افتتاح مؤتمر نصرة المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي الشريف بالخليل
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 12-04-2012 || 19:11
الخليل/PNN/ افتتحت محافظة الخليل، اليوم الخميس "مؤتمر نصرة المسجد الأقصى المبارك والحرم الابراهيمي الشريف" وذلك في مقرها، تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس، وياتي هذا المؤتمر في ظل الهجمة الشرسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق السلطة الوطنية، والتي طالت الأماكن الدينية والتاريخية الاسلامية والمسيحية لتصل الى الكنيسة والمسجد، وحضر المؤتمر كل من محافظ الخليل كامل حميد ومحافظ القدس عدنان الحسيني، ووكيل مساعد دار الافتاء ابراهيم عوض الله، وغبطة البطريك الأب ميشيل صباح، ورئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، وممثل الحركة الاسلامية في مناطق 48 حماد ابو دعباس، وضيوف من المواطنين والأجهزة الأمنية.
وأكد المشاركون في كلماتهم ان هذا المؤتمر جاء ليوجة رسالة تحذير وتنبيه الى شعوبنا الاسلامية والعربية بكل طوائفها وأديانها ومعتقداتها ليدق ناقوس الخطر الذي يهدد المسجد والحرم والكنيسة.
ودعا المشاركين كافة منظمات الامم المتحدة، ومنظمات حقوق الانسان ومواثيق جينيف والجهات الرسمية والشعبية للوقوف في وجه سياسية الاحتلال الاسرائيلي والتي تقضي على أي أمل للوصول الى سلام في المنطقة وفي فلسطين التي هي مفتاح الحرب والسلام في الشرق الاوسط والعالم، وأوصى المشاركون في المؤتمر بأن تأخذ شعوبنا العربية والاسلامية والامم المتحدة مسؤولياتها في الحفاظ على هذه الأماكن التي تخص العالم أجمع وتؤدي دورها في سبيل الحفاظ عل حمايتها، برفع شعار" أنا عربي مسلم مسيحي والأماكن الديينية في فلسطين مسؤوليتي"، ودعا المؤتمر في بيانه الختامي أبناء الشعب الفلسطيني بكافة مناطقة بكل فئاتهم وتنظيماتهم للوقوف في وجه مخططات الاحتلال التي تسهدف المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي وذلك بتكثيف الزيارات واقامة الشعائر الدينية.
كما دعى المؤتمر لاطلاع الحكومات العربية والاسلامية والأجنبية على الخطر الذي يهدد الأماكن الدينية وتبعات ذلك على الامن والاستقرار في المنطقة، ودعى قناصل الدول الاجنبية لمعرفة تبعات سياسية الاحتلال التي تهدد هذه الأماكن وفضح هذه السياسات واثر ذلك على الامن والاستقرار في المنطقة، وتابع البيان الختامي للمؤتمر بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة لأخذ دورها وفضح سياسة العبث التي تمارسها سلطات الاحتلال في الاماكن المقدسة ودعا أيضا منظمة الثقافة والعلوم اليونسكو الى ادراج هذه الاماكن المسيحية، والاسلامية والتارخية والوطنية، واعتبارها تراثا انسانيا والحفاظ عليها.
ودعى المشاركون في المؤتمر من خلال البيان الختامي جلاله الملك عبد الله بن عزيز باعتباره خادم الحرمين الشريفين وجلاله الملك محمد الخامس كـ رئيس لجنة القدس وكافة ملوك ورؤساء الدول العربية بتفعيل قرارات القمم العربية، وخصوصا قرارات الالتزامات المالية والمادية التي اتخذت بشكل قرارات للحفاظ على عروبة القدس وصمود أهلها والتي تتعرض الى تغيير شامل ومصادرة وتهجير، وطالب البيان الختامي السلطة الوطنية الفلسطينية بتدشين جمله اعلامية سياسية ودبلوماسية دولية عنوانها حماية الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وبنهاية المؤتمر تم عرض فيلمين عن الحرم الابراهيمي الشريف، والمسجد الاقصى، بين من خلالهما المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاراضي الفلسطينية.