ أمسكتَ جمرَ الصبرْ ورفعتَ غارَ النصرْ ورفضتَ الاستجداءْ قالوا نريدك صاغراً في أسرْ أو تائهاً في قطرْ أو جثة ً في قبرْ فصرختَ بثغرَ حرْ خسئت وشاياتُ الغباءِ وأمنياتُ الافتراءْ إني أقولُ لكم إني شهيدٌ أيها الجبناءْ يا فارسَ الكوفيةِ السمراء ْ اليوم لن نرثيك اليوم لن نبكيك أيجوزُ أن نبكي على الأحياءْ ؟ --------------------------------------------------------- بكل تواضع اضع بين اياديكم الكريمة ما جمعته من حكم ومواعظ واقوال شعبية ونصائح علنا ان شاء الله نعمل بها وتكون البوصلة التي تقودنا الى الخير والبركة والصحة والطريق السوي الصحيح ما جمعته لكم صديقك من وعظك وان ابكاك ((ليس المهم أن تكـــون في الضوء لكي ترى ،بل أن يكـــون في الضوء ما تريد أن تــراه)) "If you think you are too small to be effective, you have never been in bed with a mosquito." Italian Peot - Dante [1265-1321] خير الوعظ ما ردع المحبة لا تعطي الا ذاتها ... المحبة لا تأخذ إلا من ذاتها ..... ليعط كل منكم قلبه لرفيقه .... اذا ازدحم الجواب خفي الصواب ان الحياة تفتش عن الحياة في اجساد الذين يخافون الموت عجب المرء بنفسه احد مساوىء عقله yasserhemade@hotmail.de www.yasser-hemade.de اسمى مجالي الحكمة شعور الانسان باحتياجه اليها العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنى من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا اذا رقت حالة الانسان هان على الاخوان سيد القوم خادمهم المحبة لا تعطي الا ذاتها - المحبة لا تاخذ الا من ذاتها - ليعط كل منكم قلبة لرفيقه العطاء فضيلة اذا بلغ المرء فوق مقداره تنكرت اخلاقه للناس منتهى الحكمة في الانسان ان يعرف جهالاته Wenn man nicht hat, was man liebt, muss man lieben was man hat اذا لم يحصل الانسان على ما يحب يجب عليه ان يحب ما يحصل عليه استعمل الوقت للعمل فهو ثمن النجاح معرفة الواجب شيء عظيم والقيام به شيء اعظم اذا كنت في غير بلدك فلا تنسى نصيبك من الذل من اهتدى فانما يهتدي لنفسه جردوا الارادة يسهل المراد كل قليلا تعمر كثيرا اصمت او قل شيئا افضل من الصمت كيفما تكونوا يولى عليكم راس الحكمة مخافة الله افقر الفقر الحمق اذا لم يكن لك ما تريد فارد ما يكون كن عونا لغيرك يكن الله عونا لك اذا غضبت فاسكت لا شيء اسهل من ان يكون الانسان حكيما في امور غيره طائشا في اموره اذا كنت حجرا فكن صوانا الجهل شر الاصحاب اذا اردت ان يصلح لك يومك فافتتحه بصدقة واختتمه بمعروف اتق الله حيثما كنت من خشي ربه قل ذنبه العطاء فضيلة اليد العليا خير من اليد السفلى الشاطر الشاطر هو من يتعلم من اخطاء الاخرين التغاضي عن الواجبات الصغيرة مدرجة الى ارتكاب الاغلاط الكبيرة من كسر جبر الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربه فقد الثقة فقدان للحياة السعيدة ضعاف النفوس يرون انفسهم عظماء اكثر الناس اسداء للنصح احوجهم اليه من عفا وتسامح عن الخلق عفا الله عنه وسامحه الحسود لا يسود لولا المربي ما عرفت ربي ليس الجمال باثواب تزيننا ان الجمال جمال العلم والادب التقوى افضل لباس اصدق دليل على التمدن هو سد حاجات المعوزين yasserhemade@hotmail.de ملاى السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن قوام الفتنة اشد من القتل سيد القوم خادمهم كن جوادا بالمال بخيلا بالسر تعلم فالمرء لا يولد عالما الحب الذي ينمو في وسط الزوابع يستطيع ان يصمد للاعاصير صديق المائدة قليل الفائدة الطمع ضر وما نفع لا تكن يابسا فتكسر ولا لينا فتعصر من سعى رعى الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق من الخواطىء سهم صائب لا صلة لبخيل ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن من ساء نظره لنفسه قل نصحه لغيره لا ينفع حذر مع قدر قل لي من تعاشر اقل لك من انت الصبر على البلاء عبادة خير مالك ما ينفعك عند الحاجة اشتدي ازمة تنفرجي الرجل يحمي المراة من كل رجل، الا من نفسه كل يعمل ب اصلة الاعتراف بالحق فضيلة لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي من اكل باليدين اختنق الخير يطفىء الشر كما تطفىء الماء النار الجمال الحقيقي ينبع من الداخل رضى الوالدين ذخيرة من منع العطاء منع الثناء اللي بده يعمل جمال لازم يعلي باب بيته من لا يرحم الناس لا يرحمه الله اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع عليك بحفظ السر واياك والنميمة فانها لا تترك مودة الا افسدتها ولا ضغينة الا اوقدتها كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته العمل مصدر كل خير داووا مرضاكم بالصدقة اذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل يا رب عندي هم كبير بل قل: يا هم لي رب كبير صنعة في اليد امان من الفقر كل شيء اذا كثر رخص الا الادب لو استطاع كل منا ان يرى نفسه كما يراه الاخرون لما تحدث اليهم مرة ثالثة لكي تقتل الثعبان يجب ان تضربه على الراس احذر ان تباشر عملا قبل الاستعداد له ياكلني سبع ولا ياكلني كلب لا يعيد التاريخ نفسه الا في عقول من يجهلون التاريخ الدنيا دار ممر لا دار مقر من يزرع الشوك يحصد الابر كن سيدا في عالم الخير والاحسان بلاء الانسان من اللسان اترك الحسد يطول عمرك المال ليس كل شيء الايام صحائف اعمالكم فخلدوها باحسن اعمالكم الغني من كثر احسانه افعلوا الخير ولا تحقروا فيه شيئا لا تشرب من البئر وترمي الحجر فيه من سار على الدرب وصل المفلس من كثرت سيئاته المرء لا يرى عيب نفسه لا انس مع وحشة الكلام لا صحة مع الهم اذا كنت حجرا فكن صوانا، واذا كنت نباتا فكن حساسا، واذا كنت انسانا فكن حبا اعقل الناس ابصرهم بعواقب الامور حب الوطن ملكة من ملكات النفس انفع العلم ما عمل به تعلم الابتكار من الببغاء تاج المروءة التواضع ليس للرحمة معنى الا العدل من نقل اليك نقل عنك حدود الصداقة يقررها الوفاء والاحترام استخدم الوقت للعمل فهو ثمن النجاح تعلم من اخطاء الاخرين الحق يعلو ولا يعلى عليه قلب الامومة مدرسة الاطفال كن كثير الحظ والناس يظنون انك عظيم الجنون طفولة غير بريئة خذ من الدنيا ما صفا ومن العيش ما كفا الحياة عقيدة وكفاح لا تؤجل عمل اليوم الى الغد لا تدع الياس يتسلل الى قلبك فالياس يغمض العيون الجهل هو الموت الاكبر احمق الناس هو الذي يعيش فقيرا ويموت غنيا الصلح سيد الاحكام فاعل الخير خير منه وفاعل الشر شر منه العاقل يفكر قبل ان يتكلم الانتقام هو سلاح الضعيف والتسامح هو سلاح الاقوياء يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي جعلكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساء من لانت كلمته وجبت محبته بداية الحب نهاية العقل الحق فوق القوة اصعب من علم الكلام فن الصمت احمق الناس الذي يعيش فقيرا ويموت غنيا ليس الخبر كالعيان محادثة الاخوان تذهب الاحزان المرء يوزن بعقله الجمال هو الحب فما نحب هو جميل حياتك من صنع افكارك الصديق المخلص هو الصديق الذي يتحاشى مصارحتك برايه فيك السعادة ليست بالحسب والنسب ولكنها بالايمان والتقوى والتقرب الى الله yasserhemade@hotmail.de احذروا الغيبة والنميمة تعلم من النحل اصول الكسب الانسان بالتفكير والله بالتدبير لا تقنط من رحمة الله احذري الجارة التي تعرف كل شيء عن الجيران وتعدد مساوئهم كل شيء يمكن ان تطلبه من الغير الا الاحترام لك فيجب ان تفرضه فرضا كما تدين تدان حاول ان تفكر بالنعم التي عندك خير الامور اوسطها اذا اردت ان تسعد مع الناس عاملهم كما تحب ان يعاملوك حاسب نفسك تستريح المعرفة والتجربة والخبرة اعظم من فرح المال العاقل من اتعظ بغيره لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كل ما تعلم اصول النجاح ان يرضى الله عنك وان ترضي من حولك باعمالك الخيرة ومساعدتك لهم من صارع الحق صرعه السمكة تموت من فمها السرور ينشط النفس ويقوي القلب اذا امكنك اخفاء نقائصك عن الناس اصبحت رجلا مثاليا الانسان القنوع هو الغني تعلم من الحية الحكمة افضل مدافع عن الحق هو الحقيقة اذا اصابتك مصيبة فتذكرها اكبر فتهون عليك من عرف الاعتدال والتوسط عرف السعادة تعلم الحكمة من الاعمى لانه لا يضع قدمه على الارض الا بعد ان يختبر الطريق بعصاه لا تتخذ قرارا حتى تدرسه من كل جوانبه ثم استجر بالله واسال اهل المعرفة يوفقك وينجحك الله لا تكشف الظلمات الا بتلاوة القران الكريم اسال عن الجار قبل الدار لم نفسك على التقصير ولا تلم غيرك جليس المرء مثله عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ان الذي لا يعرف، ولا يعرف انه لا يعرف، ساذج فاجتنبوه اسال الله العفو والعافية والعفه الناس معادن السعادة في التضحية ونكران الذات لكل مقام مقال من اعتز بكلام عدوه فهو اعدى عدو لنفسه كن متفائلا تنشر السعادة والفرحة حولك العبادة هي السعادة ليست العبرة ان تكون عنيفا بل ان تكون نافعا ومحبوبا ان الذي لا يعرف، ويعرف انه لا يعرف، بائس فعلموه الوحدة خير من جليس السوء خير الاصدقاء من يشاركك همومك ولا يفشي سرك تعلم من الحمام الوداعة الشرف بالهمة العالية لا بالرمم البالية فن النسيان للمكروه نعمة ان الذي يعرف ولا يعرف انه يعرف، غافل فنبهوه كل شيء قابل للتجديد قابل للفناء العفو خير من الانتقام البحر لا يرفض نهرا من قصر في عمله قصر عن امله الانتصار على النفس لذة العظماء ارحم من في الارض يرحمك من في الž  
اهلا وسهلا بكم على موقع ياسر حماده 1403639 Besucherاشكركم لزيارتكم موقعكم
حقوق الطبع والنشر محفوظة لهذا الموقع يجمعنا - موقع ياسر حمادة- مخيم النبطية - برلين Diese Webseite wurde kostenlos mit Homepage-Baukasten.de erstellt. Willst du auch eine eigene Webseite?
Gratis anmelden