رحماك ربي غاية المراد
لك يسجد السهل والواد
ولا ننسى ارم ذات العماد
ولوطا وعبثهم في البلاد
من غي وهرطقة وجحود وفساد
وثمود الذين جابوا الصخر بالواد
ارسل ربنا عليهم ريحا صرصرا وزاد
فأصبحوا في ظلمة و جثثا ورماد
ظن الانسان انه بالعلم والعتاد
يقلب الشيء والشيء وما اراد
يبقى الانسان قاصرا مهما اجاد
ولولا رب العزة ما تألق ولا افاد
في لحظة العودة للذات
ومحاسبة النفس وما قدمت
وعودة بالذاكرة الى الماضي البعيد
والى حضارات سادت ثم بادت
والى ما اصابهم من رب رحيم
بسبب على ما اقترفت ايديهم
وافعالهم المنكرة
جمع قلمي حروفه واستأذني
محاكاة دواخلي مدونا على
صفحات الذاكرة هذه الباقة
هدية لكل نفس تريد ان تقيم
ما مضى من العمر