هذا الموقع يجمعنا
قال تعالى: وللله الاسماء الحسنى
فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون سورة الاعراف
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ان للله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا من احصاها دخل الجنة
رواه البخاري ومسلم
اي من حفظها وفهم معانيها ومدلولها واثنى على الله بها وساله بها واعتقدها دخل الجنة، والجنة لا يدخلها الا المؤمنون
ما فائدة معرفة الله وصفاته
ان اول فرض فرضه الله على خلقه معرفته جل جلاله، فاذا عرفه الناس عبدوه حق عبادته، قال سبحانه وتعالى: فاعلم انه لا اله الا الله، فذكر الله بسعة الرحمة موجب للرجاء، وبشدة النقمة موجب للخوف، وبالتفرد بالانعام موجب للشكر، والمقصود بالتعبد باسماء الله وصفاته. تحقيق العلم بها وفقه معانيها والعمل بها، فمن اسماء الله وصفاته ما يحمد العبد على الاتصاف به كالعلم والرحمة والعدل، ومنها ما يذم العبد على الاتصاف به كالالهية والتجبر والتكبر، وللعبد من الصفات التي يحمد عليها ويؤمر بها ما يمنع اتصاف الرب جل وعلى به كالعبودية والافتقار والحاجة والذل والسؤال ونحو ذلك- فان احب الخلق الى الله من اتصف بالصفات التي يحبها، وابغضهم اليه من اتصف بالصفات التي يكرهها
يقول الله جل جلاله: وللله الاسماء الحسنى فادعوه بها
وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال. ان للله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد من احصاها دخل الجنة - رواه البخاري والترمذي
Translation of the 99 Names of Allah
اسماء الله الحسنى باللغة الانكليزية
والعربية
هو الله الذي لا اله الا هو
ALLAH * الله * God
Al Rahman (الرحمن) The All Beneficent
Al Rahim (الرحيم) The Most Merciful
Al Malik (الملك) The King, The Sovereign
Al Quddus (القدوس) The Most Holy
Al Salam (السلام) Peace and Blessing
Al Mu"min (المؤمن) The Guarantor
Al Muhaymin (المهيمن) The Guardian, the Preserver
Al "Aziz (العزيز) The Almighty, the Self Sufficient
Al Jabbar (الجبار) The Powerful, the Irresistible
Al Mutakabbir (المتكبر) The Tremendous
Al Khaliq (الخالق) The Creator
Al Bari" (البارئ) The Maker
Al Musawwir (المصور) The Fashioner of Forms
Al Ghaffar (الغفار) The Ever Forgiving
Al Qahhar (القهار) The All Compelling Subduer
Al Wahhab (الوهاب) The Bestower
Al Razzaq (الرزاق) The Ever Providing
Al Fattah (الفتاح) The Opener, the Victory Giver
Al Alim (العليم) The All Knowing, the Omniscient
Al Qabid (القابض) The Restrainer, the Straitener
Al Basit (الباسط) The Expander, the Munificent
Al Khafid (الخافض) The Abaser
Al Rafi" (الرافع) The Exalter
Al Mu"izz (المعز) The Giver of Honor
Al Mudhill (المذل) The Giver of Dishonor
Al Sami" (السميع) The All Hearing
Al Basir (البصير) The All Seeing
Al Hakam (الحكم) The Judge, the Arbitrator
Al "Adl (العدل) The Utterly Just
Al Latif (اللطيف) The Subtly Kind
Al Khabir (الخبير) The All Aware
Al Halim (الحليم) The Forbearing, the Indulgent
Al "Azim (العظيم) The Magnificent, the Infinite
Al Ghafur (الغفور) The All Forgiving
Al Shakur (الشكور) The Grateful
Al "Ali (العلي) The Sublimely Exalted
Al Kabir (الكبير) The Great
Al Hafiz (الحفيظ) The Preserver
Al Muqit (المقيت) The Nourisher
Al Hasib (الحسيب) The Reckoner
Al Jalil (الجليل) The Majestic
Al Karim (الكريم) The Bountiful, the Generous
Al Raqib (الرقيب) The Watchful
Al Mujib (المجيب) The Responsive, the Answerer
Al Wasi" (الواسع) The Vast, the All Encompassing
Al Hakim (الحكيم) The Wise
Al Wadud (الودود) The Loving, the Kind One
Al Majid (المجيد) The All Glorious
Al Ba"ith (الباعث) The Raiser of the Dead
Al Shahid(الشهيد)The Witness
Al Haqq (الحق) The Truth, the Real
Al Wakil (الوكيل)The Trustee, the Dependable
Al Qawiyy (القوي) The Strong
Al Matin (المتين) The Firm, the Steadfast
Al Wali (الولي) The Protecting Friend, Patron, and Helper
Al Hamid (الحميد) The All Praiseworthy
Al Muhsi (المحصي) The Accounter, the Numberer of All
Al Mubdi" (المبدي) The Producer, Originator, and Initiator of all
Al Mu"id (المعيد) The Reinstater Who Brings Back All
Al Muhyi (المحيي) The Giver of Life
Al Mumit (المميت) The Bringer of Death, the Destroyer
Al Hayy (الحي) The Ever Living
Al Qayyum (القيوم) The Self Subsisting Sustainer of All
Al Wajid (الواجد) The Perceiver, the Finder, the Unfailing
Al Majid (الماجد) The Illustrious, the Magnificent
Al Wahid (الواحد) The One, the All Inclusive, the Indivisible
Al Samad (الصمد) The Self Sufficient,the Impregnable,the
Eternally Besought of All, the Everlasting
Al Qadir (القادر) The All Able
Al Muqtadir (المقتدر) The All Determiner, the Dominant
Al Muqaddim (المقدم) The Expediter, He who brings forward
Al Mu"akhkhir (المؤخر) The Delayer, He who puts far away
Al Awwal (الاول) The First
Al Akhir (الاخر) The Last
Al Zahir (الظاهر)The Manifest; the All Victorious
Al Batin (الباطن) The Hidden; the All Encompassing
Al Wali (الوالي) The Patron
Al Muta"al (المتعالي) The Self Exalted
Al Barr (البر) The Most Kind and Righteous
Al Tawwab (التواب) The Ever Returning, Ever Relenting
Al Muntaqim (المنتقم) The Avenger
Al "Afuww (العفو) The Pardoner
Al Ra"uf (الرؤوف) The Compassionate, the All Pitying
Malik al Mulk (مالك الملك) The Owner of All Sovereignty
Dhu al Jalal wa al Ikram (ذو الجلال والاكرام) The Lord of Majesty and Generosity
Al Muqsit (المقسط) The Equitable, the Requiter
Al Jami" (الجامع) The Gatherer, the Unifier
Al Ghani (الغني) The All Rich, the Independent
Al Mughni (المغني) The Enricher, the Emancipator
Al Mani"(المانع) The Withholder, the Shielder, the Defender
Al Darr (الضار) The Distresser, the Harmer
Al Nafi" (النافع) The Propitious, the Benefactor
Al Nur (النور) The Light
Al Hadi (الهادي) The Guide
Al Badii(البديع) Incomparable, the Originator
Al Baqi (الباقي) The Ever Enduring and Immutable
Al Warith (الوارث) The Heir, the Inheritor of All
Al Rashid (الرشيد) The Guide, Infallible Teacher, and Knower
Al Sabur (الصبور) The Patient,
the Timeless
أسماء الله الحسنى مع شرح معانيها
الرحمن: هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
الرحيم: خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة
الملك: هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى
القدوس: هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد
السلام: هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته
المؤمن: هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون
المهيمن: هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل
العزيز: هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه
الجبار: وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد
المتكبر: وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر
قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه
الخالق: وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون: أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير
الباريء: هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق
المصور: هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة
الغفار: هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى
القهار: هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت
الوهَّاب: هو الذي يجود بالعطاء الكثير
الرزاق: هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
الفتاح: وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله
العليم: بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
القابض، الباسط: هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته
الخافض، الرافع: هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب
المعز: وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام
القسم الأول: إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل
القسم الثاني: إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه
القسم الثالث: إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج
المذل: الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
السميع: وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى
البصير: وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى
الحكم: هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى
العدل: وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور
اللطيف: هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون
الخبير: هو العالم بحقائق الأشياء
الحليم: هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم
العظيم: هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده
الشكور: هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر
العلي: وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر
الكبير: هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير
الحفيظ: هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه
المقيت: هو المقتدر على كل شيء
الحسيب: هو الكافي
الجليل: هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
الكريم: هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه
الرقيب: هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء
المجيب: هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه
الواسع: هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق
الحكيم: هو مُحكِم للأشياء متقن لها
الودود: هو المحب لعباده
المجيد: هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ
الباعث: يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب
الشهيد: هو الذي لا يغيب عنه شيء
الحق: هو الموجود حقاً
الوكيل: هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه
القوي: هو الكامل القدرة على كل شيء
المتين: هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف
الولي: هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم
الحميد: هو المحمود الذي يستحق الحمد
المحصي: لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً
المبديء: هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها
المعيد: هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم
المحيي: هو الذي خلق الحياة في الخلق
المميت: هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء
الحي: هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً
القيوم: هو القائم الدائم بلا زوال
الواجد: هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء
الماجد: هو بمعنى المجيد
الواحد: هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك
الأحد: هو الذي لا شبيه له ولا نظير
الصمد: هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج
القادر: هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب
المقتدر: هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء
المقدم المؤخر: هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء
الأول والآخر: وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه
الظاهر: هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته
الباطن: هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم
الوالي: هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها
المتعالي: هو المنزه عن صفات الخلق
البر: هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم
التواب: هو الذي يقبل رجوع عبده إليه
المنتقم: هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم
العفو: هو الذي يصفح عن الذنب
الرؤوف: هو الذي تكثر رحمته بعباده
مالك الملك: هو الذي يملك الملك، وهو مالكالملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره
ذو الجلال والإكرام: هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد
المقسط: هو العادل في حكمه
الجامع: هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب
الغني: هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه
المغني: هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين
المانع: هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين
الضار، النافع: هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء
النور: هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية
الهادي: هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره
البديع: هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق
الباقي: هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء
الوارث: هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق
الرشيد: هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب
الصبور: وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة
معجزات
كلمة الله جل جلاله على قطعة لحم
معجزات
كمة الله على خلية نحل
معجزات
كلمة الله على شريحة بندورة
وصلني هذا الضوء وهذه الرسالة الالكترونية من الاخت ضياء عباس مع الف شكر
اشكرك وداومي على المواصلة
هذا الموقع يجمعنا
تجيب في بلاغة عن واحد من أعمق تساؤلات الحياة
هل الله خلق الشر ؟
تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال :
هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟
فأجاب أحد الطلبة في شجاعة " نعم "
وكرر الأستاذ السؤال " هل الله هو خالق كل شيء ؟ "
ورد الطالب قائلا " نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء "
وهنا قال الأستاذ ، " ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ،
" إذا الله شرير "
راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا
" أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله "
وهنا رفع طالب آخر يده وقال " هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي "
فرد الأستاذ قائلا " بالطبع يمكنك "
وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا " هل البرد له وجود ؟ "
فأجاب الأستاذ " بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ "
وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم .
فأجاب الشاب قائلا ، " في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة "
واستطرد قائلا " كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا حاملا أو ناقلاً للطاقة " .الصفر المطلق هو –460 فهرنهيت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة . البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة .
استمر الطالب يقول " أستاذي ، هل الظلام له وجود ؟ "
فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود "
فقال الطالب " معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء .
نحن نستطيع أن ندرس الضؤ ، ولكننا لانستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون . ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره .
كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة . أليس ذلك صحيحاً ؟ . الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور "
وفى النهاية سأل الطالب أستاذه :
" سيدي ، هل الشر موجود ؟ " ...
وهنا في عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه . "
وعلى هذا أجاب الطالب قائلا " الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته .
" الشر ببساطة هو غياب الله "
" أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله . "
الله لم يخلق الشر
الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ،
أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور ."
وهنا جلس الأستاذ مذهولا
وكان الشاب الصغير هو
ألبرت اينشتاين
هذه الرسالة الالكترونية كانت قد وصلتني من الاخت ضياء عباس يوم 07-05-2009 مع تحياتي وشكري الخالص لك
رجاء مراسلتي والكتابة لنثري هذه الصفحة من الضوء الالهي والايمان الخالص