بدأ الرئيس محمود عباس التاريخي خطابا بالجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، وسط تصفيق حاد من ممثلي الوفود الدولية في الجمعية العامة.
وقال الرئيس عباس إن المستوطنات اليهودية تهدد حل الدولتين وبقاء السلطة الفلسطينية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل المقاومة السلمية الشعبية "للاحتلال الاسرائيلي".
وأضاف الرئيس نطمح ونسعى لدور اكبر واكثر وضوحا وفاعلية للامم المتحدة من أجل تحقيق سلام عادل وشامل يضمن الحقق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني.
واكد الرئيس محمود عباس ان المفاوضات كانت تنهار بسبب المواقف الاسرائيلية رغم اننا دخلنا المفاوضات في ايلول الماضي بقلوب صادقة، وجربنا كل الطرق مع اسرائيل لنجاح المفاوضات الا ان اسرائيل تقوم بتعزيز الاستيطان وتتفاخر بذلك.
وقال الرئيس ان اسرائيل تواصل فرض سياسة الامر الواقع على الاراضي الفلسطينية، وتواصل تدخلها في مناطق السلطة الوطنية عبر عمليات القتل والاغتيال، اضافة الى تصاعد العمليات الاجرامية للمستوطنين بحماية استثنائية من الاحتلال، محمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن اعتداءات المستوطنين المستمرة.
وأكد الرئيس أن الاستيطان والسياسة الاسرائيلية الراهنة ستهدم فرص حل تحقيق الدولتين.
وحذر من ان السياسة الاستيطانية تهدد بتقويض وضرب بنيان السلطة بل وانهاء وجودها.
واكد الرئيس على ضرورة حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القانون الدولي.
واكد الرئيس على ضرورة الافراج عن كافة الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
واكد الرئيس تمسكه والمنظمة ببنود المبادرة العربية لتحقيق السلام.
واكد الرئيس تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بنبذ العنف ورفض الارهاب وخصوصا ارهاب الدولة والمستوطنين.
واكد تمسك المنظمة بكل الاتفاقيات مع اسرائيل وخيار التفاوض وفق القرارات الدولية.
وقال الرئيس ان قدومنا إلى الأمم المتحدة يؤكد اعتمادنا للخيار السياسي والدبلوماسي وأننا لا نقوم بخطوات أحادية.
وطالب الرئيس ردا على امريكا بمرجعية تعتمد الشرعية الدولية للمفاوضات.
وقال الرئيس مستعدون للعودة للمفاوضات فورا وفق مرجعية متعددة تتوافق والشرعية الدولية ووقف شامل للاستيطان.
وقال الرئيس ان السياسات الإسرائيلية ستدمر فرص تحقيق السلام، وان اسرائيل تمارس سياسة تطهير عرقي.
وقال الرئيس نمد أيدينا إلى الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي من أجل صنع السلام.
وقال الرئيس ان شعبنا سيواصل مقاومته الشعبية السلمية للاحتلال الإسرائيلي ولسياسات الاستيطان والفصل العنصري وهو يحظى بدعم نشطاء السلام.
وشدد الرئيس على التمسك بالخيار السياسي والدبلوماسي نافيا أن يكون سعي الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه خطوات أحادية الجانب.
وأوضح أننا لا نستهدف عزل اسرائيل ونزع شرعيتها بل نستهدف نزع الشرعية عن الاستيطان والاحتلال ومنطق القوة الغاشمة.
وقال الرئيس لم يعد بالامكان انسداد افق محادثات السلام، ومن غير المجدي اجراء مفاوضات تفتقر للمصداقية ولا معنى للمفاوضات باستمرار تعميق الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية.
وقال الرئيس انها لحظة الحقيقة فهل سيسمح العالم لاسرائيل ان تبقى تحتلنا كآخر احتلال على وجه الارض ام اننا شعب فاض عن الحاجة.
وقال نمد ايادينا الى الحكومة الاسرائيلية والشعب الاسرائيلي من أجل صنع السلام، وأقول لهم دعونا نبني مستقبلا لاطفالنا تتمحور فيه الحرية والازدهار.
واكد أن السلطة استطاعت خلال العامين الماضيين بناء مؤسسات الدولة.
وكان الرئيس قد سلّم في وقت سابق من خطابه رسميا طلب عضوية فلسطين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقال متحدث باسم الامم المتحدة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدم اليوم الجمعة طلبا للامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن العضوية الكاملة.
وسيقوم الأمين العام للأمم المتحدة بنقل الطلب بصورة فورية الى مجلس الأمن للتصويت عليه في وقت لاحق.
ويتجمع عشرات الالاف من الفلسطينيين الساحات العامة وسط مدن الضفة الغربية لمتابعة خطاب "أبو مازن" عبر شاشات ضخمة جرى تثبيتها في تلك الساحات لبث الخطاب مباشرة من مجلس الأمن.
وشهدت العديد من المدن مسيرات محمولة رُفعت خلالها الاعلام الفلسطينية وأعلام الأمم المتحدة وبثت اغنيات وطنية عبر مكبرات للصوت تؤيد الرئيس الفلسطيني في جهوده لاعلان الدولة وحثه على عدم الاستجابة للضغوط التي تمارسها عليها دول على رأسها الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية.
وفيما يلي نص الخطاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
السيد الأمين العام
السيدات والسادة
أود في البداية أن أتقدم بالتهنئة إلى السيد ناصر عبد العزيز النصر على تسلمه رئاسة الجمعية في دورتها الحالية متمنياً له التوفيق.
وأتقدم بالتهنئة الخالصة باسم منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى دولة جنوب السودان حكومة وشعباً، لانضمامها المستحق عضواً كامل العضوية إلى الأمم المتحدة متمنياً لها التقدم والازدهار.
أيضاً أهنئ السيد الأمين العام بان كي مون لانتخابه لدورة جديدة على رأس الأمم المتحدة. إن تجديد الثقة هذا يعكس تقدير دول العالم لما بذله من جهود عززت دور المنظمة الأممية.
السيدات والسادة:
لقد ارتبطت القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة من خلال القرارات التي اتخذتها هيئاتها ووكالاتها المختلفة، ومن خلال الدور الجوهري والمقدر لوكالة غوث اللاجئين 'أونروا' التي تجسد المسؤولية الدولية تجاه محنة اللاجئين الفلسطينيين، ضحايا النكبة التي وقعت عام 1948.
ونحن نطمح ونسعى إلى دور أكبر وأكثر حضوراً وفعالية للأمم المتحدة في العمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في منطقتنا، يضمن الحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني كما حددتها قرارات الشرعية الدولية ممثلة في هيئة الأمم المتحدة.
السيد الرئيس
السيدات والسادة
قبل عام، وفي مثل هذا الوقت وفي هذه القاعة تحدث العديد من السادة رؤساء الوفود عن جهود السلام المتعثرة في منطقتنا، وكان الجميع يعلق آمالاً على جولة جديدة للمفاوضات حول الوضع النهائي انطلقت في مطلع أيلول الماضي في واشنطن بالرعاية المباشرة للرئيس باراك أوباما، ومشاركة اللجنة الرباعية الدولية ومشاركة كل من مصر والأردن على أن تتوصل خلال عام واحد إلى اتفاق سلام.
وقد دخلنا تلك المفاوضات بقلوب مفتوحة، وآذان مصغية، ونوايا صادقة، وكنا جاهزين بملفاتنا ووثائقنا وأوراقنا ومقترحاتنا، غير أن هذه المفاوضات انهارت بعد أسابيع من انطلاقها.
لم نيأس ولم نتوقف عن الحركة بعد ذلك وعن المبادرة والاتصال، وخلال السنة الماضية لم نترك باباً إلا وطرقناه، ولا قناة إلا واختبرناها، ولا درباً إلا وسلكناه، ولا جهة رسمية أو غير رسمية لها تأثير ووزن إلا وخاطبناها، وتعاطينا بايجابية مع مختلف الأفكار والمقترحات والمبادرات المقدمة من عديد الدول والهيئات.
لكن كل هذه الجهود والمساعي الصادقة، كانت تتحطم دائما على صخرة مواقف الحكومة الإسرائيلية، التي سرعان ما بددت الآمال التي بعثها انطلاق المفاوضات في أيلول الماضي.
وجوهر المسألة هنا أن الحكومة الإسرائيلية ترفض اعتماد مرجعية للمفاوضات تستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وهي تواصل وتصعّد بشكل محموم عملية بناء المستوطنات فوق أراضي دولة فلسطين المستقبلية.
وحيث أن الاستيطان يجسد جوهر سياسة تقوم على الاحتلال العسكري الاستيطاني لأرض الشعب الفلسطيني، مع كل ما يعنيه من استعمال للقوة الغاشمة والتمييز العنصري، فإن هذه السياسة التي تتحدى القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة هي المسؤولة الأولى عن فشل وتعثر عملية السلام، وانهيار عشرات الفرص، ووأد كل الآمال الكبرى التي أطلقها توقيع اتفاق إعلان المبادئ عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل لتحقيق سلام عادل يفتح تاريخا جديدا لمنطقتنا.
إن تقاريرَ بعثات الأمم المتحدة وبعض المؤسسات والجمعيات الأهلية الإسرائيلية، تقدم صورة مرعبة عن حجم الحملة الاستيطانية التي لا تتردد الحكومة الإسرائيلية في التفاخر بتنفيذها عبر المصادرة الممنهجة للأراضي الفلسطينية، وطرح العطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة وبخاصة في أراض القدس العربية، وفي مختلف مناطق الضفة الغربية، وعبرَ بناء جدار الفصل الذي يلتهم مساحات واسعة من أراضينا، مقسِما إياها إلى جزر معزولة، ملحقاً بذلك آثاراً مدمرةً بحياة عشرات الألوف من الأسر الفلسطينية.
وفي الوقت الذي ترفض فيه سلطات الاحتلال إعطاء تراخيص بناء بيوت لمواطنينا في القدس الشرقية المحتلة، فإنها تكثف حملة هدم ومصادرة البيوت وتشريد أصحابها وساكنيها منذ عشرات السنين، ضمن سياسة تطهير عرقي تعتمد أساليب متعددة بهدف إبعادهم عن أرض آبائهم وأجدادهم، وقد وصل الأمر إلى حد إصدار قرارات بإبعاد نواب منتخبين إلى خارج مدينتهم القدس، وتقوم سلطات الاحتلال بحفريات تهدد أماكننا المقدسة، وتمنع حواجزها العسكرية مواطنينا من الوصول إلى مساجدهم وكنائسهم، وتواصل محاصرة المدينة المقدسة بحزام استيطاني وبجدار الفصل لفصلها عن بقية المدن الفلسطينية.
إن الاحتلال يسابق الزمن لرسم الحدود في أرضنا وفق ما يريد، ولفرض أمر واقع على الأرض يُغيرُ حقائقها وشواهدها ويقوض الإمكانية الواقعية لقيام دولة فلسطين.
وفي نفس الوقت تواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها المشدد على قطاع غزة واستهداف مواطنينا بالاغتيالات والغارات الجوية والقصف المدفعي، مستكملة ما جرّته حربها العدوانية قبل ثلاث سنوات على القطاع من تدمير هائل في المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى.
كما تواصل سلطات الاحتلال تدخلها في مناطق السلطة الفلسطينية عبر عمليات المداهمة والاعتقالات والقتل على الحواجز.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعد الدور الإجرامي لميليشيات المستوطنين المسلحين الذين يحظون بالحماية الاستثنائية من قبل جيش الاحتلال في تنفيذ اعتداءات متكررة ضد مواطنينا، باستهداف منازلهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم وحقولهم ومزروعاتهم وأشجارهم. واليوم قتلوا فلسطينيا متظاهرا سلميا.
ورغم تحذيراتنا المتكررة، فإن السلطات الإسرائيلية لم تتحرك للجم هذه الاعتداءات ما يجعلنا نحملها المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين.
إن هذه مجرد شواهد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، وهذه السياسة هي المسؤولة عن الفشل المتتالي للمحاولات الدولية المتتالية لإنقاذ عملية السلام.
إن هذه السياسة ستدمر فرص تحقيق حل الدولتين الذي تبلور إجماع دولي حوله، وهنا أحذر وبصوت عال: إن هذه السياسة الاستيطانية تهدد أيضا بتقويض وضرب بنيان السلطة الوطنية الفلسطينية، بل وإنهاء وجودها.
وأضيف هنا أننا بتنا نواجه بشروط جديدة لم يسبق أن طرحت علينا سابقا، شروط كفيلة بتحويل الصراع المحتدم في منطقتنا الملتهبة إلى صراع ديني وإلى تهديد مستقبل مليون ونصف المليون فلسطيني من مواطني إسرائيل، وهو أمر نرفضه بالقطع ويستحيل أن نقبل الانسياق إليه.
إن كل ما تقوم به إسرائيل في بلادنا هو سلسلة خطوات أحادية تستهدف تكريس الاحتلال، لقد أعادت إسرائيل إقامة سلطة الاحتلال المدنية والعسكرية في الضفة الغربية بقرار أحادي، وقررت أن سلطتها العسكرية هي التي تحدد حق أي من المواطنين الفلسطينيين في الإقامة في أية بقعة في الأراضي الفلسطينية، وهي التي تقرر مصادرة أرضنا ومياهنا وعرقلة مرورنا وحركة بضائعنا ومصيرنا كلَه بشكل أحادي.. ويتكلمون عن الأحادية، رغم الاتفاقات التي بيننا والتي تحرم القيام بأعمال أحادية انفرادية.
السيدات والسادة
في العام 1974 جاء إلى هذه القاعة قائدنا الراحل ياسر عرفات، وأكد لأعضاء الجمعية العامة سعينا الأكيد نحو السلام، مناشداً الأمم المتحدة إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني قائلاً: لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.. لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.
وفي العام 1988 خاطب الرئيس عرفات الجمعية العامة التي اجتمعت في جنيف للاستماع إليه، حيث طرح برنامج السلام الفلسطيني، الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني خلال دورته التي عقدها تلك السنة في الجزائر.
وعندما اعتمدنا ذلك البرنامج كنا نقدم على خطوة مؤلمة وبالغة الصعوبة بالنسبة لنا جميعا وخاصة أولئك، وأنا منهم، الذين أجبروا على ترك منازلهم في مدنهم وقراهم، نحمل بعضا من متاعنا وأحزاننا وذكرياتنا ومفاتيح بيوتنا إلى مخيمات المنافي والشتات خلال النكبة في العام 1948 في واحدة من أبشع عمليات الاقتلاع والتدمير والاستئصال لمجتمع ناهض متماسك كان يسهم بدور ريادي وبقسط بارز في نهضة الشرق العربي الثقافية والتعليمية والاقتصادية.
ولكن، ولأننا نؤمن بالسلام، ولأننا نحرص على التواؤم مع الشرعية الدولية، ولأننا امتلكنا الشجاعة لاتخاذ القرار الصعب من أجل شعبنا، وفي ظل غياب العدل المطلق فقد اعتمدنا طريق العدل النسبي، العدل الممكن والقادر على تصحيح جانب من الظلم التاريخي الفادح الذي ارتكب بحق شعبنا، فصادقنا على إقامة دولة فلسطين فوق 22% فقط من أراضي فلسطين التاريخية، أي فوق كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.
وقد كنا بتلك الخطوة التاريخية التي لقيت تقدير دول العالم، نقدم تنازلا هائلا من أجل تحقيق التسوية التاريخية التي تسمح بصنع السلام في أرض السلام.
وفي السنوات التي تلت، مروراً بمؤتمر مدريد ومفاوضات واشنطن، وصولاً إلى اتفاق أوسلو الذي وقعناه قبل 18 عاماً في حديقة البيت الأبيض، والذي ارتبط برسائل الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ثابرنا على التعاطي الإيجابي المسؤول مع كل مساعي التقدم نحو اتفاق سلام دائم، وكما قلنا كانت كل مبادرة وكل مؤتمر وكل جولة تفاوض جديدة وكل تحرك يتكسر على صخرة المشروع التوسعي الاستيطاني الإسرائيلي.
سيدي الرئيس
السيدات والسادة
إنني أؤكد هنا باسم منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والتي ستبقى كذلك حتى إنهاء الصراع من جوانبه كافة، وحل جميع قضايا المرحلة النهائية، على ما يلي:
أولا: إن هدف الشعب الفلسطيني يتمثل في إحقاق حقوقه الوطنية الثابتة في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فوق جميع أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة التي احتلتها إسرائيل في حرب حزيران 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وفق القرار 194 كما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي قدمت رؤية الإجماع العربي والإسلامي لأسس إنهاء الصراع العربي– الإسرائيلي وتحقيق السلام الشامل والعادل الذي نتمسك به ونعمل لتحقيقه.
إن إنجاز هذا السلام المنشود يتطلب أيضاً الإفراج عن أسرى الحرية والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية كافة وبدون إبطاء.
ثانيا- تمسك منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني بنبذ العنف ورفض وإدانة جميع أشكال الإرهاب، وخاصة إرهاب الدولة، والتمسك بجميع الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل.
ثالثا: التمسك بخيار التفاوض للتوصل إلى حل دائم للصراع وفق قرارات الشرعية الدولية، وأعلن هنا استعداد منظمة التحرير للعودة على الفور إلى طاولة المفاوضات، وفق مرجعية معتمدة تتوافق والشرعية الدولية، ووقف شامل للاستيطان.
رابعا: إن شعبنا سيواصل مقاومته الشعبية السلمية للاحتلال الإسرائيلي ولسياسات الاستيطان والأبرتهايد وبناء جدار الفصل العنصري، وهو يحظى في مقاومته المتوافقة مع القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية بدعم نشطاء السلام المتضامنين من إسرائيل ومن مختلف دول العالم مقدماً بذلك نموذجاً مبهراً وملهماً وشجاعاً لقوة الشعب الأعزل إلا من حلمه وشجاعته وأمله وهتافاته في مواجهة الرصاص والمدرعات وقنابل الغاز والجرافات.
خامسا: عندما نأتي بمظلمتنا وقضيتنا إلى هذا المنبر الأممي، فهو تأكيد على اعتمادنا للخيار السياسي والدبلوماسي، وتأكيد أننا لا نقوم بخطوات من جانب واحد. ونحن لا نستهدف بتحركاتنا عزل إسرائيل أو نزع شرعيتها، بل نريد اكتساب الشرعية لقضية شعب فلسطين، ولا نستهدف سوى نزع الشرعية عن الاستيطان والاحتلال والأبرتهايد ومنطق القوة الغاشمة، ونحسب أن جميع دول العالم تقف معنا في هذا الإطار.
إنني من هنا أقول باسم الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية: إننا نمد أيادينا إلى الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي من أجل صنع السلام، وأقول لهم: دعونا نبني مستقبلا قريبا عاجلا لأطفالنا، ينعمون فيه بالحرية والأمن والازدهار، دعونا نبني جسور الحوار بدل الحواجز وجدران الفصل، دعونا نبني علاقة التعاون الندية المتكافئة بين دولتين جارتين: فلسطين وإسرائيل، بدلاً من سياسات الاحتلال والاستيطان والحروب وإلغاء الآخر.
سيدي الرئيس
السيدات والسادة
رغم سطوع حقنا في تقرير المصير وإقامة دولتنا وتكريس ذلك في القرارات الدولية، فقد ارتضينا في السنوات القليلة الماضية أن ننخرط في ما بدا اختبارا للجدارة والاستحقاق والأهلية. وخلال العامين الماضيين نفذت سلطتنا الوطنية برنامج بناء مؤسسات الدولة. ورغم الوضع الاستثنائي والعقبات الإسرائيلية فقد تم إطلاق ورشة عمل ضخمة تضمنت تنفيذ عدد من الخطط القطاعية لتعزيز القضاء، وأجهزة حفظ الأمن وتطوير النظم الإدارية والمالية والرقابية والارتقاء بمستوى عمل وأداء مختلف المؤسسات، والسعي لزيادة الاعتماد على الذات لتقليل الاحتياج للمساعدات الخارجية. وتم بفضل دعم مشكور من الدول العربية والمانحين من الدول الصديقة تنفيذ عدد كبير من المشاريع في مجال البنية التحتية، مركّزين على النواحي الخدمية، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق الريفية والمهمشة.
وفي خضم هذه الورشة كانت البرامج ترسخ ما نريد أن يكون ملامح دولتِنا المستقلة المستقبلية، فمن حفظ لأمن المواطن والنظام العام، إلى تعزيز سلطة القضاء وسيادة القانون، إلى تعزيز دور المرأة بالتشريعات والقوانين والمشاركة، إلى الحرص على صون الحريات العامة وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، إلى تكريس قواعد وأنظمة تضمن المساءلة والشفافية في عمل وزاراتنا ودوائرنا، وتكريس دعائم الديمقراطية كأساسٍ للحياة السياسية الفلسطينية.
وعندما عصف الانقسام بوحدة الوطن والشعب والمؤسسات فقد صممنا على اعتماد الحوار لاستعادة الوحدة، ونجحنا قبل شهور في تحقيق مصالحة وطنية نأمل بأن تتسارع خطوات تنفيذها في الأسابيع القادمة.
وقد كان عماد هذه المصالحة الاحتكام إلى الشعب عبر الالتزام بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام، لأن الدولة التي نريدها ستكون دولة القانون والممارسة الديمقراطية وصون الحريات والمساواة بين جميع المواطنين دون تمييز، وتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع.
ونحسب أن التقارير الصادرة من قبل لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة والأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي مؤخراً، قدمت شهادات أشادت بما تم إنجازه، معتبرة أنه قدم نموذجاً متفوقاً وغير مسبوق في مجالات عديدة.
وجاءت شهادة اجتماع لجنة التنسيق للدول المانحة قبل أيام في هذه المدينة لتصدر التقييم النهائي ولتصف ما أنجز من قبلنا بـ'قصة نجاح دولية مشهودة'، مؤكدة الجاهزية الكاملة للشعب الفلسطيني ومؤسساته لإقامة دولة فلسطين المستقلة على الفور. هذه شهادة المجتمعات الدولية.
لا اعتقد أن أحداً لديه ذرة ضمير ووجدان يمكن أن يرفض حصولنا على عضوية كاملة في الأمم المتحدة ... بل وعلى دولة مستقلة.
السيد الرئيس
السيدات والسادة
لم يعد بالإمكان معالجة انسداد أفق محادثات السلام بنفس الوسائل التي جربت وثبت فشلها خلال السنوات الماضية. إن الأزمة أشد عمقاً من أن يتم إهمالها، وأشد خطورةً وحرجاً من أن يتم البحث عن محاولة للالتفاف عليها أو تأجيل انفجارها المحتم.
فليس بالإمكان وليس بالعملي أو المقبول أيضاً أن نعود لمزاولة العمل كالمعتاد وكأن كل شيء على ما يرام. ومن غير المجدي الذهاب إلى مفاوضات بلا مرجعية واضحة وتفتقر للمصداقية ولبرنامج زمني محدد. ولا معنى للمفاوضات في حين يستمر جيش الاحتلال على الأرض في تعميق احتلاله بدلاً من التراجع عنه وفي إحداث تغيير ديموغرافي لبلادنا يتحول إلى منطلق جديد تتعدل الحدود على أساسه. هذا أمر غير مقبول.
السيدات والسادة
إنها لحظة الحقيقة، وشعبنا ينتظر أن يسمع الجواب من العالم، فهل يسمح لإسرائيل أن تواصل آخر احتلال في العالم؟ نحن آخر شعب تحت الاحتلال. وهل يسمح لها أن تبقى دولة فوق القانون والمساءلة والمحاسبة؟ وهل يسمح لها بأن تواصل رفض قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومواقف الغالبية الساحقة من دول العالم؟ هل يجوز هذا؟
السيد الرئيس
إن جوهر الأزمة في منطقتنا بالغ البساطة والوضوح.
وهو: إما أن هناك من يعتقد أننا شعب فائض عن الحاجة في الشرق الأوسط، وإما أن هناك في الحقيقة دولة ناقصة ينبغي المسارعة إلى إقامتها.
السيد الرئيس
السيدات والسادة
جئتكم اليوم من الأرض المقدسة، أرض فلسطين، أرض الرسالات السماوية، مسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومهد سيدنا المسيح عليه السلام، لأتحدث باسم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، لأقول: بعد 63 عاماً من عذابات النكبة المستمرة: كفى..كفى.. كفى.
آن الأوان أن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، حان الوقت أن تنتهي معاناة ومحنة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات، وأن ينتهي تشريدهم وأن ينالوا حقوقهم، ومنهم من أجبر على اللجوء أكثر من مرة في أماكن مختلفة من العالم.
وفي وقت تؤكد الشعوب العربية سعيها للديمقراطية فيما عرف بالربيع العربي، فقد دقت أيضا ساعة الربيع الفلسطيني، ساعة الاستقلال.
حان الوقت أن يتمكن رجالنا ونساؤنا وأطفالنا من أن يعيشوا حياة طبيعية، أن يتمكنوا من الخلود إلى النوم دون انتظار الأسوأ في اليوم التالي، أن تطمئن الأمهات إلى أن أبناءهن سيعودون إلى البيوت دون أن يتعرضوا للقتل أو الاعتقال أو الإهانة، أن يتمكن التلاميذ والطلبة من الذهاب إلى مدارسهم وجامعاتهم دون حواجز تعيقهم، حان الوقت كي يتمكن المرضى من الوصول بصورة طبيعية إلى المستشفيات، وأن يتمكن مزارعونا من الاعتناء بأرضهم الطيبة دون خوف من احتلال يصادرها وينهب مياهها، وجدار يمنع الوصول إليها، أو مستوطنين، ومعهم كلابهم، يبنون فوقها بيوتا لهم، ويقتلعون ويحرقون أشجار الزيتون المعمرة فيها منذ مئات السنين. حان الوقت لكي ينطلق آلاف من أسرى الحرية من سجونهم ليعودوا إلى أسَرهم والى أطفالهم ليسهموا في بناء وطنهم الذي ضحوا من أجل حريته.
إن شعبي يريد ممارسة حقه في التمتع بوقائع حياة عادية كغيره من أبناء البشر، وهو يؤمن بما قاله شاعرنا الكبير محمود درويش: واقفون هنا، قاعدون هنا، دائمون هنا، خالدون هنا، ولنا هدف واحد.. واحد.. واحد.. أن نكون.. وسنكون.
السيدات والسادة
إننا نقدر ونثمن مواقف جميع الدول التي أيدت نضالنا وحقوقنا واعترفت بدولة فلسطين مع إعلان الاستقلال في العام 1988، والدول التي اعترفت أو رفعت مستوى التمثيل الفلسطيني في عواصمها في السنوات الأخيرة. وأحيي السيد الأمين العام بان كي مون الذي قال قبل أيام كلمة حق: إن الدولة الفلسطينية كانت يجب أن تقوم قبل سنوات.
وثقوا أن هذه المواقف المساندة ثمينة بالنسبة لنا بأكثر مما تتخيلون، كونها تشعر شعبنا بأن هناك من يصغي إلى روايته، ولا يحاول تجاهل أو إنكار مأساته وفظائع النكبة والاحتلال التي عاناها وكونها تشحنه بالأمل النابع من الإيمان بأنه لا تزال هناك عدالة ممكنة في هذا العالم. ففقدان الأمل هو أعدى أعداء السلام، واليأس هو أقوى حلفاء التطرف.
وأقول: حان الوقت كي يعيش الشعب الفلسطيني بعد عقود طويلة من التهجير والاحتلال الاستيطاني والعذابات المستمرة، كبقية شعوب الأرض حراً فوق أرض وطن سيد مستقل.
سيدي الرئيس
أود إبلاغكم أنني وقبل إلقاء هذه الكلمة تقدمت بصفتي رئيساً لدولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للام المتحدة بطلب انضمام فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، دولة كاملة العضوية إلى هيئة الأمم المتحدة. وهذه نسخة من الطلب.
وأطلب من السيد الأمين العام العمل السريع لطرح مطلبنا أمام مجلس الأمن، وأطلب من أعضاء المجلس التصويت لصالح عضويتنا الكاملة. كما أدعو الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين أن تعلن اعترافها.
السيدات والسادة
إن دعم دول العالم لتوجهنا هذا يعني انتصارا للحق والحرية والعدالة والقانون والشرعية الدولية، ويقدم دعما هائلا لخيار السلام وتعزيزا لفرص نجاح المفاوضات.
السيدات والسادة
إن مساندتكم وتأييدكم لقيام دولة فلسطين وقبولها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة هو أكبر إسهام لصنع السلام في أرض السلام وفي العالم أجمع.
السيد الرئيس
السيدات والسادة
جئتكم اليوم أحمل رسالة شعب شجاع فخور.
فلسطين تبعث من جديد. هذه رسالتي
فلتكن جميع شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني وهو يمضي بثبات نحو موعده التاريخي مع الحرية والاستقلال... الآن. وأرجو ألا ننتظر طويلا.
وشكراً
__________________
مخيم النبطية الشهيد المنسي - هذا الموقع يجمعنا - موقع ياسر حمادة من برلين
Facebook Like-Button
let us speak with eachother خلونا نحكي مع بعض على هذا الموقع يجمعنا
فدائي فدائي
فدائي يا ارضي يا ارض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بعزمي وناري وبركان ثاري
واشواق دمي لارضي وداري
صعدت الجبال وخضت النضال
قهرت المحال عبرت الحدود
فدائي فدائي
فدائي يا ارضي يا ارض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بعزم الرياح ونار السلاح
واصرار شعبي بارض الكفاح
فلسطين داري فلسطين ناري
فلسطين ثاري وارض الصمود
فدائي فدائي
فدائي يا ارضي يا ارض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بحق القسم تحت ظل العلم
بارضي وشعبي ونار الالم
ساحيا فدائي وامضي فدائي
واقضي فدائي الى ان نعود
فدائي فدائي
فدائي يا ارضي يا ارض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
مخيم النبطية - جنوب لبنان
على تلة مرتفعة وعلى بعد كيلومترات قليلة من مدينة النبطية – جنوب لبنان يقع مخيم النبطية الذي تأسّس عام 1956 وسكنه حوالي 5000 نسمة من أبناء منطقة الحولة الذين هُجّروا قسرا من منطقة الجليل الفلسطينية بفعل المجازر الصهيونية ضدهم عام 1948.
كان أبناء المخيم يعيشون حياة هادئة وادعة ومستقرّة نسبياً تربطهم فيما بينهم روابط عائلية و جتماعية قوية ومتينة يضرب بها المثل ويحتذى بها المثال. لم ينغـّّص حياتهم سوى ممارسات قاسية وإجراءات ظالمة من قبل ما سمّي آنذاك المكتب الثاني اللبناني (الشعبة الثانية). لكن ذلك لم يمنع أبناء المخيم من أن تبقى أنظارهم وآمالهم وتطلعاتهم مشدودة دائماً بإتجاه العودة إلى فلسطين مهما طال الزمن. ولم تؤثّر في توجّهاتهم وقناعاتهم المبدئية قساوة الظروف الموضوعية ومأساويتها.
كان مخيم النبطية بحكم موقعها المتميّز جغرافياً بإعتباره أقرب المخيمات الفلسطينية إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية. يشكّل الموقع المتقدّم في جبهة الصراع مع العدو، عرضة للكثير من غارات الطائرات الاسرائيلية المتواصلة حتى عام 1973 عندما تم تدميره بالكامل وأزيل عن الخارطة الجغرافية. فتشرّد أبناءه في قرى وبلدات مدينة النبطية وصيدا وصور وإقليم الخروب والبقاع والشمال وبيروت لينضم إلى غيره من المخيمات المدمّرة (تل الزعتر والدكوانة وجسر الباشا).
لقد حاول أبناء المخيم جاهدين العمل على إعادة إعماره وجرت محاولات عديدة من قبل كوادر وأبناء المخيم بهذا الشأن، لم يتركوا باباً إلا وطرقوه ولم تفلت أية جهة من إتصالاتهم، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى أحزاب الحركة الوطنية اللبنانية، مروراً بوكالة الاونروا وآخرها شخصيات رسمية في البرلمان والحكومة اللبنانية. ولكن باءت جميع محاولات "اللجنة الشعبية لمخيم النبطية" و"تجمّع مهجري مخيم النبطية" والاهالي إلى الفشل ولم يحصل أي إنجاز على هذا الصعيد لانه كان واضحا منذ البداية عدم جدية الاطراف المسؤولة في التعاطي مع الموضوع مع أنه كان بإمكان منظمة التحرير الفلسطينية الضغط وتحقيق إعادة الاعمار لو أبدت قليلا من الاهتمام. فالفترة الزمنية بين تدمير المخيم عام 1973 وإجتياح عام 1982 كانت كافية لذلك وجدنا القيادة الفلسطينية تتهرب من المسؤولية متذرّعة بحجج وذرائع واهية لا تسمن ولا تغني من جوع.
وتمر الايام والشهور والسنين ولا أحد يذكر مخيم النبطية المدمّر سوى أبناءه الاوفياء. لكننا سنعلنها صرخة عالية أن المخيم وان كان محطة إنتقالية نحو الوطن الحبيب فلسطين فإنة سيبقى في الذاكرة والوجدان ابو سامر
هذا الموقع يجمعنا - نصائح وحكم
شاعر الثورة الفلسطينية ابو الصادق
آه يــا شــــعــبـــي . . . يــا بــركان الغضــب
يــا شــهاب المـجـــد . . . في ليــل العـــــرب
آه يا أهـــل الحـســـب . . . آه يا أهل النســـب
الــصمت يقـتلنــا مـــره . . . ومـره تقـتلنا الخطب
--------------------------------------------------------
يا عـــم ســـــــام إيــــش المطلـــب
حســـب المـــزاج تكـتـب تشــطب
نــســـمـع كلامــــك يــعجبـــنـــا
نــشــــــوف أمــــورك نســـتعجـــب
--------------------------------------------------------
غــصـــن الــزتــــون فـــوق دبابـــــه
حـمـــام يصــــارع لـــديــابـــــه
صـــفــوا ولــــــو مـــــــره النيـــه
بـــلاش مـظــــاهــــر كدابـــــــه
--------------------------------------------------------
أحبابي ليــش هـادى . . . البالونــــات
ع الـفـــاضى دايــمـــاً . . . منفوخــــــه
ومـن زمـــــان لـيـــش . . . هـالطبخـــــه
ف نــفـس الــطنـاجـر . . . مطبــوخــــــه
إشـــبعـنـــا حكي . . . إشـــبعنــا قـــرارات
ممــجـوجــــه هـــشـــــه . . . ومـمسوخـــــــه
--------------------------------------------------------
فى زمــن الـــدش . . . فيـــه ناس بـتـدش
بــكلام معـــسول . . . مدهــون بالغـش
مــن ورا ضهــرك . . . تنحــل وبـــرك
و لــما تــشوفـك . . . تضحك فى الوش
--------------------------------------------------------
لأ مـش ألــــم . . . هـــوهّ يا أحبابي المرار
هــــوه يا شعبي الغصه . . . في حلـق الصغـــار
هـــوه السـكوت العـربي . . . على طـول المــدى
من ذكرى أمجاد الكرامه . . . حتى بــيروت الحصـــار
-------------------------------------------------------------
مهداة لروح مفجر الثورة الفلسطينية الرمز الشهيد ياسر عرفات
يا
فارسَ الكوفيةِ السمراء ْ
ماذا
فعلتَ بألسنِ الشعراءْ
وفصاحةِ الأدباءْ
ألـْـجمتـَــها ... أخرستــــَـــها
مذ قلتَ إني راحلٌ عنكم
فصارت صخرة ً بكماءْ
قل للذي طلبَ الرثاءَ بياسرٍ
قل للذي نظمَ الرثاءَ بياسرٍ
ستجيبه
الأقلامُ والأبياتُ والكلماتُ
باستحياءْ
والله ِ لو نظمَ الجواهرَ والكواكبَ والبحارَ
قصيدة ً
لن يرتقي
برثاء ِ ياسر للوفاءْ
سيظل أدنى
من شموخِ سمائــِـه
إن السما لرجالـــِــها العظماءْ
عذراً أبا عمار
علـَّـمتــَــنا
أن لا نبالغَ في الثناءْ
علـَّـمتــَــنا
لكنكَ استثناءْ
خُلق الرجال ُ
بحكمة الخلاق من طين وماءْ
وخلقتَ أنت
من الصفاء ِ ... من الضياء ِ
من الإباء ِ... من الفداءْ
فارسَ الكوفيةِ السمراء ْ
لم نبكِ من ماتوا
كأن الدمعَ قبلك
من مآقينا
براءْ
لم نرثِ من رحلوا
فهم في قوافينا
سواءْ
واليومَ
لا نرثيك
لا نبكيك
أيجوزُ أن نبكي على الأحياءْ ؟
فارسَ الكوفيةِ السمراء ْ
قمْ من رياضِك لحظة ً
حدقْ بمن صنعَ الجريمة َ
في الخفاء ْ
واهنأ ْ
فإن قضاءَ ربــــِّــك كالدواءْ
هوذا الفخورُ بجيشِه ... وبنارِه ...ودمارِه ...
وبذبحِه للأبرياء ْ
يستعطفُ الموتَ الرحيم
شارونُ في الانعاش ِ
قرداً لم يزل
وصعدتَ أنت مواكبَ الشهداءْ
يا أيها الوهجُ الذي
سكنَ الضمائرَ والخواطرَ والحناجرَ والدماءْ
يا أيها الشرفُ الذي
حملَ اللواءَ بكبرياءْ
يا أيها الوجهُ الأصيلْ
يا أيها الوجهُ الامين ْ
عيناك مرآة ُ الحنينْ
ويداك ذاكرةُ السنينْ
وثقافة ُ الامل ِ المضيء ِ
بخاطر ِ الشعبِ الحزينْ
لم تسترحْ يوماً
وزرعتـــَـــــنا في الأرض ِ
نوراً زاحفاً نحو القمم ْ
ورسالة ً أبدية ً... عطرية َ الأمجاد ِ
في كل الأمم ْ
لم تسترحْ يوماً
أمسكت َ نزفَ الجرحْ
وأردتــَـه صبحاً
فكان الصبح
أمسكت َ نزفَ الجرحْ
وأردتــــَـــه صرحاً
فكان الصرحْ
أمسكت َ نزفَ الجرحْ
وأردتــــَـــه فتحاً مبيناً
فكانت فتح ْ
فتحٌ وميضُ الثورة ِ الغراء ْ
البذرة ُ الاولى ببيدرِ مجدِنا
الخفقة ُ الاولى بصدرِ ترابنا
الفكرةُ الأولى بموسوعاتِ هذا الكون
علـَّـمتــَــنا
أن الحياة َ كرامة ٌ
أن الرجالَ مواقف ٌ
والحر يأبى الانحناءْ
علـَّـمتــَــنا
في أرض ِ معركةِ الكرامة ِ
أن لا نخافَ الأعورَ الدجال
أن نطعمَ الصاروخَ والجنزيرَ
من أجسادِنا
لهباً وزلزالاً وجمراً
لا يحبُّ الانطفاء ْ
علـَّـمتــَــنا
في أرض ِ بيروت الحبيبة
أن نهبَّ من الرماد
ونضيءَ ليلَ الخوف
بأزيزِ ما حملَ الذراعُ من الرصاص
بهتاف ِ ما نبضَ الفؤادُ
من الغناء ْ
علـَّـمتــَــنا
في كامب ديفيد
أن نفجــــــِّــــرَ في الوجوهِ اللاءْ
واليوم كم يخشى الرجالُ
اللاءْ
اليوم كم رخُصَ الرجالُ
وصار أغلى الأمنيات ِ لديهم
الارتقاء لمستوى نعل ِ الحذاءْ
أوثانُ هذا العصرِ كثرٌ
فامتشقْ
غضبَ اليتامى الثائرين
علــــِّــــــقْ فؤوســـــَـــك في الرؤوس ِ
وقل لهم
لا تسقطوا
فجرَ الرصاصةِ من يدي
لا تخنقوا
أملَ السنابل ِ والبلابل ِ
بالسكوتِ على فحيح المعتدي
علـَّـمتــَــنا
والمدفعُ المزروعُ قرب جدارك الدامي
دروسَ الاقوياءْ
أمسكتَ جمرَ الصبرْ
ورفعتَ غارَ النصرْ
ورفضتَ الاستجداءْ
قالوا
نريدك صاغراً في أسرْ
أو تائهاً في قطرْ
أو جثة ً في قبرْ
فصرختَ بثغرَ حرْ
خسئت وشاياتُ الغباءِ
وأمنياتُ الافتراءْ
إني أقولُ لكم
إني شهيدٌ
أيها الجبناءْ
يا
فارسَ الكوفيةِ السمراء ْ
اليوم
لن نرثيك
اليوم
لن نبكيك
أيجوزُ أن نبكي على الأحياءْ ؟
---------------------------------------------------------
بكل تواضع اضع بين اياديكم الكريمة ما جمعته من حكم ومواعظ واقوال شعبية
ونصائح علنا ان شاء الله نعمل بها وتكون البوصلة التي تقودنا الى الخير والبركة والصحة والطريق السوي الصحيح
ما جمعته لكم
صديقك من وعظك وان ابكاك
((ليس المهم أن تكـــون في الضوء لكي ترى ،بل أن يكـــون في الضوء ما تريد أن تــراه))
"If you think you are too small to be effective, you have never been in bed with a mosquito." Italian Peot - Dante [1265-1321]
خير الوعظ ما ردع
المحبة لا تعطي الا ذاتها ... المحبة لا تأخذ إلا من ذاتها .....
ليعط كل منكم قلبه لرفيقه
....
اذا ازدحم الجواب خفي الصواب
ان الحياة تفتش عن الحياة في اجساد الذين يخافون الموت
عجب المرء بنفسه احد مساوىء عقله
yasserhemade@hotmail.de
www.yasser-hemade.de
اسمى مجالي الحكمة
شعور الانسان باحتياجه اليها
العفاف زينة الفقر
والشكر زينة الغنى
من كرمت عليه نفسه
هانت عليه شهواته
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
اذا رقت حالة الانسان
هان على الاخوان
سيد القوم خادمهم
المحبة لا تعطي الا ذاتها
- المحبة لا تاخذ الا من ذاتها
- ليعط كل منكم قلبة لرفيقه
العطاء فضيلة
اذا بلغ المرء فوق مقداره
تنكرت اخلاقه للناس
منتهى الحكمة
في الانسان ان يعرف جهالاته
Wenn man nicht hat,
was man liebt,
muss man lieben was man hat
اذا لم يحصل الانسان على ما يحب
يجب عليه ان يحب ما يحصل عليه
استعمل الوقت للعمل
فهو ثمن النجاح
معرفة الواجب
شيء عظيم
والقيام به
شيء اعظم
اذا كنت في غير بلدك
فلا تنسى نصيبك من الذل
من اهتدى
فانما يهتدي لنفسه
جردوا الارادة يسهل المراد
كل قليلا تعمر كثيرا
اصمت او قل شيئا
افضل من الصمت
كيفما تكونوا يولى عليكم
راس الحكمة مخافة الله
افقر الفقر الحمق
اذا لم يكن لك ما تريد
فارد ما يكون
كن عونا لغيرك
يكن الله عونا لك
اذا غضبت فاسكت
لا شيء اسهل
من ان يكون الانسان حكيما
في امور غيره طائشا في اموره
اذا كنت حجرا فكن صوانا
الجهل شر الاصحاب
اذا اردت ان يصلح لك يومك
فافتتحه بصدقة واختتمه بمعروف
اتق الله حيثما كنت
من خشي ربه قل ذنبه
العطاء فضيلة
اليد العليا خير من اليد السفلى
الشاطر الشاطر
هو من يتعلم
من اخطاء الاخرين
التغاضي عن الواجبات الصغيرة
مدرجة الى ارتكاب الاغلاط الكبيرة
من كسر جبر
الغنى في الغربة وطن
والفقر في الوطن غربه
فقد الثقة
فقدان للحياة السعيدة
ضعاف النفوس
يرون انفسهم عظماء
اكثر الناس
اسداء للنصح احوجهم اليه
من عفا وتسامح
عن الخلق عفا الله عنه وسامحه
الحسود لا يسود
لولا المربي ما عرفت ربي
ليس الجمال باثواب تزيننا
ان الجمال جمال العلم والادب
التقوى افضل لباس
اصدق دليل
على التمدن
هو سد حاجات المعوزين
yasserhemade@hotmail.de
ملاى السنابل تنحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن قوام
الفتنة اشد من القتل
سيد القوم خادمهم
كن جوادا بالمال بخيلا بالسر
تعلم فالمرء لا يولد عالما
الحب
الذي ينمو في وسط الزوابع
يستطيع ان يصمد للاعاصير
صديق المائدة قليل الفائدة
الطمع ضر وما نفع
لا تكن يابسا
فتكسر ولا لينا فتعصر
من سعى رعى
الام مدرسة اذا اعددتها
اعددت شعبا طيب الاعراق
من الخواطىء سهم صائب
لا صلة لبخيل
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
من ساء نظره لنفسه
قل نصحه لغيره
لا ينفع حذر مع قدر
قل لي من تعاشر
اقل لك من انت
الصبر على البلاء عبادة
خير مالك ما ينفعك عند الحاجة
اشتدي ازمة تنفرجي
الرجل
يحمي المراة
من كل رجل،
الا من نفسه
كل يعمل ب اصلة
الاعتراف بالحق فضيلة
لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
من اكل باليدين اختنق
الخير يطفىء الشر
كما تطفىء الماء النار
الجمال الحقيقي
ينبع من الداخل
رضى الوالدين ذخيرة
من منع العطاء منع الثناء
اللي بده يعمل جمال
لازم يعلي باب بيته
من لا يرحم الناس
لا يرحمه الله
اذا اردت ان تطاع
فاطلب المستطاع
عليك بحفظ السر
واياك والنميمة
فانها لا تترك مودة
الا افسدتها
ولا ضغينة
الا اوقدتها
كلكم راع
وكلكم مسئول
عن رعيته
العمل مصدر كل خير
داووا مرضاكم بالصدقة
اذا ضاقت بك الدنيا
فلا تقل
يا رب عندي هم كبير
بل قل: يا هم لي رب كبير
صنعة في اليد امان من الفقر
كل شيء اذا كثر رخص الا الادب
لو استطاع كل منا ان يرى نفسه
كما يراه الاخرون
لما تحدث اليهم مرة ثالثة
لكي تقتل الثعبان
يجب ان تضربه على الراس
احذر ان تباشر عملا
قبل الاستعداد له
ياكلني سبع
ولا ياكلني كلب
لا يعيد التاريخ نفسه
الا في عقول من يجهلون التاريخ
الدنيا دار ممر لا دار مقر
من يزرع الشوك يحصد الابر
كن سيدا
في عالم الخير والاحسان
بلاء الانسان من اللسان
اترك الحسد يطول عمرك
المال ليس كل شيء
الايام صحائف اعمالكم
فخلدوها باحسن اعمالكم
الغني من كثر احسانه
افعلوا الخير ولا تحقروا فيه شيئا
لا تشرب من البئر
وترمي الحجر فيه
من سار على الدرب وصل
المفلس من كثرت سيئاته
المرء لا يرى عيب نفسه
لا انس مع وحشة الكلام
لا صحة مع الهم
اذا كنت حجرا فكن صوانا،
واذا كنت نباتا فكن حساسا،
واذا كنت انسانا فكن حبا
اعقل الناس
ابصرهم بعواقب الامور
حب الوطن
ملكة من ملكات النفس
انفع العلم ما عمل به
تعلم الابتكار من الببغاء
تاج المروءة التواضع
ليس للرحمة معنى الا العدل
من نقل اليك نقل عنك
حدود الصداقة
يقررها الوفاء والاحترام
استخدم الوقت للعمل
فهو ثمن النجاح
تعلم من اخطاء الاخرين
الحق يعلو ولا يعلى عليه
قلب الامومة مدرسة الاطفال
كن كثير الحظ
والناس يظنون انك عظيم
الجنون طفولة غير بريئة
خذ من الدنيا ما صفا
ومن العيش ما كفا
الحياة عقيدة وكفاح
لا تؤجل عمل اليوم الى الغد
لا تدع الياس يتسلل الى قلبك
فالياس يغمض العيون
الجهل هو الموت الاكبر
احمق الناس
هو الذي يعيش فقيرا
ويموت غنيا
الصلح سيد الاحكام
فاعل الخير خير منه
وفاعل الشر شر منه
العاقل يفكر قبل ان يتكلم
الانتقام هو سلاح الضعيف
والتسامح هو سلاح الاقوياء
يا ايها الناس
اتقوا ربكم
الذي جعلكم من نفس واحدة
وخلق منها زوجها
وبث منها رجالا كثيرا
ونساء
من لانت كلمته وجبت محبته
بداية الحب نهاية العقل
الحق فوق القوة
اصعب من علم الكلام فن الصمت
احمق الناس
الذي يعيش فقيرا
ويموت غنيا
ليس الخبر كالعيان
محادثة الاخوان تذهب الاحزان
المرء يوزن بعقله
الجمال هو الحب فما نحب هو جميل
حياتك من صنع افكارك
الصديق المخلص هو الصديق الذي يتحاشى مصارحتك برايه فيك
السعادة ليست بالحسب والنسب
ولكنها بالايمان والتقوى والتقرب الى الله
yasserhemade@hotmail.de
احذروا الغيبة والنميمة
تعلم من النحل اصول الكسب
الانسان بالتفكير والله بالتدبير
لا تقنط من رحمة الله
احذري الجارة
التي تعرف كل شيء عن الجيران
وتعدد مساوئهم
كل شيء يمكن ان تطلبه من الغير
الا الاحترام لك
فيجب ان تفرضه فرضا
كما تدين تدان
حاول ان تفكر بالنعم التي عندك
خير الامور اوسطها
اذا اردت ان تسعد مع الناس
عاملهم كما تحب ان يعاملوك
حاسب نفسك تستريح
المعرفة والتجربة والخبرة
اعظم من فرح المال
العاقل من اتعظ بغيره
لا تقل ما لا تعلم،
بل لا تقل كل ما تعلم
اصول النجاح
ان يرضى الله عنك
وان ترضي من حولك
باعمالك الخيرة
ومساعدتك لهم
من صارع الحق صرعه
السمكة تموت من فمها
السرور ينشط النفس
ويقوي القلب
اذا امكنك اخفاء نقائصك
عن الناس
اصبحت رجلا مثاليا
الانسان القنوع هو الغني
تعلم من الحية الحكمة
افضل مدافع
عن الحق هو الحقيقة
اذا اصابتك مصيبة
فتذكرها اكبر فتهون عليك
من عرف الاعتدال
والتوسط عرف السعادة
تعلم الحكمة من الاعمى
لانه لا يضع قدمه على الارض
الا بعد ان يختبر الطريق بعصاه
لا تتخذ قرارا حتى تدرسه
من كل جوانبه
ثم استجر بالله
واسال اهل المعرفة
يوفقك وينجحك الله
لا تكشف الظلمات
الا بتلاوة القران الكريم
اسال عن الجار قبل الدار
لم نفسك
على التقصير
ولا تلم غيرك
جليس المرء مثله
عامل الناس
كما تحب ان يعاملوك
ان الذي لا يعرف،
ولا يعرف انه لا يعرف،
ساذج فاجتنبوه
اسال الله
العفو والعافية والعفه
الناس معادن
السعادة في التضحية
ونكران الذات
لكل مقام مقال
من اعتز بكلام عدوه
فهو اعدى عدو لنفسه
كن متفائلا تنشر السعادة
والفرحة حولك
العبادة هي السعادة
ليست العبرة ان تكون عنيفا
بل ان تكون نافعا ومحبوبا
ان الذي لا يعرف،
ويعرف انه لا يعرف،
بائس فعلموه
الوحدة خير من جليس السوء
خير الاصدقاء
من يشاركك همومك
ولا يفشي سرك
تعلم من الحمام الوداعة
الشرف بالهمة العالية
لا بالرمم البالية
فن النسيان للمكروه نعمة
ان الذي يعرف
ولا يعرف انه يعرف،
غافل فنبهوه
كل شيء قابل للتجديد
قابل للفناء
العفو خير من الانتقام
البحر لا يرفض نهرا
من قصر في عمله
قصر عن امله
الانتصار على النفس
لذة العظماء
ارحم من في الارض
يرحمك من في الž
اهلا وسهلا بكم على موقع ياسر حماده 1452275 Besucherاشكركم لزيارتكم موقعكم